لجأ 3 صيادين لحيلة ذكية للاستغاثة بعدما تقطعت بهم السبل بجزيرة مرجانية نائية  بالمحيط الهادئ، حيث كتبوا كلمة المساعدة «help» على الرمال باستخدام سعف نخيل عملاقة.

رصد رسالتهم من الجو

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فان طاقم من سفينة خفر السواحل الأمريكية أوليفر هنري ، نجح في انقاذهم من جزيرة بيكيلوت المرجانية، وهي جزء من ولايات ميكرونيزيا الموحدة ، إلى بر الأمان يوم الثلاثاء بعد أن تم رصد رسالتهم من الجو.

 وفي تطور غير عادي، تبين أن أحد أعضاء فريق الإنقاذ التابع لخفر السواحل الذي ذهب إلى الشاطئ لإنقاذهم هو قريب لهم، وهو ابن عم لشخص منهم يحمل نفس الاسم الأخير، وقادر على التحدث بلغتهم المحلية.

وكان الثلاثة وهم في الأربعينيات من العمر، في عداد المفقودين منذ فشلهم في العودة من رحلة صيد عيد الفصح يوم الأحد على متن مركبهم الذي يبلغ طوله 6 أمتار، ونجوا من خلال تناول جوز الهند، حسبما أخبروا رجال الإنقاذ.

وقال مسؤولو خفر السواحل إنه لولا رسالتهم من سعف النخيل، ربما لم يتم العثور على الرجال.

خرجوا في عيد الفصح للصيد

 وكانت عملية البحث جارية بالفعل بعد أن أبلغ أقاربهم السلطات أن الرجال انطلقوا في رحلة صيد من جزيرة بولووات المرجانية، على بعد حوالي 115 ميلاً من المكان الذي تم إنقاذهم فيه، لكنهم لم يعودوا، وكانت سفينتهم، وهي مركب شراعي صغير تقليدي، تحتوي على محرك خارجي واحد فقط.

وأطلق مركز الإنقاذ الفرعي المشترك التابع لخفر السواحل في غوام عملية بحث جوي على مساحة تزيد عن 78 ألف ميل بحري مربع، لكن سوء الأحوال الجوية أعاقها.

وتم رصد رسالة المساعدة في النهاية  بواسطة طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية من طراز P-8A متمركزة في أوكيناوا باليابان، وقام طاقم طائرة تابعة لخفر السواحل  بإسقاط حزمة مساعدات فيها راديو وطعام على الجزيرة.

وأفاد الرجال أنهم كانوا بصحة جيدة وكانوا يأكلون جوز الهند ويشربون من بئر للمياه العذبة في الجزيرة المرجانية، وهي نقطة توقف عرضية للصيادين.

أخبره الرجال أن مركبهم الصغير قد غمرته الأمواج الهائجة وأن المحرك الخارجي أصبح مشبعًا بالمياه، لذلك جدفوا إلى الجزيرة المرجانية.

بيكيلوت هي جزيرة مرجانية صغيرة ونائية تبلغ مساحتها 31 فدانًا فقط، وتبعد أكثر من 400 ميل جنوب شرق غوام، وشهدت عملية إنقاذ مماثلة تقريبًا قبل أربع سنوات عندما نفد الوقود من ثلاثة بحارة وانجرفوا إلى الجزيرة المرجانية كلمة بسعف النخيل، تم رصد رسالتهم من طائرة إعادة تزويد بالوقود تابعة للقوات الجوية الأمريكية وتم استعادتها بعد عدة أيام بواسطة زورق دورية ميكرونيزي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إنقاذ جزيرة الغرق المحيط الهادي

إقرأ أيضاً:

أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد

#سواليف

شر موقع “شيناري إيكونومتشي” تقريرًا، سلّط فيه الضوء على لغز مصدر #عملات_البيتكوين على #الإنترنت، متسائلاً عن المواقع الفعلية للنظام الذي يدعم هذه العملة الرقمية، وموضحًا كيف أن هذه العمليات تتم عبر “الطرق السريعة” للإنترنت التي تديرها أنظمة مستقلة، والتي تشمل #شركات_التكنولوجيا العملاقة مثل #أمازون و #جوجل.

وتساءل الموقع، في التقرير ، أين تقع عُقَد البيتكوين وفقًا لتوزيع شبكات إيه إس إن، التي تُشكل “الطرق السريعة” للإنترنت العالمية؟ وتُظهر الأبحاث كيف يتم ضمان إخفاء الهوية داخل هذه البنية التحتية. ولكن، من أي جزء من الإنترنت تنشأ البيتكوين فعليًا؟ لا يتعلق الأمر هنا بالمحافظ الرقمية، بل بالبنية التحتية التي تجعل هذه العملة المشفرة قابلة للتشغيل.

فمن أي جزء من الإنترنت العام تأتي البيتكوين؟ وما الذي يعنيه ذلك حقًا؟ لفهم الصورة الكاملة، دعونا نحلل مرجعيات إيه إس إن ودورها في توزيع عُقَد البيتكوين.

مقالات ذات صلة أسعار الليرة الرشادي والإنجليزي في السوق المحلي 2025/03/15

بطاقة هوية الإنترنت
أوضح الموقع أنه يمكن تخيل الإنترنت كشبكة طرق عملاقة، حيث تنتقل البيانات من نقطة إلى أخرى، ولكي يعمل كل شيء بسلاسة، هناك “طرق سريعة” رئيسية تُدار من قبل شركات كبيرة، تُعرف باسم الأنظمة المستقلة (AS)، وكل نظام مستقل لديه رقم تعريف فريد يُعرف باسم إيه إس إن، وهو بمثابة بطاقة هوية لهذا النظام.

تتم إدارة هذه الأنظمة المستقلة من قبل مؤسسات كبرى تقدم خدمات الوصول إلى الإنترنت أو الخدمات الإلكترونية، مثل:
· مزودو خدمات الإنترنت (ISP): وهم الشركات التي توفر لنا الاتصال بالإنترنت في المنازل أو المكاتب، مثل كومب كاست أو هيتزنير أونلاين جي إم بي إتش.
· عمالقة التكنولوجيا: مثل أمازون أو جوجل؛ حيث تدير هذه الشركات مراكز بيانات ضخمة لتشغيل خدمات الحوسبة السحابية التي نستخدمها يوميًا.
· شبكات الخصوصية: مثل شبكة تور، المصممة لجعل التصفح عبر الإنترنت مجهول الهوية.
في كل مرة نتصفح فيها الإنترنت، يمر اتصالنا عبر واحد أو أكثر من هذه الأنظمة المستقلة، التي يتم التعرف عليها من خلال رقم إيه إس إن الخاص بها.

عُقَد البيتكوين: أعمدة الشبكة
أشار الموقع أن عقد البيتكوين هي أجهزة كمبيوتر خاصة تشارك بشكل نشط في شبكة البيتكوين، وهي ليست مجرد أجهزة مستخدمين عاديين، بل تؤدي مهام أساسية لضمان عمل هذه العملة المشفرة، مثل:

·التحقق من المعاملات: في كل مرة يُرسل فيها شخص ما البيتكوين، تقوم العُقَد بفحص المعاملة للتأكد من أنها صالحة وتُطابق القواعد الصارمة للنظام.
·حفظ سجل البيتكوين: تحتفظ العُقَد بنسخة كاملة من جميع المعاملات التي حدثت على الإطلاق في شبكة البيتكوين، فيما يُعرف بـ البلوكشين. هذا السجل يعمل بمثابة دفتر حسابات عام وثابت لا يمكن تغييره.
·نشر المعلومات: عندما تتم إضافة معاملة جديدة أو كتلة جديدة من المعاملات إلى البلوكتشين، تتولى العُقَد مهمة نشر هذه المعلومات عبر الشبكة بالكامل، مما يضمن أن الجميع على اطلاع دائم بآخر التحديثات.
بعبارة أخرى، تُعد عُقَد البيتكوين الركائز الأساسية التي تدعم البنية الكاملة للنظام. بدونها، لن تكون الشبكة قادرة على العمل.


أين تقع عُقَد البيتكوين؟ تحليل منصة نيوهيدج

أشار الموقع إلى أن منصة نيوهيدج تقوم بتحليل توزيع أنشطة التعدين وعُقَد البيتكوين، حيث أنتجت رسمًا بيانيًا يوضح انتشار هذه العُقَد عبر مختلف شبكات إيه إس إن، التي تمثل البنية التحتية الأساسية للإنترنت، أو ما يُعرف بـ “الطرق السريعة” الرقمية. يعتمد هذا التوزيع على أرقام إيه إس إن الخاصة بكل شبكة، مما يُتيح فهماً أعمق لكيفية انتشار البنية التحتية للبيتكوين.

ويبرز المخطط الدائري، الذي يحمل عنوان “عُقَد البيتكوين بحسب إيه إس إن”، خريطة غير تقليدية لمواقع هذه العُقَد. فبدلاً من عرض التوزيع الجغرافي لها، يركز هذا التحليل على الشبكات المستقلة (إيه إس إن) التي تستضيف أكبر عدد من عُقَد البيتكوين، مما يمنح نظرة فريدة على البنية التحتية الرقمية التي تدعم تشغيل الشبكة.

هيمنة شبكة تور (64.03%): أكبر نسبة من الرسم البياني تحتلها شبكة تور. هذا الرقم مهم جدًا، حيث إن شبكة تور صُممت لضمان إخفاء الهوية أثناء التصفح على الإنترنت. حقيقة أن أغلبية عُقَد البيتكوين تعمل داخل تور تشير إلى أن الكثير من مشغلي العُقَد يسعون إلى العمل بسرية تامة. قد يكون ذلك مرتبطًا بعوامل مثل:
الخصوصية الشخصية
الأمان ضد المراقبة
تجنب الملاحقات القانونية في بعض الدول التي تفرض قيودًا على البيتكوين
حصص أصغر لكن مهمة لبعض إيه إس إن المحددة: بعض الشبكات المستقلة تستحوذ على نسب أصغر لكنها لا تزال مؤثرة، ومنها:
هتزنير أونلاين جي إم بي إتش 4.22 %
أو في إتش ساس 2.02 %
غوغل كلاود بلاتفورم 1.93%
أمازون -02 1.68%
كوم كاست-7922 1.40%
وهذه الشبكات تمثل شركات معروفة تقدم خدمات مثل:
استضافة المواقع والخوادم (مثل هتزنير وأو في إتش)
البنية التحتية السحابية (غوغل كلاود وأمازون إيه دابليو إس)
توفير الوصول إلى الإنترنت (كوم كاست)
هذا يوضح أن جزءًا من عُقَد البيتكوين مُستضاف على بنية تحتية تجارية تقليدية، وليس فقط على شبكات خاصة أو مجهولة.

حصة “أخرى” كبيرة (21.29%): ما يقرب من ربع العُقَد تقع ضمن فئة “أخرى”، هذا يشير إلى أن هناك تنوعًا كبيرًا في الشبكات المستقلة التي تستضيف عُقَد البيتكوين، والتي قد تشمل:
شركات استضافة صغيرة
شبكات خاصة
أنظمة غير معروفة أو غير مُعرَّفة بسهولة
هذه الفئة أكثر غموضًا، مما يجعل تحليلها أكثر تعقيدًا، لكنها تؤكد أن شبكة البيتكوين ليست محصورة فقط في مقدمي الخدمات الكبار، بل تمتد أيضًا إلى شبكات لامركزية أصغر يصعب تتبعها.

لذلك؛ يمكننا القول إن 85% من العُقَد تعمل بشكل مجهول الهوية. وهذا أمر مفهوم؛ حيث توجد دول لا تنظر بعين الرضا إلى استهلاك الطاقة المرتبط بنشاط التعدين، أو حيث يكون البيتكوين نظريًا محظورًا.

التداعيات والتأملات
ولفت الموقع إلى أن هذا يفتح لنا نافذة مثيرة للاهتمام بعالم البيتكوين، فهو يُظهر لنا أنه على الرغم من فكرة اللامركزية التي ترتبط عادةً بالعملات المشفرة، فإن بنية البيتكوين التحتية تظل مركزة جزئيًا في شبكات محددة، بما في ذلك شبكة تور، التي تضع تركيزًا قويًا على إخفاء الهوية.

فهم توزيع عُقَد البيتكوين حسب إيه إس إن أمر مهم لعدة أسباب:
· اللامركزية: يساعدنا هذا التحليل في تقييم مدى لامركزية شبكة البيتكوين فعليًا. فإذا كانت غالبية العُقَد مركزة في عدد قليل من الشبكات المستقلة (إيه إس إن)، فقد تصبح الشبكة أكثر عرضة للمشاكل أو للرقابة.

· المرونة: إن التوزيع المتنوع للعُقَد بين شبكات إيه إس إن مختلفة يجعل الشبكة أكثر مقاومة للأعطال أو الهجمات المحتملة.

· الخصوصية وإخفاء الهوية: إن النسبة العالية من العُقَد الموجودة على شبكة تور تثير تساؤلات مثيرة حول دور إخفاء الهوية داخل منظومة البيتكوين.

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن نسبة ضئيلة جدًا من معاملات البيتكوين تُستخدم لأغراض إجرامية، لكن القدرة على البقاء مجهول الهوية هي ضمان الحرية للجميع. وهذا شيء لا يفهمه، ولا يمكن أن يفهمه، البنك المركزي الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • تونس.. إنقاذ 612 مهاجر وانتشال 18 جثة بينهم نساء وأطفال
  • محافظ دمياط يطلق إدارة ذكية للتخلص من المخلفات
  • إنقاذ ثلاث سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت
  • إنقاذ طفلة ابتلعت حبة ذرة وعلقت في القصبة الهوائية بمستشفى الأطفال ببنها
  • تنافس أبل وبإمكانات غير مسبوقة.. تعرف على أفضل ساعات ذكية في الأسواق
  • عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
  • العثور على رجل تائه في المحيط الهادي منذ 3 اشهر
  • الشقيري يختبر قدرة الرجال على تحمل محاكاة ألم الولادة..فيديو
  • أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد
  • الوصل يتمسك بالفرصة قبل الأخيرة أمام الجزيرة لـ «إنقاذ الموسم»