إيبارشية منفلوط تنظم معرضا للملابس والسلع التموينية بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تنظم إيبارشية منفلوط تحت رعاية الأنبا ثاؤفيلس، أسقف الإيبارشية معرض للملابس بالتزامن مع قرب الاحتفال بعيد القيامة المجيد يوم الأحد 5 مايو المقبل، وذلك في إطار مبادرات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمساعدة الأقباط على الاستعداد للعيد.
معرض ملابس وسلع تموينية بأسعار مخفضةويفتح المعرض أبوابه أمام الزوار من الجمعة 12 أبريل وحتى السبت 20 من نفس الشهر حيث يحتفل الأقباط بختام الصوم الأربعيني يوم الجمعة الموافق 26 أبريل والمعروفة بجمعة ختام الصوم ليبدأ بعد ذلك من مساء أحد الشعانين الأسبوع الأخير من الصوم المعروف بأسبوع الآلام والذي ينتهي بالاحتفال بعيد القيامة المجيد 2024.
ويأتي المعرض هذا العام تحت عنوان معرض الأمير للملابس والأحذيه والمواد التموينية بدير الأمير تادرس الشطبي عند المدرجات حيث تتنوع فيه الملابس بين ملابس البنات والأولاد والأطفال وذلك من الساعة الـ 10 صباحا والـ 9 مساء.
ويقدم المعرض لأبناء الإيبارشية الملابس والسلع التموينية بأسعار مخفضة في إطار خدمة الكنيسة لشعبها بالتزامن مع قرب الاحتفال بعيد القيامة 2024، لإدخال الفرحة على قلوبهم، ومساعدتهم على الاستعداد للعيد حيث يتضمن المعرض ملابس مناسبة لكافة الأعمار والفئات من رجال ونساء وأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض ملابس سلع تموينية الكنيسة منفلوط
إقرأ أيضاً:
الأقباط الكاثوليك يحتفلون بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية القيامة بالإسكندرية
احتفلت كاتدرائية القيامة التابعة للكنيسة الكاثوليكية في الإسكندرية مساء يوم الثلاثاء، بعيد الميلاد المجيد، حيث ترأس القداس القمص أنطونيوس غطاس، الوكيل البطريركي للكاثوليك في الإسكندرية و وشاركه في الصلاة الأب يوحنا راعى الكاتدرائية و عدد من كهنة الكنيسة، بالإضافة إلى حضور نواب مجلس الشعب و مجلس الشورى وشخصيات عامة.
وأشار القمص أنطونيوس غطاس، الذي يشغل منصب وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية إلى أن تطلعات الشعب خلال احتفال هذا العام تتمثل في تحقيق السلام في كافة أنحاء العالم، وذلك في ضوء الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد.
يُذكر أن تعد كاتدرائية القيامة من أقدم الكنائس بالإسكندرية حيث بنت علي أنقاض معبد السيزاريوم، الذي أنشئته الملكة كليوباترا تكريمًا للقائد الروماني مارك أنطونيو في عام 30 قبل الميلاد، في حبرية البطريرك أنبا الكسندروس في الفترة من 312 إلى 328 م، تحوّل معبد قيصر، الذي كان يُستخدم للعبادة الوثنية، إلى كاتدرائية الكرسي المرقسي تحت اسم الملاك ميخائيل، وأصبح مقرًا لبطاركة الإسكندرية وبحسب المقريزي، أُطلق على كنيسة الإسكندرية إسم كنيسة القيامة، التي كانت في السابق معبد قيصر الذي أنشأته كليوباترا.
وفي عام 874 ميلادي، تعرضت الكاتدرائية لاحتراق جزئي، وفي عام 912 ميلادي، تعرضت للاحتراق الكامل والتدمير. و في عام 1896 ميلادي، قام البطريرك الأنبا كيرلس مقار بشراء الأرض التي كانت مغطاة بالأنقاض، وذلك بغرض إنشاء كاتدرائية ودار بطريركية تابعة لكنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك. وخلال أعمال حفر الأساسات، تم اكتشاف أطلال المعبد القديم والكاتدرائية السابقة، بما في ذلك سراديب وقاعات وأواني طقسية وجداريات من الفسيفساء.
في مايو عام 1902، تم تدشين كاتدرائية القيامة على يد غبطة البطريرك الأنبا كيرلس مقار. وفي 15 أغسطس 1945، خضعت الكاتدرائية للتجديد تحت إشراف الأنبا مرقس خزام، المدير الرسولي. وفي عام 1975، تعرضت الكاتدرائية للهدم بسبب تصدعها، وتم إعادة بنائها مرة أخرى وفي 24 يوليو 1986، تم تدشينها مجددًا على يد غبطة البطريرك الأنبا إسطفانوس الثاني وفي مايو 2022، تم إجراء ترميم شامل لها و احتفلت الكنيسة بمرور 120 عامًا على تدشينها برعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.