خان يونس.. دمار هائل وقنابل غير منفجرة تزن ألف رطل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بعد مهمة تقييم في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أفاد فريق من الأمم المتحدة بحدوث دمار واسع النطاق في المدينة التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، السبت الماضي.
وقال أعضاء الفريق إن الأضرار لحقت بكل مبنى زاروه ومعظم المباني التي تمكنوا من رؤيتها، كما تحولت الطرق المعبدة إلى مسارات ترابية.
وقام الفريق بفحص مستودع تابع للأمم المتحدة و4 مراكز طبية و8 مدارس، وأفادوا بحدوث أضرارا بالغة في جميع تلك المباني باستثناء واحد.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك أن الشوارع والأماكن العامة في خان يونس تمتلئ بالذخائر غير المنفجرة، مما يشكل مخاطر شديدة على المدنيين وخاصة الأطفال.
وعثر الفريق على قنابل غير منفجرة تزن 1000 رطل (454 كيلو غرام) ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس.
وتحدث السكان الذين عادوا إلى المنطقة، وبعض الذين بقوا بها أثناء القتال، مع الفريق عن النقص الحاد في الغذاء والمياه وفقدان الخدمات الصحية الحيوية بسبب تدمير مستشفيي النصر والأمل.
وقال دوغاريك إن جيمي ماكغولدريك القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كان في خان يونس أيضا، الثلاثاء الماضي، حيث زار مدرسة تابعة للأونروا تؤوي الآن آلاف الأشخاص.
وقال إن السكان هناك يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات والدعم، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمياه والصحة وخدمات الصرف الصحي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة خان يونس فلسطين إسرائيل الجيش الإسرائيلي خان يونس قصف خان يونس مدينة خان يونس الأمم المتحدة خان يونس أخبار فلسطين خان یونس
إقرأ أيضاً:
“مسام” ينتزع 543 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل 2025م، من انتزاع 543 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 6 ألغام مضادة للأفراد، و23 لغمًا مضادًا للدبابات، و511 ذخيرة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة.
وتمكن فريق “مسام” في محافظة عدن من نزع 511 ذخيرة غير منفجرة و3 عبوات ناسفة، وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 6 ألغام مضادة للأفراد و23 لغمًا مضادًا للدبابات.
وارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 486 ألفًا و651 لغما بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.