#سواليف

قالت صحيفة #إيكونوميست، إن دولة #الاحتلال الإسرائيلي “خسرت معركة الرأي العام العالمي وإن أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، يدرسون إمكانية الحد من شحنات الأسلحة المرسلة بسبب ما يحصل في #غزة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن التمسك برؤية الجيش الإسرائيلي باعتباره “أخلاقيا” أمر ضروري لصورة الإسرائيليين عن أنفسهم.

لكنه الآن متهم بارتكاب فشلين كارثيين. أولاً، أنه لم يحقق أهدافه العسكرية في غزة. ثانياً، أنه تصرف بشكل غير أخلاقي وانتهك #قوانين_الحرب.

وأكد التقرير أن الجيش حقق في أحسن تقدير نصف أهداف #الحرب التي وضعها؛ وهي #تدمير #حماس، وإخراجها من السلطة في القطاع، وإعادة #الأسرى الإسرائيليين.

مقالات ذات صلة استنفار عالمي | تهديدات إيران تقلق “إسرائيل”.. أمريكا توسّط العرب وروسيا تحذّر 2024/04/12

وتابعت بأن #حماس لا تزال بعيدة كل البعد عن التدمير، وأن مقاتليها لا يزالون ينصبون الكمائن، وتعيد الحركة تأكيد حضورها في الأماكن التي يغادرها #جيش_الاحتلال.

وأشارت إلى أن #الفشل_الاستراتيجي لجيش الاحتلال يتحمله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومن بعده جنرالات الجيش ومقاييس النجاح في نظرهم.

ونقلت عن العقيد المتقاعد، والباحث السياسي الإسرائيلي، رؤوفين غال، قوله إن كبار قادة الجيش اتخذوا قرار بدء الحرب بهجوم واسع على غزة، مدفوعين بمشاعر عميقة بالذنب والإذلال.

وتابع العقيد الذي شارك في حرب الأيام الستة، وأصبح لاحقا كبير الأطباء النفسيين في جيش الاحتلال: “بدلاً من التوقف للتفكير والتخطيط، تدخل الجيش بسرعة وبقوة لاستعادة الكبرياء المفقود”.

وقال قائد الفيلق المتقاعد، نوعام تيبون، إن القادة في الجيش توهموا أن الدخول إلى غزة من شأنه تحطيم حماس نفسيا، لكن الحديث عن تفكيك كتائب المقاومة مجرد هراء.

على جانب آخر، كان الفشل الثاني هو طريقة مواصلة الحرب، والمستويات العالية من الدمار والضحايا، ويعود ذلك إلى التوجيهات العملياتية التي تسمح بتوجيه ضربات حتى لو كان هنالك احتمال لسقوط مدنيين، إلى جانب الافتقار إلى الانضباط داخل الجيش.

وأكدت أنه قبل الضربات، لم يتم تطهير أي جزء في غزة من المدنيين بشكل كامل، وأن غرفة العمليات تعتبر أي مكان فيه عدد أقل من 25% من السكان هو منطقة “خضراء” يمكن تنفيذ العمليات فيها.

وأشار أحد ضباط الاحتياط الذي كان في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أن أي قائد كتيبة يمكنه أن يقرر بأن كل ما يتحرك في منطقة عملياته هو هدف لقوات الاحتلال، وأن منشورا لحماس، أو قطعة سلاح في مبنى تعطي سببا كافيا لتدمير المبنى كاملا.

فشل آخر بحسب الصحيفة، هو دور جيش الاحتلال في عرقلة الجهود الإنسانية والإغاثية في القطاع، ويلقي الضباط اللوم في هذا الأمر على السياسيين، لكن هذا لا يعفيهم لكونهم قوة احتلال في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيكونوميست الاحتلال غزة قوانين الحرب الحرب تدمير حماس الأسرى حماس جيش الاحتلال جیش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه

القدس المحتلة-رويترز

قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن دانيال هاجاري المتحدث العسكري، وهو أحد الوجوه العامة الرئيسية خلال الحرب في قطاع غزة والذي واجه انتقادات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيترك دوره كمتحدث باسم الجيش ويتقاعد.

وقال الجيش إن الأميرال هاجاري، الضابط السابق في القوات الخاصة، سيترك منصبه في نهاية فترة خدمته بعد أن عمل "في وقت واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل، بطريقة مهنية ومخلصة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير منع ترقية كانت متوقعة وإن رحيل هاجاري كان نتيجة لعلاقاته المتوترة مع كبار الوزراء.

ووجه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي توبيخا رسميا لهاجاري في ديسمبر كانون الأول لتجاوزه سلطته كمتحدث عندما انتقد جزءا من تشريع مقترح من شأنه أن يجرم تمرير معلومات عسكرية سرية إلى رئيس الوزراء.

وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تعليقات هاجاري كانت "انحرافا كاملا عن سلطته".

وأصدر هاجاري اعتذارا، لكنه تعرض لمزيد من الضغوط عندما وجه كاتس انتقادا لهاليفي بسبب ما قال إنه فشل في التعاون بشكل كامل مع تحقيق يجريه مراقب الدولة في الإخفاقات خلال الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات من المتحدث باسم كاتس ينتقد فيها هاجاري بعد أن أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه يتعاون مع التحقيق.

وكان هاجاري وجها مألوفا على شاشات التلفزيون الإسرائيلي منذ بداية الحرب، إذ قدم إحاطات بشكل متكرر بالإضافة إلى بيانات بالفيديو من غزة ومواقع أخرى.

واستقال هاليفي نفسه من قيادة الجيش هذا الأسبوع بعد قبول المسؤولية عن الإخفاقات حول هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة لداخل غزة.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم مناطق القطاع، مما اضطر معظم السكان للاحتماء في المباني أو الخيام التي تعرضت للقصف.

ودخل وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة. وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفين سجين ومعتقل فلسطيني.

وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما دون التوصل إلى اتفاق حول حكم غزة بعد الحرب ومستقبل الحركة المسلحة نفسها.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • اشتباه بتجسس سموتريتش على الجيش الإسرائيلي وحصوله على تسريبات
  • الاحتلال يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في الجيش إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • إيكونوميست: الاقتصاد السوري تخنقه العقوبات وبدون رفعها سينهار
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه