RT Arabic:
2024-07-01@19:13:59 GMT

إسرائيل تناقش التهدئة وتجهز للهجوم على رفح

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

إسرائيل تناقش التهدئة وتجهز للهجوم على رفح

هل الولايات المتحدة مهتمة حقا بإبرام صفقة بين إسرائيل وحماس؟ حول ذلك، كتب بروخور دورينكو، في "إزفيستيا":

انتهت جولة أخرى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة في القاهرة في 7 أبريل. وبعد الهدنة الوحيدة حتى الآن، والتي استمرت من 24 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2023، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق جديد.

إلا أن الوفد الأميركي برئاسة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، هو الذي قدم هذه المرة رؤيته لهدنة جديدة على خلفية تأخير المفاوضات من جانب طرفي الصراع، وخاصة إسرائيل. ويرتبط نشاط البيت الأبيض، في المقام الأول، بعدم القدرة على احتواء الضغوط الدولية المتزايدة بشأن الحرب في قطاع غزة، كما يتضح من قرار واشنطن الأخير عدم استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني في 25 مارس الماضي.

في التعليق على ذلك، قال الباحث السياسي، المدرس بكلية الاقتصاد في جامعة الصداقة بموسكو، فرهاد إبراهيموف:

"الوضع صعب للغاية، لأن تصرفات كل جانب تختلف كثيرا عن التصريحات الأولية. أظن أنه لا ينبغي توقع تنازلات، فاحتمالات حدوث ذلك منخفضة للغاية. الكثير يعتمد أيضًا على المفاوض نفسه، الذي تلعب مصر دوره الآن".

وأضاف إبراهيموف أن القاهرة لا تبعث على الثقة، سواء لدى الجانب الإسرائيلي أو ممثلي المجموعة الفلسطينية، بسبب الخلافات التاريخية معها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب

غضب كبير يسود اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة بسبب تصريحات صحفية يابانية نفت فيها حدوث عمليات اغتصاب خلال طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مركز سيمون فيزنتال ومقره بالولايات المتحدة، دعا الحكومة اليابانية للتنديد علنا بإنكار حدوث جرائم اغتصاب لإسرائيليات خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مثلما ورد في فيديو الصحفية اليابانية ميكي أوتاكا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟list 2 of 2موندويس: اجتياح الشجاعية حرب استنزاف لإسرائيل وفظائع ضد المدنيينend of list

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الحاخام أبراهام كوبر، وهو مسؤول كبير في مركز فيزنتال، بعث برسالة إلى السفير الياباني لدى الولايات المتحدة يامادا، يندد فيها بمقطع الفيديو الذي تحدثت فيه الصحفية أوتاكا عما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

تدمير ممنهج لغزة

وتابعت الصحيفة أن أوتاكا قالت في الفيديو إن إسرائيل استخدمت قنابل اليورانيوم المنضب للقضاء على الحياة في قطاع غزة، التي أصبح ترابها ملوثا بفعل مخلفات القنابل المدمرة، ما يتسبب في انتشار السرطان، وأمراض تنفسية خطيرة.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن أوتاكا قولها إن قطاع غزة يعاني من غياب المياه الصالحة للشرب، ومن انقطاع جميع إمدادات الغذاء والدواء وبالتالي فإن هذا الأمر يعني أن الناس سيموتون.

كما أكدت أوتاكا أن إسرائيل تدفع مبالغ مالية هائلة لتنشيط أعمال اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة وأوروبا لحماية مصالح إسرائيل، فضلا عن أنهم يسيطرون على وسائل الإعلام.

ادعاءات

واعتبر مركز فيزنتال -تتابع يديعوت أحرونوت- أن ما تحدثت عنه الصحفية اليابانية مجرد ادعاءات وأكاذيب "معادية للسامية".

وتحدث الحاخام كوبر في رسالته عما أسماه حالات "معاداة السامية" في اليابان، وبينها حالة إلغاء حجز فندق في كيوتو لسائح إسرائيلي، إلى جانب قرار مدينة ناغازاكي دعوة مبعوث فلسطيني لحضور حفل السلام السنوي الذي يقام في التاسع من أغسطس/آب إحياء لذكرى إلقاء القنبلة النووية الأميركية على المدينة، لكنها حتى الآن لم تدع إسرائيل.

وكانت اثنتان من الضحايا الثلاث اللاتي خصتهن تحديدا صحيفة نيويورك تايمز بكشف كبير نُشر في ديسمبر/كانون الأول 2023 وزعم أن حركة حماس تعمدت استخدام العنف الجنسي كسلاح، لم تتعرضا في الواقع لاعتداء جنسي، وفقا لميخال بايكين المتحدث باسم كيبوتس بئيري الذي حددته الصحيفة كموقع للاعتداءات المزعومة.

وقال موقع ذي إنترسبت إن رفض بايكين تقرير نيويورك تايمز عن الكيبوتس يقوّض بشكل كبير مصداقية المقال المثير للجدل الذي نشرته بعنوان "صرخات بلا كلمات.. هكذا استخدمت حماس العنف الجنسي كسلاح في 7 أكتوبر/تشرين الأول".

اتهامات ملفقة

ودعت حركة حماس، في مارس/آذار، إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في مزاعم بارتكاب عناصرها انتهاكات جنسية خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مجددة رفضها تلك المزاعم.

وكان بيان صحفي صادر عن مكتب المبعوثة الأممية الخاصة للعنف الجنسي في مناطق النزاع براميلا باتن قال إن فريقا أمميا زار إسرائيل والضفة الغربية وجد أسبابا معقولة للاعتقاد بأن عنفا جنسيا مرتبطا بالصراع وقع في عدة مواقع أثناء تلك هجمات وهو ما كذبته حماس.

وقالت الحركة في بيان لها وقتها إن التقرير جاء "بعد محاولات صهيونية فاشلة لإثبات تلك التهم الباطلة، التي تأكّد أنها لا أساس لها من الصحة، وتستند إلى قصص مفبركة من قبل عناصر معروفة بارتباطها بالمؤسسة الأمنية الصهيونية".

وذكر البيان، أن باتن نفسها تؤكد أنها لم تجرِ تحقيقا مهنيا، ولكنها كانت في مهمة جمع معلومات واستقصاء.

كما أكدت وكالة أسوشيتد برس في مايو/أيار أن الروايات التي تحدثت عن ارتكاب حركة حماس عنفا جنسيا في هجومها تبين أنها ملفقة وليست صحيحة.

ونقلت الوكالة عن الإسرائيلي حاييم أوتمازجين الذي اتهم حماس بارتكاب عنف جنسي قوله: "إن الأمر ليس أنني اخترعت قصة، لكن اتضح أن الأمر مختلف، وقمت بتصحيحه". وأضاف أوتمازجين أنه لم ينشر أي دليل مقنع لدعم ادعاءات ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت أسوشيتد برس إن ما رواه حاييم أوتمازجين بشأن عنف جنسي في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتردد في أنحاء العالم، اتضح أنه لم يحدث.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب
  • جهود التهدئة تسابق الحرب في ظل الانشغالات الدولية
  • لبيد ..التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال
  • حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره وسموتريتش يهدد بالحرب
  • لبيد: التهدئة في غزة ستؤدي للتهدئة في جبهة الشمال
  • فى ذكرى 30 يونيو.. مكتبة القاهرة تناقش الاستثمار والعمار فى مواجهة التطرف والدمار
  • إسرائيل ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة التبادل
  • رسالة ماجيستير بجامعة القاهرة تناقش موضوع "الأمومة في السينما الأفريقية"
  • صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة
  • حين يتصادم المشروع الوطني مع الاستعماري