إيكونوميست: جيش الاحتلال فشل عسكريا وأخلاقيا في غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة #إيكونوميست، إن دولة #الاحتلال الإسرائيلي “خسرت معركة الرأي العام العالمي وإن أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، يدرسون إمكانية الحد من شحنات الأسلحة المرسلة بسبب ما يحصل في #غزة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن التمسك برؤية الجيش الإسرائيلي باعتباره “أخلاقيا” أمر ضروري لصورة الإسرائيليين عن أنفسهم.
وأكد التقرير أن الجيش حقق في أحسن تقدير نصف أهداف #الحرب التي وضعها؛ وهي #تدمير #حماس، وإخراجها من السلطة في القطاع، وإعادة #الأسرى الإسرائيليين.
مقالات ذات صلةوتابعت بأن #حماس لا تزال بعيدة كل البعد عن التدمير، وأن مقاتليها لا يزالون ينصبون الكمائن، وتعيد الحركة تأكيد حضورها في الأماكن التي يغادرها #جيش_الاحتلال.
وأشارت إلى أن #الفشل_الاستراتيجي لجيش الاحتلال يتحمله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومن بعده جنرالات الجيش ومقاييس النجاح في نظرهم.
ونقلت عن العقيد المتقاعد، والباحث السياسي الإسرائيلي، رؤوفين غال، قوله إن كبار قادة الجيش اتخذوا قرار بدء الحرب بهجوم واسع على غزة، مدفوعين بمشاعر عميقة بالذنب والإذلال.
وتابع العقيد الذي شارك في حرب الأيام الستة، وأصبح لاحقا كبير الأطباء النفسيين في جيش الاحتلال: “بدلاً من التوقف للتفكير والتخطيط، تدخل الجيش بسرعة وبقوة لاستعادة الكبرياء المفقود”.
وقال قائد الفيلق المتقاعد، نوعام تيبون، إن القادة في الجيش توهموا أن الدخول إلى غزة من شأنه تحطيم حماس نفسيا، لكن الحديث عن تفكيك كتائب المقاومة مجرد هراء.
على جانب آخر، كان الفشل الثاني هو طريقة مواصلة الحرب، والمستويات العالية من الدمار والضحايا، ويعود ذلك إلى التوجيهات العملياتية التي تسمح بتوجيه ضربات حتى لو كان هنالك احتمال لسقوط مدنيين، إلى جانب الافتقار إلى الانضباط داخل الجيش.
وأكدت أنه قبل الضربات، لم يتم تطهير أي جزء في غزة من المدنيين بشكل كامل، وأن غرفة العمليات تعتبر أي مكان فيه عدد أقل من 25% من السكان هو منطقة “خضراء” يمكن تنفيذ العمليات فيها.
وأشار أحد ضباط الاحتياط الذي كان في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أن أي قائد كتيبة يمكنه أن يقرر بأن كل ما يتحرك في منطقة عملياته هو هدف لقوات الاحتلال، وأن منشورا لحماس، أو قطعة سلاح في مبنى تعطي سببا كافيا لتدمير المبنى كاملا.
فشل آخر بحسب الصحيفة، هو دور جيش الاحتلال في عرقلة الجهود الإنسانية والإغاثية في القطاع، ويلقي الضباط اللوم في هذا الأمر على السياسيين، لكن هذا لا يعفيهم لكونهم قوة احتلال في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيكونوميست الاحتلال غزة قوانين الحرب الحرب تدمير حماس الأسرى حماس جيش الاحتلال جیش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في خمس مواقع استراتيجية جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بذريعة حماية سكان الشمال، رغم تصريحات سابقة بأن تواجده في تلك المواقع سيكون مؤقتًا.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي بتحصين مواقعه في هذه النقاط الاستراتيجية والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة، مشيراً إلى أن سياسة إسرائيل الصارمة تجاه "انتهاكات حزب الله" ستتواصل بكل حزم.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير تحدثت عن عرض إسرائيلي يقضي بانسحاب الجيش من هذه المواقع الحدودية مقابل تطبيع العلاقات مع بيروت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
غير أن السلطات اللبنانية نفت تلقي أي عرض رسمي بهذا الشأن، وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، خلال لقائه نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، مشددًا على وجوب تنفيذ القرار الدولي 1701.
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناركما استبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان حاليًا، معتبرًا أن الوقت غير مناسب وأن أي نقاش بهذا الشأن مرهون بتطورات إقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا أنه سيبقي قوات "محدودة مؤقتًا" في هذه المواقع لضمان "عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله، وذلك بالتزامن مع المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وتشمل هذه المواقع: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، هذا الإجراء بأنه "مؤقت"، مشيراً إلى أنه تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وفي سياق متصل، أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن خمسة أسرى لبنانيين، بينهم عنصر في حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان إسرائيلتطبيع العلاقاتجنوب لبنانحزب اللهإطلاق ناربيروت