RT Arabic:
2024-09-19@04:22:38 GMT

الشرق الأوسط على عتبة تصعيد جديد

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

الشرق الأوسط على عتبة تصعيد جديد

كيف سيكون رد إيران على قصف قنصليتها في دمشق؟ حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":

أدت الضربة الإسرائيلية على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية إلى رفع مستوى التوتر في الشرق الأوسط إلى الحد الأقصى. وكالعادة، توعدت إيران بالرد، لكنها لم تحدد مكانه أو وقته.

ومن المثير للدهشة أن المشكلة التي تواجه القيادة الإيرانية هي المشكلة نفسها التي تقلق الولايات المتحدة، وهي ضرورة حفظ ماء الوجه والتحرك، وفي الوقت نفسه الحيلولة دون توسع الصراع.

كما أن وحدة الأهداف ترجع إلى دوافع مختلفة. فإدارة بايدن، مهتمة بهذا الأمر بسبب الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة نفسها والحاجة إلى تحقيق التوازن بين التفضيلات الغامضة للناخبين الديمقراطيين.

وفي الوقت نفسه، ترى طهران كيف أن الحملة العسكرية الطويلة وغير المثمرة ضد حماس تستنزف إسرائيل اقتصاديًا، وتُصعّب الحصول على مزيد من الدعم الدولي. وهذا يعني أن تصعيد التوتر ليس ضمن خطط السلطات الإيرانية بأي حال من الأحوال.

ولكن، كما يؤكد الخبراء، فإن حكومة بنيامين نتنياهو مهتمة جدا بهذا النوع من التصعيد. وفي سياق ارتفاع الرهانات، وعدم تحقيق نجاح عسكري كبير، وانخفاض الشعبية والاحتمال الملموس للملاحقة الجنائية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يزيد واعيًا الرهان ويحاول إدخال اللاعبين الرئيسيين على جانبي الصراع في مواجهة مباشرة. ولهذا السبب، سيواصل نتنياهو اختبار "الصبر الاستراتيجي" لخصومه، كما يقول المستشرق أندريه أونتيكوف.

ويجمع معظم الخبراء على أن إيران، رغم الضغوط، ستتجنب القيام بخطوات غير مدروسة، وستتمسك باستراتيجية الضغط المستمر ولكن غير المباشر. في المقابل، لن تتخلى حكومة نتنياهو عن محاولاتها تأجيج الأزمة أكثر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني تل أبيب دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: لا تعديل لوضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بعد تفجيرات لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن القوات الأمريكية المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط لم تشهد أي تعديل في مواقعها أو مهامها عقب التفجيرات التي وقعت في لبنان.

وصرحت البنتاجون بأن الجهود الحالية لواشنطن تركز على منع تصعيد الأوضاع المتوترة في المنطقة وتحولها إلى نزاع شامل، معتبرة أن الحل الأمثل للتهدئة بين إسرائيل ولبنان يتمثل في اللجوء إلى المسارات الدبلوماسية.

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالتفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال في لبنان، مشيرة إلى أنها تتابع الوضع عن كثب، لكنها غير ضالعة في الأحداث الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • "بي.جيه.تي بارتنرز" يعتزم شراء "دينوفو" الاستشارية في دبي
  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمنيين بإدخال تقنية اتصالات هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل
  • أمريكا وإسبانيا تشددان على أهمية تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • أسعار النفط تستقر بالأسواق العالمية
  • البنتاجون: لا تعديل لوضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بعد تفجيرات لبنان
  • كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تطلق سبورتاج L
  • روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط