حكم صيام يوم أو اثنين فقط من الأيام البيض.. ماذا قال الفقهاء؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حكم صيام يوم أو يومين فقط من الأيام البيض يشغل بال كثير من الناس، خاصة مع دخول شهر شوال المبارك وانقضاء شهر رمضان العظيم، وصيام يوم أو يومين من أيام البيض في الشهر الهجري) مشروع ومستحب في الإسلام، ويُعتبر أحد الأعمال الصالحة التي يُحبها الله، وسنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وترصد الوطن في السطور التالية رأي الفقهاء في صيام يوم أو يومين فقط من الأيام البيض.
وقالت دار الإفتاء المصرية في حكم صيام يوم أو يومين فقط من الأيام البيض إن رأي الفقهاء يختلف قليلاً في هذا الموضوع. بعضهم يرون أنه جائز صيام يوم أو يومين فقط من أيام البيض، في حين يفضل آخرون صيام الأيام البيض كاملة، لأنها مستحبة ومحببة لله، ولها ثواب وفضل عظيم على من يتبع هذه السنة.
واضافت الإفتاء خلال حديثها عنحكم صيام يوم أو يومين فقط من الأيام البيضأن صيام الأيام البيض (الثلاثة عشر، الأربع عشر، والخمس عشر من كل شهر هجري) يُعتبر مستحبًا ومحببًا لله في الإسلام، وله ثواب عظيم، يُذكر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذه الأيام ويُوصي بذلك أيضًا. ومن الثواب المتوقع لصيام هذه الأيام هو مغفرة الذنوب وزيادة الأجر من الله.
أحاديث نبوية عن صيام الأيام البيضولفتت الإفتاء إلى أن هناك عدة أحاديث نبوية تشير إلى فضل صيام الأيام البيض، منها:عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كَانَ أَوَّلُ شَعْبَانَ فَلاَ تَصُومُوا حَتَّى يَعْدُلَ الْهِلَالُ، وَإِذَا كَانَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ فَصُومُوا". رواه البخاري ومسلم.وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا كَانَتِ اللَّيَالِي الْبَيْضُ، وَصَلَّى الْعِشَاءَ، فَلْيُوَفِّكِ الصَّائِمُ، وَلْيَنْتَهِ عَنْ الْخَطِيئَةِ". رواه الترمذي وابن ماجه.هذه الأحاديث تُشير إلى فضل صيام الأيام البيض وتوصيات النبي محمد صلى الله عليه وسلم بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الستة البيض الست أيام من شوال شهر شوال صيام شوال صلى الله علیه وسلم صیام الأیام البیض
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر
سورة يس.. قالت دار الإفتاء المصرية إنه ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في "جامعه" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة».
سورة يسوأوضحت الإفتاء أن من أعظم الذكر قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.
كما ورد الشرع بفضل سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
وأكدت الإفتاء أنه لا يوجد مانع من قراءة سورة "يس" بعد صلاة الفجر، ولا بأس بالمواظبة على ذلك، ولكن الجهر بذلك في جماعة مشروط بموافقة القائمين على المسجد؛ تنظيمًا لزيارة هذا المقام الشريف؛ واسترشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".
الدكتور علي جمعة يكشف عن عجائب سورة يس
وتحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن عجائب سورة يس، والتي تكون سببًا في قضاء الحوائج وفك كرب المسلم.
حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات
ورد حديث معقل بن يسار رضي الله عنه، حيث قال النبي صل الله عليه وآله وسلم: «و”يس” قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» (رواه أحمد)
فضل سورة يس
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو نشرته الدار عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، عن سورة يس أنه ورد في فضلها أحاديث كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له».