إستمرار التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان وحزب الله يبلغ المعنيين: تواصلوا مباشرة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
التطورات المتسارعة والأحداث الأليمة التي شهدها لبنان تزامنت مع مواصلة إسرائيل قصفها العنيف على المناطق الجنوبية الحدودية، وتصعيد وتيرة التهديدات ضد لبنان.
في المقابل، تتواصل المساعي الديبلوماسية للجم الاعتداءات الاسرائيلية، حيث أكّد نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسيّة كريستوف لوموان، أنّ بلاده تُواصل الجهود في السّعي لتجنّب التصعيد في المنطقة الحدوديّة بين اسرائيل ولبنان.
وخلال مؤتمر صحافي، شدد على ترحيب فرنسا بالاستجابة الإيجابية من السلطات اللبنانية لاقتراحاتها للخروج من الأزمة، معتبراً أنّ بلاده تعمل على تجنّب أي صراع إقليمي قد يكون مدمّراً للبنان".
وافادت مصادر مطلعة "ان الاتصالات الديبلوماسية الغربية تكثفت بشكل كبير في الساعات الماضية مع طهران، بهدف منعها من القيام بردة فعل عسكرية انتقامية ضد اسرائيل بسبب قصف القنصلية الايرانية في دمشق.
وبحسب المصادر فإن الرد الايراني كان سلبيا، وعليه فقد حصلت اتصالات ايضا من قبل بعض الاطراف العربية والدولية مع "حزب الله" وقدمت حلول لمنع التصعيد في المنطقة.
وتؤكد المصادر ان "حزب الله" ابلغ من تواصل معه انه ليس في وارد الدخول بمثل هذه الوساطات وان ايران حسمت خيارها ويجب التواصل معها بالمباشر للوصول الى حلول ممكنة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حكم أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة.. أمين الإفتاء يجيب
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين دار الإفتاء المصرية، أن أداء قيام الليل يجوز بعد الانتهاء من صلاة العشاء مباشرة، ويستمر وقتها حتى قبيل دخول وقت الفجر، مشيرًا إلى أن الأفضل أن تُؤدى في الثلث الأخير من الليل لما في هذا الوقت من بركة وأجر عظيم.
وقيام الليل من العبادات العظيمة التي حثّ عليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فهي سنة مؤكدة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولها أثر بالغ في تثبيت الإيمان والتقرب من الله تعالى. يقول الله عز وجل في سورة المزمل: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا...»، وهي دعوة مباشرة لإحياء الليل بالعبادة وقراءة القرآن.
وقد مدح الله تعالى أهل الإيمان الذين يتقربون إليه بقيام الليل فقال: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ...»، وهو وصف يدل على مدى إخلاصهم وإقبالهم على ربهم في ساعات السكون.
وفي شهر رمضان، يتضاعف أجر قيام الليل، وخصوصًا في ليلة القدر، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه»، لما في هذه الليلة من خير كثير وخلوة بين العبد وربه لا يراها أحد سواه.
أما وقت قيام الليل، فيمتد من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، وأفضل أوقاته هو الثلث الأخير من الليل، حيث ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا ويقول: «هل من سائل فيُعطى؟ هل من داعٍ فيُستجاب له؟ هل من مستغفر فيُغفر له؟».
وفيما يخص عدد ركعات قيام الليل، فلا حد لها، ويجوز أن يُصلي المسلم ما يشاء من الركعات، ولكن الأفضل أن تكون إحدى عشرة ركعة مع الوتر، اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، وتُصلّى مثنى مثنى، كما جاء في الحديث الشريف: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلّى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى».
ويُستحب في هذه الصلاة الخشوع والطمأنينة، فالقليل مع الإخلاص والخشية خير من كثير بلا تدبر، فقيام الليل عبادة لا تُقاس بعدد الركعات بل بحضور القلب والإخلاص في القرب من الله.