لماذا يوصي الخبراء بشرب القهوة قبل القيلولة؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفاد خبراء أن شرب القهوة قبل القيلولة قد يكون سر الاستيقاظ وأنت تشعر بالانتعاش، على الرغم من أن هذا قد يبدو أمرا غير طبيعي.
إقرأ المزيد دراسة هولندية: القهوة قد تغير حياة بعض مرضى السرطانوقال جيمس ويلسون، خبير النوم في Mattress Online: "يستغرق الكافيين ما يقارب 30 دقيقة ليتم استقلابه، وعندما تستيقظ، يمكنك الحصول على فائدة مضاعفة تتمثل في تجديد النشاط بفضل القيلولة ويقظة الكافيين".
وفي الواقع، يمكن للعلم أن يشرح هذا الادعاء، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2010 أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب بعض القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على استقبال الكافيين.
وعلى الرغم من أنه قد يبدو أن القهوة قد تمنعك من النوم، إلا أن الكافيين يستغرق وقتا طويلا للتأثير على الدماغ.
ويوضح الخبراء أن شرب الكافيين قبل النوم مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الطريقة المثالية للحصول على قيلولة مريحة، وفقا لموقع "هيلث لاين".
والنوم لأكثر من 30 دقيقة يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالنعاس لأنه قد يدخل في حالة نوم أعمق.
ولتحسين نومك ليلا، يجب ألا تشرب القهوة قبل أقل من 6 ساعات من موعد النوم.
والكمية المثالية من الكافيين التي يجب تناولها قبل النوم لتشعر بمزيد من اليقظة هي كوبين من القهوة أو 200 ملغ من الكافيين.
إقرأ المزيد ماذا يحدث عند الإقلاع عن الكافيين؟وشدد ويلسون على أن الحصول على الكافيين قبل أخذ قيلولة قد لا يكون مناسبا للجميع. ومع ذلك، فإن القيلولة لها فوائد صحية مختلفة، خاصة إذا كنت ممن يعانون من الحرمان من النوم.
ويمكن أن تمنحك القيلولة دفعة من اليقظة، وتجعلك أكثر إنتاجية، ويمكن أن تساعدك إذا كنت تنام ضد إيقاعك اليومي الطبيعي.
ووفقا للخبراء، فإنه من الضروري عدم أخذ قيلولة في وقت متأخر جدا من اليوم باعتبار أن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية وتجعل النوم أكثر صعوبة في الليل.
وكقاعدة عامة، يوصي الخبراء بفترة ست ساعات استيقاظ على الأقل بين القيلولة ووقت النوم.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة القهوة امراض دراسات علمية
إقرأ أيضاً:
للسيدات.. 6 تحديات تشتت انتباهك وتعيق تقدمك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الكثير من النساء تحديات يومية تعيق تقدمهن وتحدّ من فرص نموهن على المستوى الشخصي والمهني، رغم طموحاتهن العالية، وقدرتهن على الإنجاز، وتتعدد الأسباب التي تقف وراء هذه العراقيل، وتأتي غالبًا من عادات يومية قد تبدو عادية لكنها تترك أثرًا كبيرًا على المدى الطويل، ووفقًا لموقع "marcandangel"، تشمل هذه العادات الانغماس في الأفكار المتشعبة التي تشتت التركيز، والخوف من التغيير الذي يحد من فرص التطور، بالإضافة إلى محاولات غير واقعية للسيطرة على كل شيء، ما يزيد من مشاعر الإحباط والتوتر.
كما أن التمسك بالعادات السلبية مثل التسويف وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي يسهم في تراجع الأداء الشخصي، ويمنعنا من تحقيق إمكانياتنا الكاملة، وللتغلب على هذه العقبات، ينصح الخبراء بإدخال تغييرات بسيطة وفعالة في أسلوب الحياة اليومي، مما يعزز القدرة على التركيز والنمو، ويفتح آفاقًا جديدة للنجاح والاستقرار.
كثرة الأفكار وتشتيت الانتباه
الانشغال المفرط بالأفكار المتعددة يؤدي إلى تشتت الذهن، ويصعّب التركيز على مهام محددة، لذلك ينصح الخبراء بوضع خطة وتدوين الأفكار مع تحديد أولوياتها، والعمل على تنفيذها واحدة تلو الأخرى، وتساعد هذه الخطوة في تنظيم الذهن وتجنب الإرهاق الناتج عن التفكير المفرط.
الخوف من التغيير
تتردد بعض النساء في مواجهة التغيير، ويخترن التمسك بما يعرفنه، حتى وإن لم يكن مرضيًا أو مفيدًا، ومع ذلك، يعتبر التغيير أساسًا للنمو الشخصي والمهني، ويمكّن من اكتساب تجارب جديدة وتحقيق تطور ملحوظ، وينصح الخبراء بخوض التغيير بوعي وتخطيط، إذ يُمكن أن يفتح آفاقًا جديدة.
التحكم في الذات بدلاً من محاولة السيطرة على كل شيء
يجب أن ندرك أنه من المستحيل تهدئة كافة تحديات الحياة، لكن يمكننا تهدئة أنفسنا، مما يجعلنا أكثر قدرة على التعامل معها، فتحقيق التغييرات العملية والقوية يأتي عندما نركز على ما نتحكم به، عوضًا عن التركيز على ما لا نستطيع تغييره.
التخلص من العادات السلبية
قد تساهم عادات مثل التسويف، الكسل، وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي في عرقلة التقدم ومنع الوصول لأقصى الإمكانيات، ومن الضروري استبدال هذه العادات بأخرى إيجابية، مثل القراءة المستمرة، ممارسة الرياضة بانتظام، والتخطيط الجيد، فهذه الأنشطة تسهم في تحقيق الأهداف والطموحات.
ملء فجوات الشك بأفكار واقعية
يؤدي سوء الفهم أحيانًا إلى استنتاجات غير دقيقة، نتيجة للتخمينات غير المؤكدة، لذلك من المفيد أن نطرح سؤال "ماذا يمكن أن يعني هذا أيضًا؟" عند مواجهة مواقف غير واضحة، إذ يساهم هذا الأسلوب في توسيع الأفق وتجنب التفسيرات الخاطئة.
ممارسة الأنشطة المحببة لتعزيز الصحة النفسية
من المهم الاستمرار في أداء الأنشطة التي تبعث على السعادة والرضا، مثل إعداد وجبات الطعام، قضاء وقت مع الحيوانات الأليفة، التنزه، قراءة الكتب، أو مشاهدة الأفلام، فهذه العادات البسيطة يمكنها تحسين الصحة النفسية، وتمنح شعورًا بالاستقرار والراحة.