الذهب يلامس قمة تاريخية جديدة ويتجه لتسجيل رابع مكسب أسبوعي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قفزت أسعار الذهب، خلال تعاملات الجمعة، لتصل إلى ذروة غير مسبوقة، إذ تدعم المعدن بمشتريات بنوك مركزية وسط توتر جيوسياسي، في حين لم تفلح بيانات اقتصادية أميركية قوية في النيل من الإقبال عليه.
تحديث الأسعار
بحلول الساعة 0345 بتوقيت غرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.5 بالمئة إلى 2384.34 دولار للأونصة. وسجل المعدن مستوى مرتفعا غير مسبوق عند 2395.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 بالمئة إلى 2401.80 دولار.
وقال لوكا سانتوس المحلل في إيه.سي.واي سكيوريتيز "الشيء الوحيد الذي بالتأكيد يدفع البنوك المركزية لشراء الذهب هو الحروب التي تحدث عالميا، فإذا نظرنا للتاريخ، يحدث هذا دائما لأن الذهب ملاذ آمن".
وعلى الرغم من بيانات التضخم الأخيرة وتقرير الوظائف الأميركي القوي الأسبوع الماضي الذي أثار المزيد من التساؤلات حول جدوى تخفيض أسعار الفائدة هذا العام، فإن الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الرابع على التوالي وتسجيل زيادة بأكثر من 15 بالمئة منذ بداية العام.
ينال ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 28.75 دولار للأونصة، مسجلة أعلى مستوياتها منذ فبراير 2021.
وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 986.65 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1049.83 دولارا.
وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنوك المركزية الذهب التضخم الوظائف الأميركي الفائدة الفضة البلاتين البلاديوم الذهب سعر الذهب سوق الذهب البنوك المركزية الذهب التضخم الوظائف الأميركي الفائدة الفضة البلاتين البلاديوم ذهب
إقرأ أيضاً:
لماذا ارتفعت أسعار الذهب العالمية الأسبوع الحالي؟.. الحروب تشعل المعدن الأصفر
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، عوَّضت خسائرها التي تكبَّدتها خلال الأسبوع الماضي، بعد أن تعرضت لخسارة أسبوعية بلغت 4.5%، وهي الأكبر منذ يونيو 2021.
وأضاف إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتوسع الحرب المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، وحالة عدم اليقين في حرب الشرق الأوسط، أسهمت في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا والطلب على الذهبوأوضح أن تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا كان عاملاً رئيسيًا في ارتفاع الطلب على الذهب، إذ حفَّزت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي كان لفترة طويلة تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين، ولاحظ المحللون أن الذهب والدولار الأمريكي تقدما في وقت واحد - وهو حدث نادر ويسلط الضوء على شدة تدفقات الملاذ الآمن خلال الأسبوع.
في حين منحت الولايات المتحدة مؤخرًا أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، ما أضاف بُعدًا جديدًا للصراع.
وتوقع إمبابي، ارتفاع أسعار الذهب لمستويات جديدة، إذ ما اشتعل الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما مع استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، والبيانات الاقتصادية الداعمة لخفض أسعار الفائدة.
تأثير أسعار الفائدة على سعر الذهبولفت إمبابي إلى أن تغير توقعات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي عزز من صعود الذهب، وذلك بفعل التصريحات الحذرة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي عزَّزت من ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة، في حين أشارت بيانات مطالبات البطالة القوية إلى قوة سوق العمل، ما أدى إلى تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، وسمح للذهب بالحفاظ على ارتفاعه.