الكشف عن مسدس ذكي لا يطلق النار إلا إذا تعرف على مستخدمه
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أشار تقرير أميركي إلى أول مسدس ذكي جديد سيعرض في الأسواق قريبا باعتباره طريقة للحد من إطلاق النار العرضي وسرقة الأسلحة النارية، وفق ما يقول المؤيدون للأسلحة الذكية في ترويجهم له.
وهذا السلاح الجديد، وفق ما كتبت زوشا إلينسون مراسلة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) في تقريرها من كاليفورنيا، هو مسدس ذكي من عيار 9 مليمترات من شركة "بايوفاير" (Biofire) الناشئة بولاية كولورادو، والذي لا يمكن إطلاقه إلا إذا تعرف على مستخدم مخول مع قارئ بصمات الأصابع على القبضة أو كاميرا تمييز الوجه في الخلف.
ولفت تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن الأسلحة التي تستخدم التكنولوجيا للتأكد من أنه لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة أصحابها، والتي تسمى المسدسات الذكية، تم تطويرها ومناقشتها منذ التسعينيات. وذكر أن مسدس بايوفاير الذكي سيكون الأول الذي يعرض للبيع على نطاق واسع إذا تم شحنه في ديسمبر/كانون الأول كما هو مخطط.
وأشار إلى أن المؤيدين للمسدسات الذكية يروجون لها كطريقة للحد من إطلاق النار العرضي وسرقة الأسلحة النارية.
وأردف التقرير أن الجهود السابقة أخفقت في جلب الأسلحة الذكية إلى السوق بسبب ضغوط نشطاء حقوق السلاح أو لأنها لم تعمل كما ينبغي.
بالإضافة إلى التأكيد على عدم جدوى سرقات الأسلحة الذكية، جادل المدافعون عنها بأنها يمكن أن تمنع الأطفال الذين يطلقون النار بالخطأ من أسلحة آبائهم أو المراهقين؛ من استخدامها في المدارس أو حالات الانتحار.
وتبلغ تكلفة مسدس بايوفاير الذكي 1499 دولارا. وعادة ما تكلف المسدسات المماثلة التي ليس فيها ميزات عالية التقنية؛ ما بين 400 و800 دولار.
وذكر التقرير أن كاي كلوبفر مؤسس شركة "بايوفاير" (26 عاما) كان يعمل على هذه التقنية منذ أن كان مراهقا. وقال إنه بنى نظامي بصمات الأصابع وتمييز الوجه منذ إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في مقاطعة نيوتاون بولاية كونيتيكت عام 2012، والذي أودى بحياة 20 طفلا و6 بالغين.
وأضاف أن شركة "أرماتيكس" الألمانية طورت مسدسا ذكيا عيار 22 مليمترا في العقد الأول من القرن الـ21 يستخدم ساعة تعريف التردد اللاسلكي التي يرتديها صاحبها. لكن متاجر الأسلحة لم تشجع عليه بعد اعتراضات من نشطاء حقوق السلاح.
وبالإضافة إلى التأكيد على عدم جدوى سرقات الأسلحة الذكية، جادل المدافعون عنها بأنها يمكن أن تمنع الأطفال الذين يطلقون النار بالخطأ من أسلحة آبائهم أو المراهقين من استخدامها في المدارس أو حالات الانتحار.
وختم التقرير بالإشارة إلى دراسة أجريت في مجال عنف السلاح عام 2003 وجدت أن 37% من عمليات إطلاق النار العرضية كان من الممكن منعها بواسطة هذه التقنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
نشرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، تفاصيل جديدة حول مستجدات صفقة تبادل أسرى محتملة بين حركة حماس في غزة وإسرائيل.
وكشفت "مكان" نقلاً عن مصادر ادعت أنها مشاركة في مفاوضات صفقة التبادل، عن "تفاصيل جديدة حول موقف حماس بقولها إن الادعاء الإسرائيلي بأن حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق تبادل دون الالتزام بوقف الحرب هو غير صحيح".
إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
وأضافت أن "حماس لن توقع على اتفاق لا يتضمن أيضا ضمانات لإنهاء الحرب. لكنه أقر بوجود علاقة بين وقف إطلاق النار في لبنان وإمكانية حدوث تغييرات في موقف الحركة".
وزعمت بأن "حماس شعرت بأن التزام حزب الله بمساندتها في الحرب لم يعد قائماً".
إقرأ أيضاً: بالفيديو: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية في بيروت
وبحسب "مكان" فقد قدر مصادر آخر مشارك في المحادثات، بأن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن يضعف موقف حماس وربما يجبرها على أن تكون مرنة فيما يتعلق بصفقة التبادل".
وأكد مسؤول أمني كبير، أمس، أن شروط صفقة إطلاق تبادل المختطفين قد تغيرت. وبحسب قوله فإن "حماس تتعرض لضغوط شديدة، ولم تستسلم، لكن من المرجح أنها مهتمة بالتوصل إلى اتفاق".
إقرأ أيضاً: الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
وفي تقدير المسؤول بشأن استيفاء شروط صفقة التبادل، فقد قال: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. حتى لو كانت هناك معارضة في الحكومة، فإن الاتفاق سوف يتم تنفيذه. لقد اتهموا رئيس الوزراء بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق ولكن حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. والآن أصبح التوصل إلى اتفاق في مصلحة حماس". بحسب "مكان"
وقال المصدر الأمني، إنه "ليس من المستحيل أن يتم تنفيذ صفقة تبادل المختطفين حتى قبل تولي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة مهامها في يناير المقبل. والمخطط المقترح هو اتفاق مرحلي يتضمن مرحلة إنسانية أولى ووقفاً للحرب لمدة 42 يوماً، وستحاول إسرائيل إعادة أكبر عدد ممكن من المختطفين خلال هذه المرحلة".
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، قال المصدر الأمني: "إننا نقترب من ممارسة خيار التسوية مع لبنان، حيث أن مبدأ التسوية هو انتصار إسرائيل على حزب الله".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان