معركة فريدة من نوعها.. من الأكبر في العالم؟ ( صور)
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تؤكد حكومة بيرو أن مواطنها يبلغ من العمر 124 عاما وهو أكبر رجل في العالم، وليس البريطاني البالغ من العمر 111 عاما الذي منحته موسوعة غينيس اللقب قبل أقل من أسبوع.
إقرأ المزيدوكشف المسؤولون البيروفيون أن مارسيلينو أباد تولينتينو احتفل بعيد ميلاده الـ 124 في 5 أبريل، مشيرين إلى أنه ولد في عام 1900، وفقا لصحيفة The Mirror.
وتم التعرف على تولينتينو في قرية صغيرة تسمى تشاغلا في عام 2019، وحصل على جواز سفر وبطاقة هوية صادرة عن الحكومة ومعاش تقاعدي.
وكشفت بيرو أيضا عن السر المفترض لكيفية استمرار المعمر في التحرك. حيث قالت إن النظام الغذائي الذي يتبعه تولينتينو يتكون من الفواكه ولحم الضأن، وهو مثل معظم الأشخاص في هذا الجزء من العالم، يستمتع بمضغ أوراق الكوكا.
وقالت الحكومة البيروفية في بيان نشرته صحيفة South China Morning: "من بين هدوء الحياة النباتية والحيوانية في هوانوكو، طور مارسيلينو أباد تولينتينو أو "ماشيكو" أسلوب حياة صحيا وسلاما داخليا، وهو ما انعكس في صحته الجيدة وشخصيته الودودة".
وأضاف بيان الحكومة: "لقد أتاح له ذلك بمرونة ومهارة، التغلب على 12 عقدا من الحياة، وفي الخامس من أبريل أطفأ شمعته 124 ".
وتقول الحكومة البيروفية إنها تبذل كل ما في وسعها لمساعدة تولينتينو في التقدم إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية للحصول على لقب أكبر شخص معمر.
وسيطيح تولينتينو بصاحب الرقم القياسي الحالي جون ألفريد تينيسوود، الجد الأكبر من إنجلترا الذي حصل على اللقب بعد وفاة خوان فيسنتي بيريز البالغ من العمر 114 عاما في 2 أبريل.
ولد تينيسوود، وهو أيضا أكبر المحاربين القدامى الباقين على قيد الحياة من الحرب العالمية الثانية، في نفس العام الذي غرقت فيه سفينة تيتانيك، في 26 أغسطس 1912.
ويعيش الجد الأكبر لسبعة أحفاد الآن في دار للمسنين، حيث يقول الموظفون إنه "صندوق ثرثرة كبير". وعلى عكس تولينتينو، قال تينيسوود إنه لا يتبع نظاما غذائيا خاصا، واصفا حياته التي عاشها على مدى 111 عاما بأنها "حظ مثير للإعجاب".
أما أكبر معمرة في العالم، فهي مواطنة من كاليفورنيا تدعى برانياس موريرا وتبلغ من العمر 117 عاما.
المصدر: The Mirror
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: غينيس فی العالم من العمر
إقرأ أيضاً:
أكبر مشروع في العالم.. الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عززت دولة الإمارات العربية والمتحدة مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع طموحة تهدف إلى تحقيق الاستدامة والحياد الكربوني.
وأعلنت دولة الإمارات، عن إطلاق أول منشأة طاقة متجددة مستقرة عالميًا، لتبرهن على قدرتها على تجاوز التحديات وتحقيق توازن استثنائي بين توليد الطاقة المتجددة واستقرارها، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وأوضحت دولة الإمارات أن هذا المشروع يعزز دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.
وتبني شركة مصدر الإماراتية وهي شركة حكومية لإنتاج الطاقة المتجددة مقرها مدينة أبوظبي، أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية والبطاريات، المشروع عبارة عن مصنع سيعمل 24 ساعة في اليوم بأسعار تنافسية من حيث التكلفة، وعندما يبدأ تشغيل هذا المصنع في عام 2027، سيكون أكبر منشأة للطاقة المتجددة في العالم، ويبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم أكبر منشأة تالية للبطاريات.
وأكد الرئيس المالي لشركة "مصدر" الإماراتية، مازن خان، إن شركة مصدر تستثمر فقط في المشاريع المجدية تجاريًا والتي تحقق عوائد معقولة، مضيفًا: "بالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيء للصدفة أو دون دراسة، سواء كان فنيًا أو ماليًا، ونحن نضمن إمكانية تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية".
ووأوضح أن المشروع سوف توفر 1 جيجاواط من الطاقة الأساسية، وتعمل ليلاً ونهاراً، وسوف تساهم في خفض الانبعاثات بنحو 5.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ــ وهو ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة وتغطي مساحة 90 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل تقريباً حجم كوبنهاجن.
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 6 مليارات دولار، وهو ما يعادل تكلفة مشروع توسعة قناة بنما بين عامي 2007 و2016.
ويمكن تنفيذ هذا النوع من المشاريع في مواقع أخرى، ومع ذلك، فإن فعاليته تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك حداثة الشبكة، والوصول إلى التكنولوجيا، وتوافر موارد الرياح والطاقة الشمسية.