المكسيك تطالب بطرد الأكوادور من الأمم المتحدة.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
طالبت المكسيك الأمم المتحدة بطرد الإكوادور من المنظمة الدولية، ضمن شكوى مقدمة إلى المحكمة العليا للأمم المتحدة «العدل الدولية» بشأن مداهمة الشرطة الأسبوع الماضي للسفارة المكسيكية في عاصمة الإكوادور كيتو.
تصاعد التوتر بين المكسيك والإكوادوروبحسب صحيفة «الجارديان» فإن التوترات بين المكسيك والإكوادور تصاعدت منذ أواخر الأسبوع الماضي عندما اقتحمت السلطات الإكوادورية مقر البعثة الدبلوماسية لاعتقال نائب رئيس الإكوادور السابق خورخي جلاس الذي كان متحصنا هناك طلبا للجوء في المكسيك.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن بلاده قدمت شكوى إلى محكمة العدل الدولية في هولندا تطلب فيها من الأمم المتحدة طرد الإكوادور يجب أن توافق المحكمة، وفقا لميثاق الأمم المتحدة ، على الطرد، ويجب ألا يكون هناك حق النقض من مجلس الأمن الدولي.
وقال لوبيز أوبرادور أيضًا إن المكسيك تطالب الإكوادور باعتذار علني عن الغارة التي وقعت الأسبوع الماضي، وتعويض الأضرار والوعد بعدم القيام بذلك مرة أخرى.
ويدور خلاف بين البلدين بشأن جلاس، المجرم المدان والهارب، منذ أن لجأ إلى سفارة المكسيك في ديسمبر الماضي، وقالت الإكوادور إن جلاس استُهدف لارتكاب جرائم وليس لأسباب سياسية، وأنه ما كان ينبغي للمكسيك أن تفكر في منحه اللجوء.
الإكوادور اقتحمت سفارة المكسيكوفي 5 أبريل، قامت الشرطة الإكوادورية بتسلق أسوار السفارة واقتحام المبنى وحاول روبرتو كانسيكو، رئيس الشؤون القنصلية المكسيكية وأرفع دبلوماسي حاضر منذ طردت الإكوادور السفير في وقت سابق من الأسبوع، منعهم من الدخول، حتى أنه دفع خزانة كبيرة أمام الباب، لكن الشرطة قيدته ودفعته إلى الأرض أثناء إخراج جلاس.
وتقول المكسيك، وكذلك خبراء أجانب، إن ذلك يبدو انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية، ورداً على ذلك، قطعت المكسيك علاقاتها الدبلوماسية مع البلاد، أدان الزعماء في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية تصرفات الإكوادور باعتبارها انتهاكًا لاتفاقية فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكسيك الإكوادور سفارة المكسيك توترات الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".