RT Arabic:
2025-04-17@12:42:59 GMT

الشرق الأوسط على عتبة تصعيد جديد

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

الشرق الأوسط على عتبة تصعيد جديد

كيف سيكون رد إيران على قصف قنصليتها في دمشق؟ حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":

أدت الضربة الإسرائيلية على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية إلى رفع مستوى التوتر في الشرق الأوسط إلى الحد الأقصى. وكالعادة، توعدت إيران بالرد، لكنها لم تحدد مكانه أو وقته.

ومن المثير للدهشة أن المشكلة التي تواجه القيادة الإيرانية هي المشكلة نفسها التي تقلق الولايات المتحدة، وهي ضرورة حفظ ماء الوجه والتحرك، وفي الوقت نفسه الحيلولة دون توسع الصراع.

كما أن وحدة الأهداف ترجع إلى دوافع مختلفة. فإدارة بايدن، مهتمة بهذا الأمر بسبب الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة نفسها والحاجة إلى تحقيق التوازن بين التفضيلات الغامضة للناخبين الديمقراطيين.

وفي الوقت نفسه، ترى طهران كيف أن الحملة العسكرية الطويلة وغير المثمرة ضد حماس تستنزف إسرائيل اقتصاديًا، وتُصعّب الحصول على مزيد من الدعم الدولي. وهذا يعني أن تصعيد التوتر ليس ضمن خطط السلطات الإيرانية بأي حال من الأحوال.

ولكن، كما يؤكد الخبراء، فإن حكومة بنيامين نتنياهو مهتمة جدا بهذا النوع من التصعيد. وفي سياق ارتفاع الرهانات، وعدم تحقيق نجاح عسكري كبير، وانخفاض الشعبية والاحتمال الملموس للملاحقة الجنائية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يزيد واعيًا الرهان ويحاول إدخال اللاعبين الرئيسيين على جانبي الصراع في مواجهة مباشرة. ولهذا السبب، سيواصل نتنياهو اختبار "الصبر الاستراتيجي" لخصومه، كما يقول المستشرق أندريه أونتيكوف.

ويجمع معظم الخبراء على أن إيران، رغم الضغوط، ستتجنب القيام بخطوات غير مدروسة، وستتمسك باستراتيجية الضغط المستمر ولكن غير المباشر. في المقابل، لن تتخلى حكومة نتنياهو عن محاولاتها تأجيج الأزمة أكثر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني تل أبيب دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان واليابان تبحثان العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون

العُمانية: عُقدت اليوم الدورة السابعة من المشاورات السياسية بين سلطنة عُمان واليابان، بمقر وزارة الخارجية اليابانية في طوكيو.

ترأس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، فيما ترأس الجانب الياباني سعادة آندو توشيهيدي، مساعد وزير الخارجية ومدير عام دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا.

تم خلال المشاورات بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

كما تمت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وعلى هامش الزيارة، عقد سعادة الشيخ وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ندوة عن العلاقات العُمانية - اليابانية والتطورات بمنطقة الشرق الأوسط في مقر سفارة سلطنة عُمان بطوكيو، حضرها عدد من السياسيين ورجال الأعمال والأكاديميين اليابانيين.

حضر اللقاءات سعادة السفير الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى اليابان، والسفير الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحوسني رئيس دائرة آسيا والباسيفيك، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • هالة بدري تزور معرض «نظرات متغيرة»
  • نتنياهو يهاجم قطر: نشرت العفن المعادي لـإسرائيل في الجامعات الأمريكية
  • سلطنة عُمان واليابان تبحثان العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون
  • كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟
  • غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط
  • العُلا تستضيف أول قمة لـ”صنّاع المحتوى” في الشرق الأوسط
  • رأي.. إردام أوزان يكتب: الاختصارات الخطيرة لدبلوماسية الصفقات في الشرق الأوسط
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط
  • تركيا في الشرق الأوسط الجديد: لاعب أم صانع قواعد؟
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط