زوج يشكو زوجته ويتهمها باحتجازه بسبب شكها في علاقة مع إحدي زميلاته.. التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وقف الزوج يشكو عنف زوجته، واتهمها بتكسير أثاث منزله على رأسه، بسبب شكها في علاقته بإحدي زميلاته، وإقدامها على احتجازه ومنعه من الذهاب لعمله، ومحاولتها وشقيقها إجباره توقيع كمبيالات بـ 150 ألف جنيه، ليقول بمحكمة الأسرة بالجيزة:"حررت بلاغ ضدها بسبب ما ألحقته بي من ضرر بسبب عنفها وتصرفاتها الجنونية، ووقوع إصابات لى استلزمت خضوعي لعلاج دام 21 يوم".
وأكد الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة، "أصبحت ملاحق من قبل زوجتي باتهامات كيدية، رغم أن مدة زواجنا لم تدم غير 13 شهر، لأذوق الويل بسبب تسلطها وغيرتها الجنونية، وطمعها في السيطرة على وعلى أموالي، وعندما شكوت أصبحت ملاحق بـ 9 دعاوي حبس".
"هاجس الخيانة -الخوف من فقدان الزوج- ترقب هجره لها" ..يدفع الزوج للهروب من الزواج
وفى ذات السياق، علقت هند سعيد أخصائية علاقات زوجية، عن حالة الزوج الملاحق بقضايا بسبب غيرة زوجته، قائلة:" تصنف الغيرة المبالغ فيها التي تكون بلا سبب فعلي- بالغيرة الهدامة- التي تهدد الزواج بالفشل، وذلك لأنها تتسبب في جعل الزوج يشعر بأنه في موضع إتهام دائم ويصبح تحت ضغط ومطالب دائما بالتبرير والدفاع عن نفسه".
وتابعت:"هاجس الخيانة أو خوف الزوجة من فقدان زوجها أو هجره لها، تقتل الحب في كثير من الحالات فشكها الدائم قد يدفعه بالفعل لارتكاب جريمة خيانتها لذا على الزوجة ان تثق في نفسها والتحدث مع الزوج ومصارحته عما يساورها من قلق ، حتي لا تتحول الحياة الزوجية بينهما إلى معركة، فتكون الزوجة مترقبة طوال الوقت لمتابعة الزوج، والزوج في حالة الاستنفار- لتقديم المبررات-، مما يدفع الطرفين لفقدان الثقة والشعور بانهم محاصرين لتزداد الخلافات والتناحر الأسري الذي يودي تدمير الزواج".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الغيرة العلاقات الزوجية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
صدمة في الوسط الفني ووفاته تثير الشكوك.. تفاصيل علاقة محمد رحيم بأنوسة كوتة
في صدمة مفاجئة هزت الوسط الفني، ودع محبو الفنانة المدربة أنوسة كوتة شريك حياتها، الملحن الشهير محمد رحيم، الذي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر يناهز 45 عامًا، تاركًا وراءه فراغًا كبيرًا في قلوب أصدقائه وعائلته، خاصة زوجته التي تواجه الآن تحديًا صعبًا بعد فقدان شريك حياتها.
أسباب تأجيل تشييع جثمانهوتوفي محمد رحيم في وقت لم يكن يتوقعه أحد، حيث كان من المقرر أن يتم تشييع جثمانه ظهر اليوم، إلا أن الجنازة تم تأجيلها دون توضيح الأسباب.
وبعد ذلك، تلقت الجهات الأمنية بلاغًا من شقيقه يفيد اشتباهه في أن الوفاة قد تكون غير طبيعية، عقب اطلاعه على تقرير مفتش الصحة.
وأكد التقرير الطبي وجود عدة علامات تشير إلى اشتباه في السبب وراء الوفاة، منها انتفاخ بالجسم نتيجة مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، بالإضافة إلى زرقة شديدة في الوجه، خروج دم من الأنف، كدمات في الساق اليسرى، وجروح في زاوية الفم، مما أثار تساؤلات حول ملابسات رحيله.
من هي أنوسة كوتةأما بالنسبة لزوجة الراحل، أنوسة كوتة، فهي واحدة من أصغر مدربي الأسود في مصر، وقد نشأت في عائلة مشهورة في مجال ترويض الحيوانات المفترسة.
اسمها الحقيقي هو "محاسن"، وهي ابنة المدرب المصري الراحل مدحت كوتة، وحفيدة المدربة الشهيرة محاسن الحلو. منذ طفولتها، نشأت أنوسة وسط الأسود والحيوانات المفترسة، حيث بدأت مسيرتها في تدريب الأسود في سن الرابعة، إلا أن ذلك لم يمنعها من التفوق في دراستها، حيث حصلت على ليسانس حقوق ودبلومة في القانون من جامعة القاهرة، وعملت كمستشار تحكيم دولي.
ولكن شغفها بالأعمال الفنية وعروض السيرك كان له الكلمة العليا، فاختارت أن تسير على درب عائلتها في تدريب الحيوانات المفترسة وتقديم عروض في عدة دول حول العالم.
الملحن محمد رحيم وأنوسة كوتة كانا مثالًا رائعًا للعلاقة المبنية على الحب والاحترام المتبادل،تزوجا في مارس 2018 وسط احتفالات فنية كبيرة، حيث أهدى محمد رحيم لزوجته أغنية خاصة بعنوان "فيا اللي مكفيني"، تعبيرًا عن حبه العميق لها.
كما أنجبا طفلهما الأول "كنز" في عام 2019، ليكملوا حياتهم سويا في حب وطمأنينة.
في لقاء إعلامي سابق، تحدث محمد رحيم عن قصة الحب التي جمعته بأنوسة كوتة، مؤكدًا أنه كان معجبًا بها منذ وقت طويل، وكان بينهما توافق كبير دفعه للزواج منها بعد أسبوع واحد فقط من تعارفهما.
أما أنوسة فقد قالت إنها كانت تضع شرطًا واحدًا للشخص الذي ستتزوجه، وهو أن يكون محبًا للحيوانات وقادرًا على العيش معها وسط الأسود، وهو ما توافر في محمد رحيم.
رغم حب محمد رحيم لأنوسة، كانت فكرة وجود أسود في منزلهم تثير قلقه في البداية، ولكن مع مرور الوقت، أصبح يتقن التعامل معها، بل كان يساعد زوجته في رعاية الأسود، وقد فاجأ رحيم أصدقاءه أحيانًا بوجود أسود صغيرة في المنزل عند زيارتهم.
رحيل محمد رحيم ترك حزناً كبيراً في قلوب كل من عرفه من أصدقاء وأفراد عائلته، خصوصًا زوجته أنوسة، التي تواجه الآن تحديًا صعبًا بعد هذه الفاجعة المفاجئة.