تجنيد الحريديم والعمالة الأجنبية.. أزمتان تضربان إسرائيل بعد 7 أشهر من حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أزمتان جديدتان يضربان دولة الاحتلال الإسرائيلي، يتمثلان في التجنيد الإجباري لليهود المتشددين من فئة «الحريديم» في جيش الاحتلال، بجانب العمالة الأجنبية التي تؤثر على اقتصادها في عدة مجالات، منذ السابع من أكتوبر 2023.
أزمة تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيليقال وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، ونائب رئيس الحكومة وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيجدرو ليبرمان، إنه من أجل «أبدية» إسرائيل هو أن يكون التجنيد الإجباري لكل شخص يبلغ من العمر 18 عاما من اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز والشركس.
في سياق آخر، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي المعروفة اختصارا بـ(مكان) اشتعلت أزمة بين وزير الداخلية موشيه أربيل ورئيس وزراء الإسرائيلي نتنياهو حول استقدام العمال الأجانب، حيث بعث أربيل برسالة شديدة اللهجة إلى ديوان رئاسة الوزراء احتجاجًا على بلورة قرار لرفع عدد العمال الأجانب في البلاد، حيث أوقفت إسرائيل تصاريح العمالة الأجنبية لأغلب الفلسطينيين العاملين في إسرائيل وسط البحث عن عمالة آسيوية لسد العجز في العمالة الأجنبية.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوتعيش إسرائيل أزمة أمنية منذ السبت السابع من أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وينفذ الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية ضد الفلسطينيين واستشهد حتى الآن أكثر من 32 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية الحريديم العمالة الأجنبیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: رفض الجيش توزيع المساعدات في غزة إخفاق آخر
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، صباح اليوم الإثنين، إن رفض الجيش الإسرائيلي تحمل مسؤولية توزيع المساعدات في غزة إخفاق آخر أكبر من إخفاق 7 أكتوبر.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سموتريتش: عدم تحمل الجيش المسؤولية هو جزء من سبب عدم عودة المختطفين".
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوزراء في حكومته، إن إسرائيل بصدد تولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة لفترة محددة.
وادعى نتنياهو أنه بذلك "ستمنع إعادة تنظيم قوات كتائب القسام في هذه المنطقة، وأنه فقط بالسيطرة على المساعدات الإنسانية سيكون بالإمكان القضاء على الحركة".