قالت صحيفة"واشنطن بوست"، "إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اشتكى لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت من عدم إبلاغه بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت في الأول من الشهر الجاري مبنى تابعا لقنصلية طهران بدمشق وأسفرت عن مقتل ضباط إيرانيين".

وأضافت الصحيفة، "أن الوزير يعتقد أنه كان ينبغي على إسرائيل إبلاغه مسبقا بالضربة لتداعياتها على قوات بلاده بالمنطقة".



ووصل قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا الى إسرائيل للقاء كبار المسؤولين العسكريين، بحسب إعلان البنتاغون أمس الخميس.



وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر إن كوريلا "سيلتقي القيادة الأساسية للجيش الإسرائيلي، ويبحث التهديدات الأمنية الحالية في المنطقة". 

في المقابل أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي وصول كوريلا، وأنه أجرى مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي "تقييما استراتيجيا للوضع حول التحديات الأمنية" في المنطقة.

وجاءت الزيارة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي مع تهديد إيران بالرد على قصف قنصليتها في دمشق.

وسبق أن نقلت وكالة رويترز عن مصادر إيرانية قولها، "إن طهران نقلت لواشنطن رسالة مفادها أنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا على نحو يستهدف تجنب تصعيد كبير وأنها لن تتعجل وذلك في وقت تضغط فيه إيران لتحقيق مطالب تتضمن إحلال هدنة في غزة".

وقالت المصادر، "إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نقل رسالة إيران إلى واشنطن أثناء زيارة يوم الأحد لسلطنة عمان التي كثيرا ما توسطت بين طهران وواشنطن".



واحجم متحدث باسم البيت الأبيض عن التعليق على أي رسائل من إيران، لكنه قال إن الولايات المتحدة نقلت لإيران أنها لم تشارك في الهجوم على السفارة، وفقا لرويترز.

وقال مصدر مطلع على معلومات استخباراتية أمريكية، "إن لا علم له بالرسالة المنقولة عبر سلطنة عمان".

وذكر أن إيران "كانت واضحة جدا بأن ردها على الهجوم على مجمع سفارتها في دمشق سيكون منضبطا وغير تصعيدي ويشمل خططا باستخدام وكلاء بالمنطقة لشن عدد من الهجمات على إسرائيل".

وأوضحت المصادر، "أن عبد اللهيان أشار خلال اجتماعاته في عمان إلى استعداد طهران لتقليص التصعيد بشرط تلبية مطالب تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار في غزة".

وأكدت المصادر، "أن إيران تسعى أيضا إلى إحياء محادثات برنامجها النووي المثير للجدل بعد أن وتوقفت منذ نحو عامين".



وأردفت، "أن طهران طلبت أيضا ضمانات بألا تتدخل الولايات المتحدة إذا نفذت إيران هجوما منضبطا على إسرائيل، وهو مطلب رفضته الولايات المتحدة في ردها عبر عمان".

وقال المصدر المطلع على معلومات استخباراتية أمريكية "إن الضربات الانتقامية الإيرانية ستكون غير تصعيدية تجاه الولايات المتحدة لأن الإيرانيين لا يريدون أن تتدخل الولايات المتحدة كما أن إيران لن توجه الفصائل التابعة لها في سوريا والعراق لاستهداف القوات الأمريكية في تلك الدول".

وأضاف المصدر، "أن الضربات الموجهة من إيران لإسرائيل ستدفع على الأرجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوستن الاحتلال الولايات المتحدة الولايات المتحدة الاحتلال أوستن القنصلية الإيرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ

الثورة نت/..

أقرّت وكالات استخبارات أمريكية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ”عودة الصهاينة إلى الشمال” (شمال فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

جاء هذا الاعتراف مع تأكيد مسؤولين أمريكيين أنّ “إسرائيل” فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال.

وشدّد المسؤولون الأمريكيون على أنّه “طالما استمر إطلاق الصواريخ، فإن الحملة الصهيونية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية”، وهو “تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الصهاينة من العودة”، وفق تعبير الصحيفة.

وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل “إسرائيل” في “الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى” أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية “مؤقتاً على الأقل”.

في مقابل فشل “إسرائيل”، فقد قال مسؤولون أمريكيون: إن “حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل”، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها.

وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أنّ “حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الصهيونية، وخاصة في جنوب لبنان”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.

في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات “الجيش” الصهيوني.. مطالبةً “هيئة الأركان العامة” بوقف التوغلات جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
  • الولايات المتحدة: إسرائيل تحقق أهدافها وتقترب من نهاية حربها مع حزب الله
  • الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
  • مندوب الصين بمجلس الأمن: الولايات المتحدة تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة
  • إيران.. خطة لنقل العاصمة من طهران
  • بزشكيان يضع خطة لنقل العاصمة الإيرانية من طهران
  • إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية
  • ورقة رابحة بين محورين.. هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟