الجزيرة:
2024-09-19@12:01:49 GMT

بايدن يلتقي رئيس الفلبين ويحذر الصين

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

بايدن يلتقي رئيس الفلبين ويحذر الصين

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن أي هجوم على طائرة أو سفينة أو على القوات المسلحة الفلبينية -في بحر جنوب الصين– سيؤدي إلى تنفيذ معاهدة الدفاع المشترك بين واشنطن ومانيلا، موجها بذلك تحذيرا للصين التي تتنازع مع عدد من جيرانها السيادة على هذا البحر.

وأضاف بايدن -في تصريح أدلى به خلال قمة ثلاثية غير مسبوقة جمعته أمس بالبيت الأبيض مع نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس الابن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا- أن التزام الولايات المتحدة بأمن اليابان والفلبين لا يتزعزع.

وترتبط واشنطن باتفاقية دفاع مشترك مع مانيلا، وكانت أعلنت مرارا التزامها الصارم بالدفاع عن الفلبين ضد أي هجوم مسلح في بحر جنوب الصين.

وقد أصدرت الدول الثلاث بيانا وصفت فيه التدريبات العسكرية الصينية في بحر جنوب الصين بالسلوك الخطير.

كما أعلن القادة الثلاثة تسيير دوريات مشتركة في المحيطين الهادي والهندي خلال العام الجاري.

توترات شديدة

ويأتي تحذير بايدن وسط توترات شديدة بين بكين ومانيلا بعد عدة مواجهات وقعت منذ أواخر العام الماضي بين سفن صينية وفلبينية في بحر جنوب الصين، وشملت استخدام مدافع مياه والتراشق اللفظي.

والشهر الماضي، وقع حادثا تصادم بين سفن صينية وفلبينية قرب جزيرة توماس الثانية التي تطلق عليها الصين اسم ريناي، وتضم قوات فلبينية صغيرة.

وتقع هذه الجزيرة ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة للفلبين في بحر جنوب الصين، وتبلغ مساحتها 320 كيلومترا مربعا. علما بأن الصين تطالب بالسيادة على معظم هذا البحر متجاهلة مطالب عدد من جيرانها.

وفي بكين، قالت متحدثة باسم الخارجية إن أنشطة بلادها في بحر شرق الصين وبحر جنوب الصين تتوافق بالكامل مع القانون الدولي.

وأضافت المتحدثة الصينية أن بلادها مستعدة لحل المشاكل عن طريق الحوار والتشاور، ولكنها اتهمت الولايات المتحدة واليابان بتصعيد التوترات في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی بحر جنوب الصین

إقرأ أيضاً:

إعصار في الفلبين وزلزال بإندونيسيا.. أزمات متزامنة تضرب شرق آسيا

شهدت منطقتين في جنوب شرق آسيا سلسلة من الكوارث الطبيعية التي أثرت بشكل كبير على حياة الملايين، ففي الفلبين، اجتاحت البلاد عاصفة مدارية قوية، تُعرف بالإعصار، ما أدى إلى أضرار هائلة وتهديد كبير للبنية التحتية والمجتمعات المحلية، بينما في إندونيسيا، تعرضت البلاد لزلزال مدمر، ما أسفر عن تدمير واسع النطاق وسقوط العديد من الضحايا.

الإعصار الذي ضرب الفلبين، صاحبه أمطار غزيرة ورياح عاتية، ما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق ودمار للبنية التحتية في العديد من المناطق.

وتُعرف الفلبين، بكونها عرضة للأعاصير الاستوائية، واجهت تحديات جديدة في مواجهة هذا الإعصار، الذي أضاف مزيدًا من الضغوط على جهود الإغاثة والمساعدة الإنسانية.


أعلنت الفلبين الخميس، مصرع 23 شخصا جراء الأعاصير الاستوائية الثلاثة فيردي وغينير وهيلين التي ضربت البلاد.

وأصدر المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، بيانا بشأن الأعاصير الثلاثة، وفقا لوكالة الأنباء الفلبينية، وأفاد أن 23 شخصا لقوا حتفهم من جراء الأعاصير، وأصيب 13 وما زال 15 شخصا في عداد المفقودين.

وذكر أن ما يقرب من مليون شخص تضرروا من الأعاصير الثلاثة، وأنه تم إجلاء 63 ألف شخص.

وأوضح المجلس، أن نحو 600 مدينة وبلدة قامت بإلغاء الدراسة بها بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أن حجم الخسائر في البنية التحتية الناجمة عن الأعاصير تقدر بنحو 2.4 مليون بيسو فلبيني، كما قدمت الحكومة مساعدات قيمتها نحو 17.4 مليون بيسو.


وفي الوقت نفسه، ضرب زلزال قوي إندونيسيا، التي تقع على طول "حلقة النار" في المحيط الهادئ، والتي تشهد نشاطا زلزاليا مكثفا. الزلزال الذي هز البلاد أدى إلى دمار واسع النطاق في المناطق المتضررة وأثار مخاوف كبيرة بشأن فقدان الأرواح وتدمير الممتلكات.

وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية وعلوم المناخ والجيوفيزياء، الأحد الماضى، أن زلزالا بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر ضرب الساحل الجنوبي لجزيرة جاوة الإندونيسية.

ووقع الزلزال الساعة الرابعة وأربع وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي (0954 بتوقيت جرينتش) وكان مركزه على بعد 94 كيلومترا جنوب غرب منطقة سوكابومي بإقليم جاوة الغربية، على عمق 65 كيلومترا أسفل المحيط الهندي.

وفي تموز/ يوليو الماضي، لقي 30 شخصا مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 279 آخرين في حوادث بسبب إعصار غايمي الذي ضرب الفلبين وتايوان، في حين قالت السلطات إنه أقوى إعصار يضرب البلاد منذ 8 سنوات.


وأظهرت الصورة التلفزيونية الدمار الذي لحق بالطرق والسيارات المتضررة من سقوط الأشخاص والفيضانات الواسعة النطاق.

في الوقت ذاته، قال وزير النقل الفلبيني خايمي باوتيستا إن "ناقلة تحمل 1.4 مليون لتر من النفط انقلبت قبالة ساحل مدينة ليماي، مما تسبب في تسرب نفطي وفقدان أحد أفراد الطاقم".

وقال الناطق باسم حرس الحدود الفلبيني الأميرال المساعد أرماندو باليلو خلال مؤتمر صحفي "رصدنا بقعة نفطية تمتد على 3.7 كيلومترات، ونحن في سباق مع الزمن، وسنبذل قصارى جهدنا لاحتواء تسرب المحروقات ومنعه".

مقالات مشابهة

  • إعصار في الفلبين وزلزال بإندونيسيا.. أزمات متزامنة تضرب شرق آسيا
  • وزير الطيران يلتقي مسؤولي الشركة الصينية للهندسة المعمارية لبحث أوجه التعاون
  • بعد أحداث لبنان.. الصين تحذر من التصعيد في المنطقة
  • رئيس الإمارات سيزور واشنطن.. ويبحث مع بايدن ملفات المنطقة
  • للمرة الأولى.. حاملة طائرات صينية تعبر المنطقة المتاخمة لليابان
  • السيسي يلتقي بلينكن ويرفض التصعيد في المنطقة
  • اكتشاف نبات جديد على شكل كأس في جنوب الصين
  • السفارة الصينية تحتفل بذكرى العلاقات بين الصين واليمن
  • أنور قرقاش يلتقي الممثل الأعلى في الاتحاد الأوروبي
  • ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الوزراء المصري