الحكم صدر بقضية تفجير بوينس آيرس.. اتهام مباشر لـإيران وحزب الله
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قد قضت محكمة أرجنتينية اليوم بأن إيران أمرت بالهجوم الدامي عام 1992 على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس وبالهجوم عام 1994 على مركز أميا اليهودي، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.وشمل الحكم أيضا "حزب الله"، وأعلن إيران "دولة إرهابية".
ووصف الحكم الهجوم على مركز أميا بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن وثائق صادرة عن المحكمة.
الهجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس كان تفجيرًا انتحاريًا وقع في 17 آذار 1992م. وقُتل في الهجوم 29 مدنيًا وأُصيب 242 آخرون، غالبية الضحايا كانوا من المدنيين الأرجنتينيين.
ولم يقتل إلا 4 إسرائيليين من بينهم زوجتا القنصل والسكرتير الأول في السفارة الإسرائيلية.
تبنت الهجوم مجموعة تسمى "حركة الجهاد الإسلامي اللبنانية" يشتبه بتحالفها مع إيران وتشير تقارير أنها انحلت لاحقًا وانضمت لحزب الله.(العين) المصدر: العين
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف موعد فتح سفارتها في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنّ طهران لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرّضت للتخريب أثناء هجوم الفصائل المسلّحة، الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحافي، إنّ "إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلّب استعدادات، سنواصل هذا العمل بمجرّد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية"، وأضاف أنّ "الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها".
اسماعیل بقایی، سخنگوی وزارت خارجه جمهوری اسلامی با اشاره به سقوط حکومت بشار اسد گفت: «ما در سوریه به دنبال احیای امپراتوریهای گذشته نبودیم. در حمایت از شخص، گروه و حزب خاصی در این کشور نبودیم.»
او اضافه کرد بازگشایی سفارت ایران در دمشق نیازمند تامین امنیت آن است. pic.twitter.com/siTaZsmh0w
وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإيرانية، ولكن سيطرة الفصائل المسلحة على السلطة في دمشق يهدّد بتغيير هذه المعادلة.
وفي بداية ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تعرّضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب، في عمل لم يكن من الممكن تصوّره بالنسبة إلى دولة حليفة.
وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطاً على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ"مستشارين عسكريين" لدعم الجيش في النزاع الذي استمر أكثر من 13 عاماً.
وقال بقائي: "كنا موجودين في هذا البلد بناء على دعوة الحكومة ولتقديم المشورة"، وأضاف: "لم نكن أبداً في سوريا لدعم شخص أو مجموعة أو حزب بشكل خاص".
ومنذ سقوط بشار الأسد، أعادت إيران حوالي 4 آلاف من رعاياها. وتفيد أرقام رسمية بأنّ حوالي 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا في السنوات الأخيرة.