إسرائيل تناقش التهدئة وتجهز للهجوم على رفح
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
هل الولايات المتحدة مهتمة حقا بإبرام صفقة بين إسرائيل وحماس؟ حول ذلك، كتب بروخور دورينكو، في "إزفيستيا":
انتهت جولة أخرى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة في القاهرة في 7 أبريل. وبعد الهدنة الوحيدة حتى الآن، والتي استمرت من 24 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2023، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق جديد.
إلا أن الوفد الأميركي برئاسة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، هو الذي قدم هذه المرة رؤيته لهدنة جديدة على خلفية تأخير المفاوضات من جانب طرفي الصراع، وخاصة إسرائيل. ويرتبط نشاط البيت الأبيض، في المقام الأول، بعدم القدرة على احتواء الضغوط الدولية المتزايدة بشأن الحرب في قطاع غزة، كما يتضح من قرار واشنطن الأخير عدم استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني في 25 مارس الماضي.
في التعليق على ذلك، قال الباحث السياسي، المدرس بكلية الاقتصاد في جامعة الصداقة بموسكو، فرهاد إبراهيموف:
"الوضع صعب للغاية، لأن تصرفات كل جانب تختلف كثيرا عن التصريحات الأولية. أظن أنه لا ينبغي توقع تنازلات، فاحتمالات حدوث ذلك منخفضة للغاية. الكثير يعتمد أيضًا على المفاوض نفسه، الذي تلعب مصر دوره الآن".
وأضاف إبراهيموف أن القاهرة لا تبعث على الثقة، سواء لدى الجانب الإسرائيلي أو ممثلي المجموعة الفلسطينية، بسبب الخلافات التاريخية معها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أن استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي الإنساني.
وقال الناطق الإعلامي باسم الأونروا، عدنان أبو حسنة، في تعليق له على قرار إسرائيل إيقاف ادخال المساعدات الاغاثية الى قطاع غزة، إن استخدام المساعدات الإغاثية كسلاح في المفاوضات الجارية، هو مخالف تماما للقانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًالأونروا: اقتحام إسرائيل مركز قلنديا للتدريب انتهاك غير مسبوق لامتيازات الأمم المتحدة
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»
لازاريني: انهيار الأونروا يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين