عائشة الماجدي: (أسُود الهجانة العيد مبارك عليكم )
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يتهيب قلمي الكتابة عن أسُود الهجانة كلما تاورتني حُمي الكتابة تُثقِل الأحرف على قلمي السليط الذي يُوصل مداده كل مكان لكنه يأبه أدباً وتأدباً الكتابة عن أساس الجيش ( الهجانة أب ريش )..
تأكدت أن قلمي يضع المقام والمقال في القمم العالية وينزل الكِبار منازلهم….
في غياهب هذه الحرب التي أشعلتها مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني وجيشه والتي تواصل فيها الدمار والخراب صباح مساء هنالك رجال كردفان الغرة أم خيراً جوه وبره يقفوا باذخين كعلم السودان عِزة وكرامة وشموخ وعُنفوان يزودوا عن ديارهم ويحموا حرائراهم من إغتصابات المليشيا المجرمة.
عام بالتمام والكمال الجياشة الأحرار كل يوم والآخر يكبدوا المليشيا الخسائر بالجملة والقطاعي..
ربما المليشيا لا تعرف أن الهجانة رجال وأن عسكري الهجانة (عينو حمراء وشرارة) وما بملاها جنجويدي مرتزق عرب شتات وإن طال السفر ..
وربما المليشيا أيضاً لا تعرف أن الهجانة هم وِتِد ثابت في حلقهم لا يُشترى ولا يُباع ولا يخون…
تعتقد المليشيا أنها تستطيع أن تشتري الرجال بالمال بعد أن خسِرت المعارك بالدُواس ليُلقنها الهجانة درساً بقولهم
(شايفين الشمس ديك يا جنجويد أقرب ليكم من الأبيض )!.
ليعود قائد المليشيا بأموال البنوك التي سرقها مُنكسر يكسوه عدم الكرامة….
هؤلاء الهجانة الأشاوس القابضين على قضية الوطن والجيش هم ولادة رضا وضي قبائل رغم حصارهم ثابتين ورغم ما يحدث هم كالعادة منتصرين بقدرة الرحمن…
ممتنة ومباركة لعظمة أهلنا في كردفان وعظمة عساكر وضباط وضباط صف وكل الهيكلة العسكرية المكونة الهجانة فأنتم رفعتوا رأسنا بصدق يعانق الجبال الراسيات شموخاً أنتم درستمونا معنى الوطنية كما جاءت في الكتب رغم المعاناة التي أعلمها جيداً والظروف المحيطة بكم في الأبيض وما جاورها…
أبقوا عشرة يا الهجانة على أمهاتنا في الأبيض وخلو بالكم من أخواتنا في ضواحي الأبيض وكمان بالله عليكم خلوا بالكم من سوق أبو جهل وأقاشي عبد الستار وكمان أبقوا عشرة علي أستاد شيكان الفخيم وفندق زنوبة وراكوبة حبوبتنا التومة بت عبدالدائم.
عشمنا في الله كبير قادم الأيام الجيش يُكمل إنتصاراته ونجي نحضر جديدكم وفرحكم وإحتفالاتكم ونبارك ليكم الجديد والفال…
حيّا الله الهجانة الرجال ..
والخُزي والعار للجنجويد…
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدًا صارمًا لسكان قطاع غزة، خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الأسبوعي، مساء أمس السبت ، حيث ناشدهم اتخاذ قرار حاسم بشأن مصيرهم، مع التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة منذ بداية الحرب.
وقال نتنياهو، في رسالته الموجهة إلى سكان غزة: "يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت، القرار لكم، اختاروا الحياة"، وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي ملتزم باتخاذ جميع الخطوات الممكنة لاستعادة الرهائن المحتجزين من قبل حركة حماس في القطاع، محذرًا من أن المصير "القاتم" في انتظار من يختارون الوقوف مع الحركة.
وكان نتنياهو يشير في تصريحاته إلى مصير أكثر من 100 رهينة إسرائيلي محتجزين في غزة، وذلك بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس على مدن إسرائيلية في وقت سابق من الحرب، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن السلطات الإسرائيلية تبذل كل جهد ممكن لإعادة الرهائن إلى ديارهم، لكن في الوقت نفسه تلوح بالتهديدات العسكرية في حال استمرار رفض حماس لتحريرهم.
في خطوة لافتة، جدد نتنياهو عرضه بدفع مكافأة مالية ضخمة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل كل رهينة يتم تحريره حياً، وقال إن إسرائيل "ستستنفد كل فرصة وكل شق" للوصول إلى أي حلول قد تفضي إلى الإفراج عن هؤلاء الرهائن، ولكنه أضاف أنه لن يفصح عن المزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.
كما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه يتم التحقيق في مقطع فيديو نشرته حركة حماس، يظهر جثة أحد الرهائن الذين قالت الحركة إنها قتلتهم في غارة جوية إسرائيلية على شمال قطاع غزة، وذكر نتنياهو أنه تواصل مع والدة الرهينة المذكورة في الفيديو، ما يعكس التوتر العاطفي الذي يعيشه العديد من الأسر الإسرائيلية التي فقدت أفرادها في الصراع.
التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حوالي 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين داخل قطاع غزة، مع تصاعد المخاوف من أن يكون نصفهم فقط على قيد الحياة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها هؤلاء الرهائن في معسكرات الاعتقال، وتتزايد المخاوف بين عائلات الرهائن من تعرضهم لمزيد من العنف أو الموت في أي لحظة مع استمرارية الحرب.
في السياق نفسه، تسعى إسرائيل إلى تعزيز جهودها العسكرية للضغط على حماس، ولكن مع الحفاظ على دبلوماسية غير مباشرة للوصول إلى اتفاقات محتملة قد تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن.
من جانبها، ترفض حركة حماس حتى الآن التفاوض حول مصير الرهائن بشكل منفصل عن مطالبها السياسية والعسكرية، وهو ما يعرقل أي إمكانية لحل وسط، وتستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، فيما تبقى الظروف الإنسانية داخل القطاع في غاية الصعوبة، مع ارتفاع أعداد القتلى والجرحى بسبب القصف المكثف.
ومع استمرار هذا التصعيد، يظل مصير الرهائن معلقًا في قلب هذا الصراع الذي بات يعكس أكثر من مجرد خلافات إقليمية، بل أزمة إنسانية تنذر بمزيد من الدماء والمعاناة على كلا الجانبين.