أشار تقرير أميركي إلى أول مسدس ذكي جديد سيعرض في الأسواق قريبا باعتباره طريقة للحد من إطلاق النار العرضي وسرقة الأسلحة النارية، وفق ما يقول المؤيدون للأسلحة الذكية في ترويجهم له.

وهذا السلاح الجديد، وفق ما كتبت زوشا إلينسون مراسلة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) في تقريرها من كاليفورنيا، هو مسدس ذكي من عيار 9 مليمترات من شركة "بايوفاير" (Biofire) الناشئة بولاية كولورادو، والذي لا يمكن إطلاقه إلا إذا تعرف على مستخدم مخول مع قارئ بصمات الأصابع على القبضة أو كاميرا تمييز الوجه في الخلف.

ولفت تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن الأسلحة التي تستخدم التكنولوجيا للتأكد من أنه لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة أصحابها، والتي تسمى المسدسات الذكية، تم تطويرها ومناقشتها منذ التسعينيات. وذكر أن مسدس بايوفاير الذكي سيكون الأول الذي يعرض للبيع على نطاق واسع إذا تم شحنه في ديسمبر/كانون الأول كما هو مخطط.

وأشار إلى أن المؤيدين للمسدسات الذكية يروجون لها كطريقة للحد من إطلاق النار العرضي وسرقة الأسلحة النارية.

وأردف التقرير أن الجهود السابقة أخفقت في جلب الأسلحة الذكية إلى السوق بسبب ضغوط نشطاء حقوق السلاح أو لأنها لم تعمل كما ينبغي.

بالإضافة إلى التأكيد على عدم جدوى سرقات الأسلحة الذكية، جادل المدافعون عنها بأنها يمكن أن تمنع الأطفال الذين يطلقون النار بالخطأ من أسلحة آبائهم أو المراهقين؛ من استخدامها في المدارس أو حالات الانتحار.

وتبلغ تكلفة مسدس بايوفاير الذكي 1499 دولارا. وعادة ما تكلف المسدسات المماثلة التي ليس فيها ميزات عالية التقنية؛ ما بين 400 و800 دولار.

وذكر التقرير أن كاي كلوبفر مؤسس شركة "بايوفاير" (26 عاما) كان يعمل على هذه التقنية منذ أن كان مراهقا. وقال إنه بنى نظامي بصمات الأصابع وتمييز الوجه منذ إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في مقاطعة نيوتاون بولاية كونيتيكت عام 2012، والذي أودى بحياة 20 طفلا و6 بالغين.

وأضاف أن شركة "أرماتيكس" الألمانية طورت مسدسا ذكيا عيار 22 مليمترا في العقد الأول من القرن الـ21 يستخدم ساعة تعريف التردد اللاسلكي التي يرتديها صاحبها. لكن متاجر الأسلحة لم تشجع عليه بعد اعتراضات من نشطاء حقوق السلاح.

وبالإضافة إلى التأكيد على عدم جدوى سرقات الأسلحة الذكية، جادل المدافعون عنها بأنها يمكن أن تمنع الأطفال الذين يطلقون النار بالخطأ من أسلحة آبائهم أو المراهقين من استخدامها في المدارس أو حالات الانتحار.

وختم التقرير بالإشارة إلى دراسة أجريت في مجال عنف السلاح عام 2003 وجدت أن 37% من عمليات إطلاق النار العرضية كان من الممكن منعها بواسطة هذه التقنية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

التهجير وقطع الكهرباء والمياه.. سموتريتش يطلق تهديدات جديدة ضد غزة

ردد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسئيل سموتريتش، اليوم الاثنين تهديدات جديدة ضد سكان قطاع غزة، ملوحا بإجراءات تعسفية جديدة.

وقال سموتريتش إن وقف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، والخطوة التالية قطع الكهرباء والمياه وشن هجوم قوي وحازم، بحسب ما أوردته هيئة البث العبرية "كان".

وأضاف الوزير الإسرائيلي المتطرف أن أبواب الجحيم ستُفتح على غزة بهجمة قوية تؤدي لاحتلال القطاع وإطلاق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكانها.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك بعدم التزام حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. 

وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.

وأشار نتنياهو إلى أن خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري، مؤكدًا دعم إسرائيل الكامل لهذه الخطة. وأضاف أن حماس رفضت هذه الخطة وقدمت بديلًا غير مقبول.

مقالات مشابهة

  • التهجير وقطع الكهرباء والمياه.. سموتريتش يطلق تهديدات جديدة ضد غزة
  • تعرف على أهمية القمة العربية الطارئة بالقاهرة غدا
  • وزارة الداخلية تكشف عن تفاصيل عملية تنظيم الأسلحة وتسجيلها في العراق
  • الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية «فيديو»
  • حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع أنقرة
  • حزب العمال الكردستاني يعلن الامتثال لدعوة أوجلان لوقف النار
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه
  • حزب العمال الكردستاني يستجيب لدعوة أوجلان ويعلن وقفا لإطلاق النار
  • العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار وعزمه الامتثال لدعوة أوجلان