هناك خطوات يمكننا اتخاذها لمحاولة الحفاظ على صحة أدمغتنا قدر الإمكان، ويعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن أحد أهم الطرق الموصى بها.
وكشف خبير الأغذية ومؤسس Seasoned Pioneers، مات ويبستر، عن 4 توابل يمكن أن تساعد في تعزيز قوة الدماغ.
الزنجبيل
يعد الزنجبيل من التوابل القوية عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ.
وقال ويبستر: "يحتوي الزنجبيل على مئات المواد الكيميائية النباتية، والتي تحمي جميعها من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة، ويُعتقد أنه أحد المحركات الرئيسية لمرض ألزهايمر".
الكركم
قال ويبستر: "إن مركبه الرئيسي، الكركمين، يحتوي على خصائص وقائية عصبية تساعد على حماية حدة الدماغ".
وأضاف: "إنه يساعد على تعزيز وظيفة الذاكرة وتقليل ضبابية الدماغ وتحسين الإدراك. ووُجد أن الكركمين يزيد من مستويات هرمون النمو BDNF، والذي ينخفض لدى الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر".
إقرأ المزيد اكتشاف تغيرات خفية في الدماغ لدى المصابين بأمراض القلبالقرفة
كشف ويبستر أن القرفة مليئة بمضادات الأكسدة التي تمنع تراكم البروتين في الدماغ المرتبط بمرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
وتابع: "لا يقتصر الأمر على تحفيز عملية التعلم وتكوين ذكريات جديدة، ومساعدة الخلايا العصبية على تكوين وإجراء اتصالات جديدة، ولكن القرفة تحتوي أيضا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من الآثار السلبية للتوتر".
الفلفل الأسود
قد يكون الفلفل الأسود أحد أكثر التوابل شيوعا في العالم، كما أنه من التوابل الممتازة لصحة الدماغ.
وأضاف ويبستر: "المركب الطبي الرئيسي في الفلفل الأسود هو البيبيرين، ويحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي تمنع أي ضرر لخلايا الدماغ السليمة. كما يعمل الفلفل الأسود أيضا على تحسين الوظيفة الإدراكية والذاكرة عن طريق تحفيز المسارات الكيميائية إلى الدماغ".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألزهايمر البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض بحوث مرض الشيخوخة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الطب في 2024: استعادة الرؤية بالخلايا الجذعية وعلاج فقدان السمع
27 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: شهد عام 2024 تطورات طبية مذهلة تحمل وعودًا بتغيير حياة الملايين حول العالم، مع التركيز على العلاجات الجينية والخلايا الجذعية والتقنيات المتطورة. فيما يلي نظرة على أبرز الإنجازات التي تصدرت المشهد:
استعادة الرؤية باستخدام الخلايا الجذعية
حقق فريق بحثي من جامعة أوساكا اليابانية اختراقًا علميًا باستخدام خلايا جذعية معاد برمجتها لعلاج مرضى يعانون من نقص الخلايا الجذعية الظهارية في القرنية. النتائج أظهرت تحسنًا مستدامًا في الرؤية بعد سنوات من الزرع، ما يعطي أملًا جديدًا للمصابين بالعمى نتيجة الأمراض الحادة أو الإصابات.
مبيض اصطناعي لتحسين الخصوبة
تمكن علماء من جامعة ميشيغان من إنشاء أطلس خلوي لتكوين البويضات البشرية، ما يمهد الطريق لتطوير مبايض اصطناعية قد تعالج العقم لدى ملايين النساء. الإنجاز يعزز الفهم العلمي لآليات نضج البويضات، مما يفتح آفاقًا لحلول مبتكرة.
علاج ثوري لسرطان الدماغ بالخلايا التائية
أثبتت تقنية خلايا CAR T جدواها في علاج سرطان الدماغ الأرومي الدبقي، وهو أحد أشد أنواع السرطان فتكًا. تجربة بجامعة ستانفورد أظهرت فعالية ضخ هذه الخلايا مباشرة في الدماغ، مما يثير الآمال بإطالة حياة المرضى وتحسين جودتها.
جيل جديد من تحرير الجينات
مع تقدم تقنية كريسبر، اكتشف باحثون وسيلة جديدة لتحرير الحمض النووي باستخدام “جسر الحمض النووي الريبوزي”. التقنية تسمح بإعادة ترتيب المادة الوراثية بدقة أكبر، ما يوسع الإمكانات العلاجية لتشمل أمراضًا معقدة كانت سابقًا صعبة العلاج.
علاج جيني لفقدان السمع الوراثي
في سابقة هي الأولى من نوعها، تمكن أطباء من معالجة صبي أصم عن طريق إدخال جينات سليمة إلى أذنه الداخلية. العلاج أعاد له القدرة على السمع تدريجيًا، لدرجة تمكنه من التفاعل مع محيطه، مما يبشر بثورة جديدة في علاج الصمم الوراثي.
هذه الإنجازات ليست مجرد تطورات علمية، بل هي وعود بتحسين جودة الحياة وإعادة الأمل للملايين من المرضى حول العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts