عراب الذكاء الاصطناعي يحذر من "حرب الروبوتات"
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال العالم جيفري هينتون، "عراب الذكاء الاصطناعي"، إن العالم قد يواجه كوارث كبرى ما لم يتم تنظيم استخدام أسلحة الذكاء الاصطناعي بطريقة مناسبة.
إقرأ المزيدوقارن مهندس غوغل السابق، الذي ترك الشركة في العام الماضي، استخدام التكنولوجيا للأغراض العسكرية بنشر الأسلحة الكيميائية، محذرا من أن "أمور سيئة للغاية" ستحدث قبل أن يتوصل المجتمع الدولي إلى اتفاق شامل مماثل لاتفاقيات جنيف.
وقال هينتون يوم الثلاثاء في مقابلة مع RTE News: "التهديد الذي تحدثت عنه هو التهديد الوجودي"، مشددا على أن "هذه التكنولوجيا ستصبح أكثر ذكاء منا وستتولى زمام الأمور".
وسلط عالم الكمبيوتر الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على المعلومات المضللة والوظائف البشرية، وكذلك على أسلحة المستقبل.
وحذر هينتون من أن "الروبوتات القتالية تشكل أحد التهديدات التي ستسهل على الدول الغنية شن حرب على الدول الأصغر والأفقر، وستكون سيئة للغاية وأعتقد أنها قادمة لا محالة".
وحث الحكومات على الضغط على شركات التكنولوجيا الكبرى، خاصة في كاليفورنيا، لإجراء أبحاث متعمقة حول سلامة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأضاف هينتون: "بدلا من أن يكون الأمر مجرد فكرة لاحقة، يجب أن تكون هناك حوافز حكومية لضمان قيام الشركات بالكثير من العمل في مجال السلامة".
كما سلط الضوء على الفوائد الهائلة التي يمكن أن يجلبها الذكاء الاصطناعي للإنسانية، لا سيما في مجال الرعاية الصحية، مضيفا أنه لا يندم على أي من مساهماته في هذه التكنولوجيا.
وحذر العديد من الشخصيات البارزة في صناعة التكنولوجيا من المخاطر المحتملة التي يشكلها الاعتماد غير المنظم لهذه التكنولوجيا.
وشارك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، والمؤسس المشارك لشركة آبل، ستيف وزنياك، وغيرهم من كبار الشخصيات في الصناعة، في التوقيع على خطاب العام الماضي يدعو إلى تنظيم صارم لقطاع الذكاء الاصطناعي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكوارث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي روبوت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«ميتا» تطلق تطبيقها المستقل للذكاء الاصطناعي التوليدي
كشفت شركة ميتا العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي الثلاثاء عن أول تطبيق مستقل لها لخدمات المساعدة بالذكاء اصطناعي، في محاولة لمنافسة “تشات جي بي تي” عبر منح مستخدميها مسارا مباشرا إلى نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية.
وقال رئيس “ميتا” ومؤسسها مارك زاكربرغ في فيديو نُشر على إنستغرام “يستخدم مليار شخص نظام +ميتا إيه آي+ عبر تطبيقاتنا حاليا، لذلك صممنا نسخة مستقلة منه لتجرّبوه”.
وأشار إلى أن التطبيق “مصمم ليكون ذكاءً اصطناعيا شخصيا لكم”، وسيتاح الوصول إليه بشكل أساسي من خلال المحادثات الصوتية مع تفاعلات مخصصة لكل مستخدم.
وأضاف زاكربرغ “ننطلق مع ميزات أساسية فعلا، مع القليل من معلومات السياق حول اهتماماتكم”، “لكن مع مرور الوقت، ستتمكنون من السماح لـ+ميتا إيه آي+ بمعرفة الكثير عنكم وعن الأشخاص الذين تهتمون لأمرهم من خلال تطبيقاتنا، إذا أردتم ذلك”.
يعتمد “ميتا إيه آي” على نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي “لاما” Llama الذي تحظى إصداراته المفتوحة المصدر بشعبية كبيرة بين المطورين والشركات، وقد جرى تحميله أكثر من مليار مرة.
وينسجم التطبيق مع هوية الشركة في مجال التواصل الاجتماعي، ويتضمن موجزا يتيح للمستخدمين رؤية منشورات الذكاء الاصطناعي التي ينشرها مستخدمون آخرون.
ويتيح استخدام نموذج Llama 4 الجديد “استجابات أكثر شخصية وتفاعلية”، بحسب بيان “ميتا” الصادر الثلاثاء.
ويمكن للمستخدم الطلب من الواجهة أن تتذكر معلومات معينة، حتى لا يُضطر إلى تكرارها أثناء محادثة لاحقة.
وإذا أعطى المستخدم الإذن، يمكن لـ Meta AI أيضا البحث عن العناصر الموجودة في حسابات “فيسبوك” أو “إنستغرام” الخاصة به.
كما يحل التطبيق الجديد محل “ميتا فيو” Meta View كتطبيق مصاحب لنظارات “راي بان ميتا” الذكية والذي يتيح إجراء محادثات بسلاسة بين النظارات وتطبيق الأجهزة المحمولة وواجهات أجهزة الكمبيوتر المكتبية، وفق الشركة.
يأتي هذا الإصدار فيما تتصدر “أوبن إيه آي” السباق في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي المُوجه مباشرةً للمستخدمين عبر مساعدها “تشات جي بي تي” الذي يُحدّث بانتظام بإمكانات جديدة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب