ألكسندر سولجنيتسين.. أديب سوفياتي نُفي 20 عاما وسُحبت منه الجنسية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ألكسندر سولجنيتسين، كاتب ومؤرخ روسي، ولد عام 1918، وكرّس قلمه لمناهضة الشيوعية في بلاده، والكتابة عن جوانبها المعتمة، الأمر الذي أوصله إلى الفوز بجائزة نوبل للأدب عام 1970، لكنه تسبب بإبعاده عن وطنه وحرمانه من الجنسية السوفياتية. عاد بعد 20 عاما إلى روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وتوفي عام 2008.
وُلد ألكسندر إيزاييفيتش سولجنيتسين في 11 ديسمبر/كانون الأول 1918 في كيسلوفودسك جنوب غربي روسيا، بعد 14 شهرا فقط من الثورة البلشفية، فكان في عمر الدولة السوفياتية تقريبا، كما شهد كل مرحلة من مراحل تطورها.
ترعرع في كنف والدته المتعلّمة، والتي كانت تنحدر من عائلة نبيلة، في ظروف متواضعة بعد أن فارق والده الحياة نتيجة لحادث أثناء الصيد، قبل أشهر قليلة من ولادته، وذلك بعد عودته من الجبهة في الحرب الألمانية.
كان متفوقا في دراسته، وتخرج من الثانوية بمرتبة الشرف، والتحق بكلية الفيزياء والرياضيات في جامعة ولاية روستوف على نهر الدون، وفي الوقت ذاته درس بالمراسلة في كلية الآداب بمعهد الفلسفة والأدب والتاريخ في موسكو عام 1939، وفي عام 1940 انتقل إلى قسم الآداب بهذه الجامعة بالمراسلة أيضا.
التجربة السياسية والأدبيةالتحق أثناء الحرب العالمية الثانية بالجيش الأحمر السوفياتي للدفاع عن وطنه إثر بداية الغزو الألماني في 22 يونيو/حزيران 1941، واعتقل على الرغم من نشاطه ووقوفه في الصفوف الأمامية عام 1945 من قبل الشرطة السرية السوفياتية بتهمة التحريض ضد السوفيات، ونشر دعايات معادية لهم، بسبب محتويات رسائل خاصة كتبها لأحد أصدقائه انتقد فيها جوزيف ستالين واتهمه بسوء إدارة البلاد.
اقتيد إثر ذلك نحو مقر جهاز الأمن الفدرالي الروسي (اللوبيانكا) بموسكو، وتعرض للتعذيب قبل أن يحكم عليه بالسجن 8 أعوام والنفي إلى أجل غير مسمى، فرُحّل إلى معسكر العمل القسري بكازاخستان، وهناك كتب عدة أعمال قصيرة.
أطلق سراحه مع رحيل ستالين وحصول نيكيتا خروتشوف على مقاليد السلطة، لكن التجربة أثرت في نفسيته.
عاد إلى نشاطه الأدبي في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، فنشر أول قصصه المطبوعة في مجلة "العالم الجديد" تحت عنوان "يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش" عام 1962، بعد أن تعرّف على رئيس تحريرها ألكسندر تفاردوفسكي، وعرض عليه إحدى كتاباته بعنوان "يوم واحد".
تحدث في رواية "يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش" عن تجربة زميل له في تلك المعتقلات وعن أهوال معسكرات الاعتقال السوفياتية أو ما عرفت بجهاز "الغولاغ" في الحقبة الممتدة بين عامي 1918 و1956 أثناء فترة حكم ستالين، وقد نشر الكتاب في زمن الرئيس خروتشوف حيث شهدت البلاد في عهده حقبة من الانفراج والحرية.
وعند نشره لاقى الكتاب ترحيبا واسعا على المستويين الشعبي والرسمي، وصل لدرجة أن خروتشوف استقبل سولجنيتسين في قصر الكرملين، لكن مرحلة الحرية لم تدم طويلا، ففي عام 1964 تمت إزاحة خروتشوف واستبداله بليونيد بريجينيف.
وفصل عام 1969 من اتحاد الكتاب السوفياتي، ثم فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1970، إلا أنه لم يحضر الاحتفال في ستوكهولم، خشية أن يمنع الاتحاد السوفياتي عودته، ورغم أن الأكاديمية السويدية اختارته فائزا بالجائزة، فإن الحكومة السويدية رفضت عقد حفل توزيع الجوائز ومحاضرة استلام الجائزة في سفارتها بموسكو كما طلب سولجنيتسين، فرفض الجائزة بالكامل، وعلّق على أن الشروط التي وضعها السويديون كانت "إهانة لجائزة نوبل نفسها".
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول 1973 نشر كتابا آخر كان قد بدأ العمل عليه في عهد خروتشوف، واستمر بكتابته سرا، حمل عنوان "أرخبيل غولاغ" مما أثار غضب المسؤولين السوفياتيين، فسحبوا منه الجنسية في 14 فبراير/شباط 1974، وأصدروا قرارا بطرده من البلاد.
أُجبر ألكسندر سولجنيتسين على الرحيل نحو ألمانيا الغربية ثم إلى الولايات المتحدة الأميركية، وخلال أشهر قليلة تُرجمت "أرخبيل الغولاغ" إلى لغات متعددة ونشرت في الولايات المتحدة وحدها 3 ملايين نسخة، ليصل بعد ذلك عدد النسخ التي بيعت من الكتاب إلى 10 ملايين.
تراجع بعد نفيه عن موقفه من جائزة نوبل، وقبلها في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 1974، ويشير بعض النقاد إلى أنه حصل على الجائزة بسبب موقفه السياسي، وليس على خلفية القيمة الأدبية لأعماله.
وعاد إلى روسيا في 1994 بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ووجه انتقادات للغرب ولروسيا داعيا إلى العودة للقيم الأخلاقية التقليدية.
لسولجنيتسين مؤلفات عديدة، من أشهرها:
يوم واحد من حياة إيفان دينيسوفيتش. ماترينين دفور. حادثة في محطة كوتشيتوفكا. الدائرة الأولى. جناح السرطان. من أجل المصلحة. العجلة الحمراء. شمعة في مهب الريح. جمهورية العمل. الوفاةتوفي ألكسندر سولجنيتسين في الثالث من أغسطس/آب 2008 في الساعة الحادية عشرة والدقيقة 45 مساء، إثر قصور قلبي حاد أصابه، ودفن بعد 3 أيام -في مكان اختاره قبل موته- في مقبرة دير دنسكوي بموسكو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الاتحاد السوفیاتی
إقرأ أيضاً:
عماد الدين أديب يكشف ملامح قمة القاهرة: “لا تعمير بوجود حماس”.. وجدل كبير
#سواليف
تستضيف العاصمة المصرية #القاهرة بعد أيام #قمة_عربية_طارئة لبحث وضع قطاع #غزة بعد #حرب_الإبادة الدموية التي قادتها #إسرائيل على 2.3 مليون فلسطيني مدة 15 شهرا، وذلك في ظل خطط الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، والتخلص من سلاح المقاومة.
من المقرر أن تناقش قمة الثلاثاء المقبل، تفاصيل خطة مصرية عربية ناقشتها القاهرة وعمان بلقاء تشاوري جمع قادتيهما مع قادة دول الخليج العربي بالرياض في 21 شباط/ فبراير الماضي، دون أن تتضح معالمها أو تتكشف ملامح ما دار بين القادة، وسط صمت إعلامي عربي تام.
لكنه قبيل قمة القاهرة، خرج الإعلامي المصري القريب من دوائر الحكم بالإمارات والسعودية #عمادالدين_أديب، عبر فضائية “سكاي نيوز” ليكشف عما دار بقمة الرياض المصغرة، مشيرا إلى الخطوط العريضة التي ستطرحها قمة القاهرة.
مقالات ذات صلةوألمح أديب إلى أنه لا يوجد إعمار لقطاع غزة بوجود وبقاء حركة حماس، وهو ما أثار جدلا واسعا ضده.
وكتب الإعلامي حافظ الميرازي قائلا إنه “بدأ التمهيد في إعلام الخليج وليس المصري، حتى المتسعود منه، لنعرف بعض ملامح ما ينوي أن يعلن عنه بيان أصحاب الجلالة والفخامة بقمة القاهرة”.
وقال أديب إن “التعمير دون تهجير مرتبط أساسا بأن تكون لمن يدفع أموال الإعمار كلمة سياسية في مستقبل غزة”، موضحا أن “من سيعمر القطاع سيكون صاحب القرار فيه”.
وأضاف: إذا رفضت حماس الأمر فلتأتي بأموال التعمير من المرشد الإيراني، ولتقوم هي بالإعمار وتتولى قيادة غزة، ومن يتولى غزة عليه أن يتحمل مسؤوليته، ولا يمكن أن تتخذ أنت القرار وأدفع أنا الفاتورة”.
وفي رده على سؤال المذيعة فضيلة سويسي: “هل سيتم الطلب من هؤلاء الخروج تماما؟”، أجاب: “أقول لك معلومة، إذا أصرت حماس على سلاحها فلا تعمير في غزة، وحزب الله إذا أصر على سلاحه لا تعمير، ولا إعادة للنازحين في لبنان”.
وأكد أنه “إذا فضلت حماس السلاح فعليها أن تواجه جمهورها البالغ 2.1 مليون فلسطيني يبحثون عن أكل وشرب وصرف صحي”.
وتابع: “لكي أكون صريح مع حضرتك قيل في هذا اللقاء نحن لسنا خدمة (911) الاغاثية في أمريكا”، مضيفا: نحن لسنا جمعية خيرية يستيقظ أحد في غزة أو أحد في جنوب لبنان ويقوم باتخاذ قرار منفرد خاص به لبدء عمليات عسكرية تؤثر على المنطقة، دون أن يستأذن ودون أن نكون طرفا”.
وواصل: “ثم حينما يحدث الدمار الكبير نقوم بعملية الإعمار وإعادة التأهيل وإعادة التسكين، وهذا حدث 5 مرات بغزة و4 مرات بلبنان، ولن نقوم بتعمير شيء نحن نعلم أنه سوف يُدمر مرة أخرى، ذلك التعمير دون تهجير مرتبط أساسا بأن يكون لنا كلمة سياسية في مستقبل غزة، وأي منطقة سوف نعمرها ولو كانت جنوب لبنان”.
وذهب للقول إن “المطلوب من حماس أن تراعي مصلحة الوطن الفلسطيني لأنها أدركت بما لا يدع مجالا للشك أنها بسلاحها غير مرغوبة دوليا وعربيا، دعني أكون صريحا حماس بوجودها أصبحت عبء على القضية الفلسطينية”.
وتابع: “لو العالم العربي رفع يده والأردني والمصري لم يتدخلوا ودول الخليج لم تمول؛ غزة ستذهب إلى مشروع أمريكا”.
“يكشف عن مؤامرة”
حديث أديب أثار الجدل وانتقده كثيرون، وقالوا إنه تجاهل حصلية حرب غزة وجرائم الإبادة الجماعية وحتى الاعتداء الإسرائيلي الحالي على فلسطيني الضفة الغربية والقدس.
ومنذ 40 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، إضافة إلى آلاف النازحين.
بدوره، وفي مقال له قال الكاتب الصحفي وائل قنديل: “لو حذفت اسم المتحدّث، ودقّقت في فحوى الحديث، ستشعر للوهلة الأولى أن هذه القرارات المشدّدة يلقيها مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقد يلفت نظرك أن لهجة الأمريكي أقلّ حدّة من عماد الدين أديب”.
ويرى البعض أن حديث أديب يكشف عن مؤامرة، ويمهد لمخرجات قمة القاهرة ودور الخليج العربي ومصر في تنفيذ خطط الإعمار وما يتلوها، مشيرين إلى حجم تطابق حديثه مع مطالب إسرائيل وترامب بحق السيطرة على القطاع وإخراج المقاومة ونزع سلاحها، ومع خطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بأن تدير مصر غزة.
ورأى الباحث السياسي يحيى سعد أن أهم فلتات لسان أديب، أن “الإمارات تعد دراسة منذ سنة ونصف عن كيفية تغيير البشر بغزة وليس تغيير الحجر، واستبدال ثقافة الموت بثقافة الحياة”، معلقا بقوله: وكأن حماس التي قتلت أهل غزة ودمرتها”.
ولفت إلى أن النية التي أفصح عنها أنه “لا تعمير بدون تهجير قيادات حماس”، ملمحا إلى أن “السادة المجتمعون لم يحملوا أمريكا ولا إسرائيل مسئولية الدمار والخراب والقتل، ولا يستطيعون مطالبتها وأمريكا بالتعويض”.
“ما الضمانات العربية؟”
وفي حديثه ، قال الإعلامي المصري المقيم في نيويورك محمد السطوحي: “حقيقة لا أجد جديدا بمطالب بعض الدول بشأن حماس وحزب الله، فهناك دائما مواقف سلبية قوية تجاههما، وكثير من السياسيين الأمريكيين كانوا يعودون من زيارة المنطقة بالعام الماضي ليؤكدوا أنهم سمعوا دعما قويا من جميع من التقوا بهم للحرب الإسرائيلية ضدهما”.
المحلل السياسي والخبير في الشأن الأمريكي، أضاف: “لكن القضية في اعتقادي ليست حماس أو حزب الله كحركتين؛ ولكن مستقبل المنطقة عموما، فقد يكون مرضيا للبعض التخلص النهائي مما يسمى بالمحور الإيراني، لكن علينا أيضا أن نفكر فى البديل وتوازناته الجديدة”.
وأوضح أنه “لو أن ذلك جاء في إطار عملية سياسية شاملة تسمح بتسوية القضايا العالقة خاصة حقوق الفلسطينيين فهو أمر يمكن تفهمه، لكن المشكلة أننا أمام حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل يتحدث رئيسها نتنياهو صراحة عن هيمنة إسرائيلية بالمنطقة، وقد يعود للحرب بغزة ولبنان، مدعوما بإدارة ترامب الذي لم يتراجع عن موقفه بشأن التطهير العرقي للقطاع”.
وتساءل السطوحي: “ما هي الضمانات التي تقدمها الدول العربية حتى لا يتم نزع سلاح غزة، ثم نفاجأ بعودة القوات الإسرائيلية لاستكمال ما بدأته، وبحيث يتحقق لإسرائيل من خلال أموال التعمير ما عجزت عنه بالسلاح؟”.
ومضى يقول: “ما أراه أن حماس لن تقبل بنزع سلاحها في هذه الظروف، لكن عليها أن تقبل بالتراجع عن المشهد السياسي تماما بالمرحلة المقبلة، ولابد للدول المانحة أن تقبل بهذه المعادلة ولو مؤقتا، ويمكن أن تحل قوات أخرى لحفظ الأمن تدريجيا وتقليص الدور العسكرى لحماس مع عودة الاستقرار والتوافق بينها وبين السلطة الفلسطينية وتحريك عملية السلام”، وفق قوله.
“خذلوها وقت الحرب.. فهل ينصفوها؟”
وفي رؤيته قال الأكاديمي المصري، الدكتور محمد شرف، إن “القمة العربية لم تجتمع في زمن حرب الإبادة الجماعية التي استمرت 16 شهرا، خذلوا خلالها غزة وأهلها وسمحوا بذبح ذوي القربي، بل إنهم حتى حرموا الناس من أي مظهر للتضامن معهم، فمن يرفع علم فلسطين يتم اعتقاله، وأي حراك شعبي محظور”.
وتساءل : “فما بال القمة تنعقد الآن لتناقش الشأن الفلسطيني، بينما الحكومات متماهية مع إسرائيل ومن ورائها ترمب بمخطط إبراهام؟”.
متابعا تساؤلاته: “هل المشاركين بالتطبيع لهم أدنى اعتراض على كل ما يجري؟”، مجيبا: “بالطبع لا”، مؤكدا أنهم “رهنوا أنفسهم ودولهم من أكثر من 5 سنوات بالزيارات المتبادلة حتى في أشد أوقات حرب الإبادة ووفروا ممرا بريا من الإمارات إلى السعودية إلى الأردن إلى إسرائيل مباشرة لا إلى غزة التي تم تجويعها، ومات الأطفال من سوء التغذية”.
كشف عن النوايا
من جانبه، قال الإعلامي المصري حمزة زوبع، إن “عماد أديب، يتحدث هنا باسم السعودية والإمارات وإسرائيل وأمريكا”، مؤكدا “أنه لم يتحدث عن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال ومعاناتها مع الحصار المفروض حولها، ولا عن معاناة الشعب الفلسطيني، ولكنه خرج بتصريحات سيئة ومثيرة للجدل نقلا عن دوائر الحكم بأبوظبي والرياض”.
وفي حديثه ، أكد أنه “كلما اجتمع العرب تسود حالة من التشاؤم”، لافتا إلى أن “ما قاله أديب، وزعم أنه ينقله عن القمة التشاورية يؤكد أنهم اتفقوا عليه وسيعلنوه في قمة القاهرة، بأن هدفهم سلاح المقاومة، وأنهم لن يقوموا بتعمير شيء يعلمون أنه سوف يُدمر مرة أخرى، وأن دورهم في التعمير دون التهجير مرتبط أساسا بأن يكون لهم كلمة سياسية بمستقبل غزة”.
وتساءل: “هل نفهم من ذلك أنهم رفضوا خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟، وأنهم قالوا للرئيس الأمريكي إن لهم كلمة في مستقبل غزة، وأنهم أدانوا إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين بغزة والضفة، وأنه بالتالي فإن من عليه دفع فاتورة إعمار غزة هي إسرائيل التي هدمت القطاع بطائراتها والصواريخ الأمريكية”.
ويرى زوبع، أن “أديب بحديثه باسم القمة عن مسألة سلاح حماس، كشف عن حقيقة نواياهم، وهذا ما أقوله دائما بأن أزمة إسرائيل وأمريكا والعرب الآن في سلاح المقاومة”.
ولفت إلى أن “قوله كمعلومة إنه إذا أصرت حماس على سلاحها فلا تعمير في غزة، فهو هنا ينقل لحماس والمقاومة تهديدا صريحا ومباشرا من الخليجيين”، متسائلا: “ما علاقتكم بسلاح المقاومة الذي فشل جيش إسرائيل ومعه أمريكا في مواجهته والحد من خطورته؟”.