الشرق الأوسط على عتبة تصعيد جديد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كيف سيكون رد إيران على قصف قنصليتها في دمشق؟ حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":
أدت الضربة الإسرائيلية على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية إلى رفع مستوى التوتر في الشرق الأوسط إلى الحد الأقصى. وكالعادة، توعدت إيران بالرد، لكنها لم تحدد مكانه أو وقته.
ومن المثير للدهشة أن المشكلة التي تواجه القيادة الإيرانية هي المشكلة نفسها التي تقلق الولايات المتحدة، وهي ضرورة حفظ ماء الوجه والتحرك، وفي الوقت نفسه الحيلولة دون توسع الصراع.
وفي الوقت نفسه، ترى طهران كيف أن الحملة العسكرية الطويلة وغير المثمرة ضد حماس تستنزف إسرائيل اقتصاديًا، وتُصعّب الحصول على مزيد من الدعم الدولي. وهذا يعني أن تصعيد التوتر ليس ضمن خطط السلطات الإيرانية بأي حال من الأحوال.
ولكن، كما يؤكد الخبراء، فإن حكومة بنيامين نتنياهو مهتمة جدا بهذا النوع من التصعيد. وفي سياق ارتفاع الرهانات، وعدم تحقيق نجاح عسكري كبير، وانخفاض الشعبية والاحتمال الملموس للملاحقة الجنائية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يزيد واعيًا الرهان ويحاول إدخال اللاعبين الرئيسيين على جانبي الصراع في مواجهة مباشرة. ولهذا السبب، سيواصل نتنياهو اختبار "الصبر الاستراتيجي" لخصومه، كما يقول المستشرق أندريه أونتيكوف.
ويجمع معظم الخبراء على أن إيران، رغم الضغوط، ستتجنب القيام بخطوات غير مدروسة، وستتمسك باستراتيجية الضغط المستمر ولكن غير المباشر. في المقابل، لن تتخلى حكومة نتنياهو عن محاولاتها تأجيج الأزمة أكثر.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني تل أبيب دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يؤجل زيارة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إسرائيليون اليوم السبت إن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أجل زيارته إلى إسرائيل التي كانت مقررة يوم الأربعاء المقبل إلى وقت آخر.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إنه من المتوقع أن يزور إسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بدلا من يوم الأربعاء كما كان مخططا في البداية.
وورد ان التأجيل يعود إلى حضور ويتكوف المرتقب لخطاب حالة الاتحاد للرئيس ترامب ليلة الثلاثاء المقبل.
وهذه هي المرة الثانية التي يجري فيها تأجيل زيارته; حيث كان من المقرر أن يصل إلى إسرائيل الأسبوع الماضي.