فوائد دينية لصيام ستة أيام من شوال
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يعتبر صيام ستة أيام من شوال من العبادات المستحبة في الإسلام، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال، كان كصيام الدهر"،
اقرأ ايضاًصيام ستة أيام من شوال له فضل كبير وعظيم وفوائد دينية متعددة:
تزيد صيام ستة أيام من شوال من قرب المؤمن لله وتعزز الروحانية والتقوى.يُضاعف الأجر لمن يعمل الخير.الصيام المتواصل يعطي للمسلم فترة من الهدوء والتأمل للمؤمن.فرصة لجميع المسلمين تعزيز علاقتهم بالله وتطوير الروحانية وايضاً تحقيق الغفران والثواب العظيم.تظهر محبة الله تعالى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه أوصى بصيام هذه الأيام.صيام ستة أيام من شوال يكفر ذنوب سنة ماضية مما يعطي فرصة ذهبية للمؤمن لتطهير نفسه والاقتراب من الله تعالى.
أدعية شهر شوال
فضل صيام الست من شوال
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صيام ستة أيام من شوال أدعية صيام شوال شهر شوال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام الأيام البيض متفرقة؟.. أمين الفتوى يوضح
أكدت دار الإفتاء أن الأصل في صيام الأيام البيض أن تكون في منتصف الشهر الهجري، أي أيام 13 و14 و15، وهو ما ورد عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا أحب الإنسان أن يصومها متفرقة، فلا مانع من ذلك، وتظل مستحبة ويُثاب عليها، إلا أن الأفضل أن تُصام في وقتها المحدد.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، خلال فيديو البث المباشر المنشور على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، ردًا على سؤال حول حكم صيام الأيام البيض متفرقة، أن ما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه، يدعم هذا الرأي، حيث قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» متفق عليه.
وأشار الشيخ عويضة إلى أنه يجوز لمن لم يتمكن من صيام الأيام البيض في أيامها المحددة أن يصوم أي 3 أيام أخرى من الشهر الهجري، مستشهدًا بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، راوي الحديث، حيث كان يقول: "لا أبالي من أي أيام الشهر صمت"، موضحًا أن العبد يمكنه أن يصوم في أول الشهر أو آخره أو منتصفه، لكن الأفضل هو صيام الأيام البيض تحديدًا.
وشدد في ختام حديثه على أن العبرة في النهاية هي بالتمسك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بصيام 3 أيام من كل شهر هجري، سواء كانت متتابعة أو متفرقة، مؤكدًا أن صيامها متقطعة لا يُفقد الأجر، بل تبقى من السنن المستحبة التي يُثاب فاعلها.