ضربة موجعة لنادي مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تلقى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم ضربة موجعة،بعدما تأكيد غياب الفرنسي رافاييل فاران، مدافع الفريق، خلال الأسابيع القليلة المقبلة بسبب إصابة عضلية.
ضربة موجعة لنادي مانشستر يونايتدوذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن الموسم الثاني لمانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب الهولندي إريك تن هاج شهد سلسلة من مشاكل اللياقة البدنية، حيث تأثر خط الدفاع بشكل خاص.
وعانى مانشستر يونايتد في أغلب الموسم من نقص في مركز الظهير الأيسر بسبب إصابة الثنائي لوك شاو وتيريل مالاسيا، وفي الوقت نفسه تتفاقم مشاكل الفريق في قلب الدفاع.
وعانى ليساندرو مارتينيو وفيكتور ليندلوف من الإصابات، فيما غاب الثنائي فارات وجوني إيفانو عن الفريق في المباراة التي تعادل فيها 2/2 مع ليفربول بعدما تعرضا للإصابة في مواجهة تشيلسي يوم الخميس الماضي.
وسيغيب الثنائي مرة أخرى أمام بورنموث يوم الأحد، وعلى الأرجح لن يعود فاران للفريق حتى الشهر المقبل.
وذكر مانشستر يونايتد في بيان:"يغيب رافاييل فاران عن الفريق في الأسابيع القليلة المقبلة بسبب إصابة عضلية تعرض لها خلال مباراتنا مع تشيلسي التي أقيمت الأسبوع الماضي".
وأضاف البيان:"يهدف اللاعب الفرنسي الفائز بكأس العالم للعودة للمباريات قبل نهاية الموسم في أيار/مايو".
وأكمل البيان:" كما يغيب أيضا المدافع جوني إيفانز عن مباراة السبت أمام بورنموث ولفترة أقل بسبب مشكلة عضلية".
وشارك فاران /30 عاما/ في 30 مباراة مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، وينتهي تعاقده في هذا الصيف.
وشارك إيفانز، الذي عاد بشكل مفاجئ لمانشستر في العام الماضي، في 29 مباراة وينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 36 عاما بنهاية الموسم الجاري.
ويبدو أن هاري ماجوير والمدافع الشاب ويلي كامبوالا سيبدأن مباراة بورنموث في التشكيل الأساسي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«قلب الدفاع» مشكلة الريال قبل مواجهتي أتلتيكو والسيتي!
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يكن «الخط الخلفي» لريال مدريد يتحمل خسارة نجم آخر من نجومه الأساسيين بسبب الإصابة، بعد إصابة البرازيلي إيدر ميليتاو، والإسباني داني كارفاخال بالرباط الصليبي، وابتعادهما حتى نهاية الموسم على أقل تقدير، ولكن الأمر أصبح واقعاً بعد إصابة قلب الدفاع الألماني أنطونيو روديجير، خلال مباراة إسبانيول الأخيرة في الدوري، والتي انتهت 1-0 لمصلحة الفريق المضيف.
والمشكلة الكبرى التي تواجه الريال، والإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، أن الفريق سوف يُحرم من جهود روديجير، خلال أهم مباراتين له هذا الموسم، الأولى في «ديربي العاصمة» أمام أتلتيكو مدريد بالدوري السبت المقبل، وأمام مانشستر سيتي في «ذهاب» ملحق مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، بملعب «الاتحاد».
وإذا كان هناك أمل في عودة روديجيرمن الإصابة، فإنه سيكون في مباراة العودة أمام السيتي بـ«سانتياجو برنابيو»، وإن كان هذا الأمر غير مؤكد أيضاً على حد قول صحيفة «ريليفو» التي أشارت إلى أن أنشيلوتي أصبح أمامه خياران لا ثالث لهما فيما يتعلق بمن يشغل مركزي قلب الدفاع، الأول هو الفرنسي أوريليان تشواميني، الذي سبق له اللعب أكثر من مرة في هذا المركز، والثاني الإسباني راؤول أسينسيو الذي لعب أيضاً أكثر من مرة قلباً للدفاع، بينما يستبعد تماماً من حساباته خيسوس فاليخو صديق «دكة البدلاء» والذي لم يلعب هذا الموسم إلا مباراة واحدة بديلاً.
وأضافت الصحيفة أن أنشيلوتي لا يمكن أن يجازف بإشراك النمساوي ديفيد ألابا أساسياً في هاتين المباراتين الحاسمتين، وهو العائد من إصابة طويلة استمرت 13 شهراً بسبب جراحة الرباط الصليبي، ومن الصعب أن يكون في كامل جاهزيته، ومن الخطر الاعتماد عليه أساسياً، وهو الذي لم يلعب إلا 70 دقيقة فقط بديلاً، ومقسمة على 4 مباريات.