يتهيب قلمي الكتابة عن أسُود الهجانة كلما تاورتني حُمي الكتابة تُثقِل الأحرف على قلمي السليط الذي يُوصل مداده كل مكان لكنه يأبه أدباً وتأدباً الكتابة عن أساس الجيش ( الهجانة أب ريش )..

تأكدت أن قلمي يضع المقام والمقال في القمم العالية وينزل الكِبار منازلهم….
في غياهب هذه الحرب التي أشعلتها مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني وجيشه والتي تواصل فيها الدمار والخراب صباح مساء هنالك رجال كردفان الغرة أم خيراً جوه وبره يقفوا باذخين كعلم السودان عِزة وكرامة وشموخ وعُنفوان يزودوا عن ديارهم ويحموا حرائراهم من إغتصابات المليشيا المجرمة.

عام بالتمام والكمال الجياشة الأحرار كل يوم والآخر يكبدوا المليشيا الخسائر بالجملة والقطاعي..

ربما المليشيا لا تعرف أن الهجانة رجال وأن عسكري الهجانة (عينو حمراء وشرارة) وما بملاها جنجويدي مرتزق عرب شتات وإن طال السفر ..

وربما المليشيا أيضاً لا تعرف أن الهجانة هم وِتِد ثابت في حلقهم لا يُشترى ولا يُباع ولا يخون…
تعتقد المليشيا أنها تستطيع أن تشتري الرجال بالمال بعد أن خسِرت المعارك بالدُواس ليُلقنها الهجانة درساً بقولهم
(شايفين الشمس ديك يا جنجويد أقرب ليكم من الأبيض )!.
ليعود قائد المليشيا بأموال البنوك التي سرقها مُنكسر يكسوه عدم الكرامة….
هؤلاء الهجانة الأشاوس القابضين على قضية الوطن والجيش هم ولادة رضا وضي قبائل رغم حصارهم ثابتين ورغم ما يحدث هم كالعادة منتصرين بقدرة الرحمن…

ممتنة ومباركة لعظمة أهلنا في كردفان وعظمة عساكر وضباط وضباط صف وكل الهيكلة العسكرية المكونة الهجانة فأنتم رفعتوا رأسنا بصدق يعانق الجبال الراسيات شموخاً أنتم درستمونا معنى الوطنية كما جاءت في الكتب رغم المعاناة التي أعلمها جيداً والظروف المحيطة بكم في الأبيض وما جاورها…

أبقوا عشرة يا الهجانة على أمهاتنا في الأبيض وخلو بالكم من أخواتنا في ضواحي الأبيض وكمان بالله عليكم خلوا بالكم من سوق أبو جهل وأقاشي عبد الستار وكمان أبقوا عشرة علي أستاد شيكان الفخيم وفندق زنوبة وراكوبة حبوبتنا التومة بت عبدالدائم.
عشمنا في الله كبير قادم الأيام الجيش يُكمل إنتصاراته ونجي نحضر جديدكم وفرحكم وإحتفالاتكم ونبارك ليكم الجديد والفال…
حيّا الله الهجانة الرجال ..
والخُزي والعار للجنجويد…

عائشة الماجدي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«جانا العيد قبل رمضان».. مشاهد مبهجة لعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم في غزة

عادت الروح لأصحابها بعد غياب دام أكثر من عام، لتحتفل الأرض مجددًا كما لو أنها ارتدت فستان العرس، بعدما كانت قد اكتست بثوب الحزن طوال الفترة الماضية، بفعل الألم والدماء وجرائم الاحتلال غير الإنسانية.

كان العالم أجمع يحلم بلحظات عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم، واليوم أصبحت هذه اللحظة حقيقة، إذ تمكن أهالي غزة من العودة إلى الشمال. الجميع يردد «مفتاح البيت في قلبي.. أنا راجع يا بلادي راجع»، في مشاهد لا يمكن إلا أن تسلب الأنظار، وكأنهم في موكب عرس.

عودة أهالي غزة للشمال 

لحظات قشعرت لها الأبدان، في مشاهد أثبتت للعالم أجمع مدى تمسك وعزيمة الشعب الفلسطيني بأرضه، ووفقًا للمقاطع الفيديو والصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كانت السعادة والفخر تسيطر على وجوه الأطفال قبل الكبار، البعض كان يغني كلمات الحرية، والنساء يطلقن الزغاريد، بينما الأطفال يصفقون بصوت عالٍ، الجميع يهتف ويتغنى حبًا في أرضه وبلده، تلك اللحظات المذهلة، التي أذهلت العالم، كان أبطالها أهالي غزة الصامدون.

التفاعل مع عودة النازحين

تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو التي توثق لحظات عودة أهالي غزة لمنازلهم في الشمال، حيث كانت السعادة والفرحة تسود الجميع.

وتوالت التعليقات على النحو التالي: «عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، قصة صمود وعزم وثبات، الشمال مدمر تمامًا، لا بيت لهم فيه، ولا مأوى، بل إن بعضهم فقد عائلته بأكملها في القطاع. لكنهم فضلوا الصمود والعودة».

وأضاف آخر: «إنه حب الوطن يا سادة، لقد أخذوا خيامهم لينصبوها فوق ركام المنازل ويعيشون بعز وشموخ».

وقال آخر: «عودة النصر والصبر، أهل غزة الصامدون يمشون على الرمال من أجل العودة إلى أوطانهم، بين الرماد والركام والدمار تفتح الأزهار ويعود العمران».

واختتم أحدهم قائلاً: «أول مرة العيد يجي قبل رمضان»، وغيرها من التعليقات التي عبرت عن مدى سعادة العرب بعودة أهالي غزة إلى ديارهم.     

مقالات مشابهة

  • «عيوننا عليكم».. جيش الاحتلال يهدد الفلسطينيين بمنشورات في محيط معتقل عوفر
  • عائشة الماجدي: الفاشر (عزيزة)
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • إن كان من نصيحة للمشتركة فهي أن ضرر عثمان ذو النون عليكم أكثر من نفعه
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة التي يُسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • الكتابة والحزن
  • بوشكيان مثّل الرئيسين عون وبري في احتفال العيد الوطني للهند
  • عن الكتابة والقراءة والسفر.. خطط الأدباء لعام 2025
  • «جانا العيد قبل رمضان».. مشاهد مبهجة لعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم في غزة