حكم صيام يوم أو يومين فقط من الأيام البيض يشغل بال كثير من الناس، خاصة مع دخول شهر شوال المبارك وانقضاء شهر رمضان العظيم، وصيام يوم أو يومين من أيام البيض في الشهر الهجري) مشروع ومستحب في الإسلام، ويُعتبر أحد الأعمال الصالحة التي يُحبها الله، وسنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وترصد الوطن في السطور التالية رأي الفقهاء في صيام يوم أو يومين فقط من الأيام البيض.

حكم صيام يوم أو يومين فقط من الأيام البيض

وقالت دار الإفتاء المصرية في حكم صيام يوم أو يومين فقط من الأيام البيض إن رأي الفقهاء يختلف قليلاً في هذا الموضوع. بعضهم يرون أنه جائز صيام يوم أو يومين فقط من أيام البيض، في حين يفضل آخرون صيام الأيام البيض كاملة، لأنها مستحبة ومحببة لله، ولها ثواب وفضل عظيم على من يتبع هذه السنة.

واضافت الإفتاء خلال حديثها عنحكم صيام يوم أو يومين فقط من الأيام البيضأن صيام الأيام البيض (الثلاثة عشر، الأربع عشر، والخمس عشر من كل شهر هجري) يُعتبر مستحبًا ومحببًا لله في الإسلام، وله ثواب عظيم، يُذكر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذه الأيام ويُوصي بذلك أيضًا. ومن الثواب المتوقع لصيام هذه الأيام هو مغفرة الذنوب وزيادة الأجر من الله.

أحاديث نبوية عن صيام الأيام البيض

ولفتت الإفتاء إلى أن هناك عدة أحاديث نبوية تشير إلى فضل صيام الأيام البيض، منها:عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كَانَ أَوَّلُ شَعْبَانَ فَلاَ تَصُومُوا حَتَّى يَعْدُلَ الْهِلَالُ، وَإِذَا كَانَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ فَصُومُوا". رواه البخاري ومسلم.وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا كَانَتِ اللَّيَالِي الْبَيْضُ، وَصَلَّى الْعِشَاءَ، فَلْيُوَفِّكِ الصَّائِمُ، وَلْيَنْتَهِ عَنْ الْخَطِيئَةِ". رواه الترمذي وابن ماجه.هذه الأحاديث تُشير إلى فضل صيام الأيام البيض وتوصيات النبي محمد صلى الله عليه وسلم بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الستة البيض الست أيام من شوال شهر شوال صيام شوال صلى الله علیه وسلم صیام الأیام البیض

إقرأ أيضاً:

هل هناك كفارة للجماع في صيام القضاء؟..دار الإفتاء تحسم الجدل

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جامع الرجل زوجته أثناء قضاء الفريضة لأحدهما: يجب على الزوج أو الزوجة في هذه الحالة قضاء ذلك اليوم فقط ولا كفارة عليهما.

من جامع زوجته في نهار رمضان.. لا كفارة عليه في هذه الحالةهل الاحتلام في رمضان يبطل الصيام ويوجب الكفارة والقضاء؟ الإفتاء تحسم الجدل

وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن من عليهم القضاء فقط، من أفطر بأكل أو شرب ولم يعقد النية أصلًا لصيام رمضان ظانًّا أنه ليس فرضًا عليه، ومن أكل أو شرب متعمدًا في نهار رمضان دون عذر: ويجب عليه التوبة والندم وعدم العودة إلى ذلك، وكذلك من نزل عليها دم الحيض أو النفاس أثناء الصيام.

الجماع في نهار رمضان

وكشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الجماع في نهار رمضان، منوها أنه إذا جامع المسلم الصائم زوجته في نهار رمضان بطل صومه ووجب عليه القضاء والكفارة.

واستشهد المفتي السابق، في فتوى له، بما ورد أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَهُ: هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ بِهِ رَقَبَةً؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟» قَالَ: لَا، ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مِكْيَالٌ فِيهِ تَمْرٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِلرَّجُلِ: «تَصَدَّقْ بِهَذَا»، قَالَ: مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا -طَرَفَيْهَا- أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي، فَضَحِكَ النَّبَيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ«.

وتابع: وأما اعتقاد البعض بتحمل المرأة التي شاركت في الجماع للكفارة، فقال: الحديث الصحيح الذي جاء فيه الصحابي يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه وقع بأهله في نهار رمضان قد ورد فيه حكمُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بالكفارة عليه وحده، ولم يخبره بكفارة على امرأته، وهذا وقت الحاجة إلى إظهار الحكم، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فلم يجب على المرأة إلا القضاء فقط.

كفارة الجماع في نهار رمضان

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جامع الرجل في نهار رمضان، فعليه الكفارة العظمى مع قضاء اليوم الذي أفطره؛ أيْ يقضي اليوم ثم عليه صيام ستين يومًا متتابعة، وعليه التوبة من هذا الإثم بالندم، والعزم على عدم العودة إليه أبدًا، هذا إذا كان هو صائمًا، أما إن كانت هي فقط الصائمة فلا كفارة عليه ولا قضاء.

وحول مدى وجوب الفدية على الزوجة بالإفطار في رمضان، قالت الإفتاء: أما المرأة فإن كانت صائمة وأفطرت بالجماع في صيام الفريضة فعليها القضاء فقط ولا كفارة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمر مَن جامع في رمضان بالكفارة عن نفسه، ولم يأمره أن يخبر زوجته أيضًا بأن عليها الكفارة، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فعُلِمَ من ذلك أن عليها القضاء فقط مع التوبة، أما إن لم تكن صائمة فليس عليها قضاء ولا كفارة. هذا حكم الجماع في نهار رمضان.

مقالات مشابهة

  • هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
  • ما هو صيام خواص الخواص؟.. المفتي يوضح «فيديو»
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • صيام تارك الصلاة.. احذر من النوم والتكاسل عن فريضة الفجر
  • دعاء السجود في قيام الليل .. اعرف ماذا يقال في هذا الوقت
  • هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • صيام أم انتقام؟؟
  • صيام فلذات أكبادنا في رمضان..
  • هل هناك كفارة للجماع في صيام القضاء؟..دار الإفتاء تحسم الجدل
  • هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء