مسؤول أممي: عامان أمام البشرية لإنقاذ كوكب الأرض
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حذر رئيس وكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة، من أن البشرية “لم يتبق لها سوى عامين لإنقاذ العالم”، داعيا إلى اعتماد تغييرات جذرية للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وفقا لما ذكر موقع “صوت أميركا”.
وأوضح سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، يوم الأربعاء، أن العمل الجاد على التحديات المناخية ضروري، ورغم أن تحذيراته تبدو قوية، إلا أنها تعكس خطورة الوضع الحالي.
وأشار ستيل إلى أنه في ضوء الضغوط المتزايدة التي تشهدها الحياة اليومية والاقتصادات الأسرية جراء آثار التغير المناخي، يشعر المزيد من الناس بالحاجة الملحة للتحرك، وهذا يعزز الدعوة لتعزيز العمل المناخي في جميع المجتمعات والتيارات السياسية.
وأشار إلى أن التحذيرات التي وجهها كانت خاصة موجهة إلى دول مجموعة العشرين، التي تمثل اقتصادات متقدمة ونامية مثل الولايات المتحدة والصين والهند، والتي تُعَد المساهمين الرئيسيين في الانبعاثات العالمية لغازات الاحتباس الحراري.
وأكد ستيل على ضرورة توجيه هذه الدول نحو التركيز على مشاريع تخفيف الانبعاثات وتبني استراتيجيات مناخية مستدامة.
ولا تستطيع البلدان الفقيرة أن تتحمل فاتورة تفعيل استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ، حيث تواجه البلدان النامية، تكلفة سنوية تقدر بنحو 2.4 تريليون دولار لتلبية أولوياتها المتعلقة بالمناخ والتنمية بحلول عام 2030.
ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعين بأن التحذيرات التي تثير الخوف تؤدي إلى اتخاذ إجراءات فعالة.
وفي هذا الصدد، قال مايكل أوبنهايمر، عالم المناخ في جامعة برنستون الأميركية، وهو أيضا أستاذ في الشؤون الدولية: “إن عبارة (سنتان لإنقاذ العالم) هي خطاب لا معنى له.. وفي أحسن الأحوال من المرجح أن يتم تجاهله، وفي أسوأ الأحوال، سيكون له نتائج عكسية”.
ووفقًا لبيانات حكومة الولايات المتحدة، فإن مستويات ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة خلال العام الماضي.
وأشار ستيل إلى أنه في حال استمرار الانبعاثات بمعدلها الحالي، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة ترسيخ عدم المساواة بين البلدان والمجتمعات الأغنى والأفقر في العالم.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عامان من الفوضى
عصب الشارع - صفاء الفحل
إنقضي عام والبلاد تعيش بلا (امين عام لديوان الضرائب) بمعني أن عام كامل وأموال الضرائب المفروضة على المواطن (الغلبان) بلا حسيب أو رقيب وكل ذلك لأن الفكي جبريل غاضب من إزاحة زوج شقيقته الأمين العام السابق حتي ولو ثبتت عليه تهمة الاختلاس وإستلام (رشاوي) من بعض كبار التجار لتخفيف الضريبة عليهم ويرفض عملية ( إقالته ) المعلقة حتي الآن .
عام والمجموعات التي تسيطر على قيادة البلاد من المليشيات الدارفورية وبقايا الفلول ولجنة البرهان الأمنية تتنازع على منصب أكبر موارد الجباية بالبلاد ليس من أجل إصلاح حالة الفساد التي تضرب كافة المرافق أو من أجل إعادة ترميم البني التحتية أو دعم المشردين بسبب حربهم العبثية بل من أجل السيطرة (المادية) علي مقدرات البلاد والكسب الشخصي الرخيص ليفضل الجميع بأن يبقى الوضع على ما هو عليه بعد أن زرعت كل مجموعة اذرعها بالديوان (الفوضوي) واخذت تستقطع حصتها من خلف الكواليس ..
وكفي الله (اللصوص) شر القتال .
وحالة ديوان الضرائب هي نموذج (واحد) لحالة فوضى الجباية التي تعيشها كافة مرافق حكومة بورتكوز الإنقلابية حيث إستشرى الفساد بصورة غير مسبوقة بينما لا أحد يستطيع محاسبة أحد على إعتبار أننا (كلنا لصوص ياصديقي) وإن كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب وهذا ما هدد به وزير الشئون الدينية والأوقاف بعد أن فاحت رائحة فساده فصمت الجميع مع تعطيل عمل المراجع العام من أجل تسهيل عمليات الفساد .
والتخدير الذي تمارسه الحكومة الإنقلابية باعلان نيتها تكوين (حكومة كفاءات) لفترة انتقالية (كذبة) لكسب الوقت فقط فهي لا يمكنها فعل ذلك مع تمسك كل مجموعة من تلك المجموعات بموقعها من (الكيكة) الحالية وعدم التفريط في موردها المالي وسط هذه الفوضى فلا أحد منهم يريد لهذه الحرب أن تتوقف التي (تلهي) البسطاء عن التفكير في ذلك الفساد الذي صار يزكم الانوف .
وستظل الثورة مستمرة حتي نهاية هذا العبث ..
ويظل القصاص في إنتظار الفاسدين ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة