الفدائيون أنصار روسيا في أوديسا مستعدون للخروج من مخابئهم
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
لروسيا أنصارٌ يقومون بعمليات سرية في أوكرانيا. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":
قطع فدائيون موالون لروسيا في أوديسا الكهرباء عن الوحدة العسكرية N A1620 وعن إنتاج الطائرات المسيرة في قريتي أفانغارد وخليبودارسك بالقرب من أوديسا. صرح بذلك منسق العمل الفدائي السري في نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، لوكالة ريا نوفوستي.
لماذا لم تنتقل الحركة الفدائية السرية الموالية لروسيا بعد إلى أعمال مقاومة واسعة النطاق؟
حول ذلك، التقت "أرغومينتي إي فاكتي" المحلل العسكري المخضرم في القتال في أفغانستان وسوريا العقيد الاحتياط أناتولي ماتفيتشوك، فقال في الإجابة عن سؤال:
ما وضع العمل الفدائي السري الموالي لروسيا في أوكرانيا؟
هو، في أوديسا ومنطقتها، يتكون من أولئك الذين ذهبوا إلى أوديسا ضد الميدان، قبل حرق مجلس النقابات العمالية في 2 مايو 2014.
لدى الحركة السرية قادة، وأجهزتنا الخاصة تعرفهم، وهي تزود الحركة بكل المساعدات المالية والأسلحة الممكنة.
ومع ذلك، فإن الحركة السرية لا تملك بعد القوة الكافية للدخول في مواجهة مباشرة مع أنصار بانديرا. على الرغم من أن المقاتلين في الأنفاق قالوا للقوات الروسية: تعالوا إلى أوديسا، وسوف نخرج من الأنفاق لمساعدتكم. هناك فدائيون أيضًا في خاركوف: وهم يزودون جيشنا بمعلومات حول انتشار القوات الأوكرانية وتحركاتها.
ومع تقدم قواتنا غربًا، تتزايد الاحتجاجات ضد نظام كييف. ومن الواضح أن ذلك، في المرحلة الأخيرة من العملية العسكرية الخاصة، سيؤدي إلى انتفاضة مسلحة وثورة على مستوى البلاد ضد قوات أتباع بانديرا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: سوء التربية لا يسبب الإصابة بضعف الانتباه وفرط الحركة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن اضطراب ضعف الانتباه وفرط الحركة (ADHD) هو حالة طبية شائعة، خاصة بين الأطفال، ولا يعد تعبيراً عن سوء تربية أو عدم انضباط كما يعتقد البعض.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الأسباب الأساسية لهذا الاضطراب تتعلق بمشاكل في الدماغ، حيث يحدث اضطراب في أجزاء معينة من المخ، مثل الجزء الأمامي أو القاعدي، والتوصيلات العصبية بين نصفي الدماغ، لافتا إلى أن هناك اضطراباً في المواد الكيميائية في المخ مثل «الدوبامين» و«النورأدرينالين» التي تساهم في التنظيم والتركيز.
اضطراب فرط الحركة بسبب البيئة المحيطة بالطفلوأضاف أن البيئة المحيطة بالطفل لها دور كبير في ظهور هذا الاضطراب، حيث أن التوتر والعشوائية في المنزل يمكن أن تزيد من تفاقم الحالة، فضلاً عن أن العوامل الوراثية والحمل والولادة قد تؤثر أيضاً في ظهور الأعراض، مشيرا إلى أن البيئة العصرية، خاصة الحياة في شقق صغيرة مليئة بالأشياء القابلة للكسر، تزيد من الضغط على الطفل المصاب بهذا الاضطراب، مما يعرضه للمشاكل.
وأوضح أن العديد من الأهالي يعانون من صعوبة في الاعتراف بأن هذا الاضطراب هو مرض يحتاج إلى العلاج، حيث يرفض البعض استشارة الأطباء أو العلاج الدوائي، مما يفاقم الوضع، مؤكدا أن العلاج الدوائي هو جزء أساسي في معالجة هذا الاضطراب، حيث يساعد على تنظيم الحركة المفرطة وتحسين التركيز والانتباه.
وتحدث عن الجوانب الإيجابية للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، مشيراً إلى أنهم يتمتعون بنشاط وحيوية عالية، مما يساعدهم في التفوق في الأنشطة الرياضية أو في مجالات أخرى تتطلب طاقة كبيرة، كما أن هؤلاء الأطفال يمتلكون قلباً طيباً وحناناً كبيراً، وهم قادرون على الإبداع والتفكير بطرق متعددة.
رسالة إلى أولياء الأمور من أستاذ طب نفسيودعا «الدكتور المهدي »الأهالي إلى عدم الخوف من العلاج الدوائي وضرورة التوجه إلى الأطباء المختصين لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، مع التركيز على توظيف مهارات الطفل في الاتجاهات التي تناسبه، بما يساعد على تحسين حالته النفسية والسلوكية.