بوابة الفجر:
2025-03-03@11:00:39 GMT

أهمية يوم الجمعة في الإسلام: تعظيم وتميز وفضل

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

أهمية يوم الجمعة في الإسلام: تعظيم وتميز وفضل، يوم الجمعة يأتي بأهمية خاصة في الإسلام، فهو يوم مميز يتميز بفضله وتفضيله على غيره من أيام الأسبوع، ويحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين. إليكم أهمية يوم الجمعة عند المسلمين:

أهمية يوم الجمعة في الإسلام: تعظيم وتميز وفضل

1.فضل الصلاة الجماعية: يوم الجمعة هو يوم الصلاة الجماعية في المساجد، وتأتي هذه الصلاة بأجر عظيم، فهي تعزز الوحدة والتلاحم بين المسلمين وتحقق الروح الاجتماعية والتعاونية في المجتمع.

2. أحكام خاصة:يوم الجمعة يأتي بأحكام خاصة في الشريعة الإسلامية، مما يعكس أهميته وتميزه عن غيره من الأيام، مثل صلاة الجمعة واستماع الخطبتين وغيرها من الأعمال المستحبة والمأجورة.

3. تذكير بالله والدين: يوم الجمعة يأتي بفرصة لتذكير المسلمين بأمور دينية هامة وتعزيز الروحانية، ففي خطبة الجمعة يُحث المسلمون على الخير والبر والتقوى والتوبة.

4. فرصة للتوبة والاستغفار: يوم الجمعة يعتبر فرصة للتوبة والاستغفار، حيث يُشجع المسلمون على التذكر بالذنوب والخطايا والعودة إلى الله بالتوبة النصوح والاستغفار.

5. تحقيق الوحدة الإسلامية: يوم الجمعة يعتبر فرصة لتحقيق الوحدة الإسلامية، حيث يجتمع المسلمون في المساجد لأداء الصلاة الجماعية والاستماع إلى الخطبة، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويجسد الوحدة والتضامن بينهم.

باختصار، يوم الجمعة يعتبر يومًا مميزًا في الإسلام بفضله وأهميته، فهو يجسد التميز والتفضيل في الشريعة الإسلامية ويعكس تعظيمه في قلوب المسلمين، ويمثل فرصة لتحقيق الروحانية والتقرب من الله وتحقيق الوحدة والتلاحم بين المسلمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أهمية يوم الجمعة يوم الجمعة أهمية الجمعة فرصة للتوبة والاستغفار أهمیة یوم الجمعة فی الإسلام

إقرأ أيضاً:

استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل

يمانيون ـ بقلم ـ عبدالله علي الحاشدي

مشهد تشييع جثمان سماحة الشهيد المقدس الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- يمثل عودة لمشهد الحضور المهيب الذي حضرت فيه القلوب في تشييع الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه-عندما ظن العدوّ الأحمق بأن استشهاد القادة سيجعله ينتصر ويتغلب على الشعوب.

وأثبتت الأحداث أن دماء الشهداء تثمر عزة وحرية للأجيال اللاحقة وأن المسيرة التي ساروا عليها والنهج والطريق الذي سلكوه هو عنوان للأجيال من بعدهم جيلاً بعد جيل.

لقد خيب الله ظن الأعداء والظالمين باستهداف شهيد القرآن السيد حسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- حينما وسوس لهم الشيطان بأن استهدافه سيجعل الأُمَّــة تتفكك وتنخرط تحت وصايته وهيمنته، وانتصر المشروع القرآني الذي نهضوا به وسالت دماؤهم الطاهرة الزكية في طريق الحق، لم يفهم الأعداء الظالمون بأن الله من ورائهم محيط، وأن الله وعد الصادقين المتحَرّكين في سبيل الله أنَّ دماءهم لن تضيع هدراً، وإنما اصطفاهم ليكونوا من خَاصَّة أوليائه وجعلهم ضيوفاً عنده ويا لها من ضيافة ربانية؛ لأَنَّ الله لا يضيع أجر المحسنين.

واصطفى الله سماحة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- وأتم الله نور الحق رغم أنوف الكافرين والطغاة، وأيد الله المسيرة من قوة إلى قوة ومن انتصار إلى انتصار حتى علم بها العالم أجمع بعد أن كانت محصورة في مران.

والمشهد اليوم يعيد نفسه باستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وذاك حسين السبط، وهذا حسن سبط من الأسباط؛ فلن تضيع دمائهم الزكية هدراً.

وجاء النصر حليفاً لحزب الله وأنصار الله، وهي سنة إلهية، لا بُـدَّ للأعداء أن يفهموا أن استهداف القادة هي وقود ليزداد الطريق نوراً.

فشهيدنا المقدس شهيد الإسلام هو عنوان للجهاد في سبيل الله ومشروع تحَرّك ونهضة وتحرّر من استعباد الصهيونية، وكما هو الواقع يشهد بأن شهيد الإسلام لم يرحل عنا وإنما ازداد حضوراً في قلوب الناس، وكما هو الحال يعبر عن نفسه بحضور مليوني في تشييعه مع رفيق الدرب الهاشمي صفي الدين -رضوان الله عليه- رغم الصعوبات التي حصلت لعدم حضور الكثير والكثير من محبيه وعشاقه لتشييع جثمانه الشريف، وهذا يدل على أن شهيد الإسلام قد زرع في قلب هذه الأُمَّــة روح الجهاد والعطاء والاستشهاد والصبر والتضحية في سبيل الله سبحانه وتعالى.

لقد مثل الحضور وتقديم واجب العزاء لمن لم يستطع الحضور من جميع أنحاء العالم استفتاء شعبيًّا وعالميًّا أن مسيرة الحق والنضال والتضحية مدرسة نتعلم منها شخصية وروحية شهيد الإسلام للسير على خطاه ونهجه والتضحية بكل غال وأن النفس ليس لها ثمن إلا الجنة.

إن استشهاد شهيد الإسلام وصفيه ورفاقهم خسارة على هذه الأُمَّــة وفي نفس الوقت نصر مؤزر على الأعداء، وسيجعل الأمة من بعدك الأقوى والأفتك بالعدوّ، وسيكون النصر حليف من نهجو نهجك “عندما ننتصر ننتصر وعندما نستشهد ننتصر”.

على كُـلّ الأحوال انتصار الدم على السيف قد حقّقه الله سبحانه وتعالى لك، كيف لا وقد قال فيك شهيد القرآن الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي قبل أكثر من عشرين عامًا: “أنك حفظت للأُمَّـة ماء وجهها وأنكم سادة المجاهدين وأن حزب الله هم الغالبون”.

فليستعد العدوّ الأرعن والأغبى والأحمق للهزيمة المدوية كما حصل في حرب تموز 2006 وبأضعاف مضاعفة، وبعون الله تعالى الواقع سيثبت ذلك، سيكون الزوال الحتمي للكيان المؤقت وأحذيته رغماً عنهم.

(إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا).

مقالات مشابهة

  • تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين
  • أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
  • استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ (7/13)
  • كولو توريه: رمضان يمنح اللاعبين المسلمين مسؤولية وانضباطًا أكبر
  • أمين الفتوى: رمضان فرصة ذهبية لاكتساب العادات الصالحة
  • فلسطين.. بين ناصر ونصر الله! طه العامري قيل إن (ناصر) ولج للإسلام من بوابة العروبة وإن (نصر الله) ولج للعروبة من بوابة الإسلام في تجسيد شكله الثنائي للحقيقة الراسخة أن لا عروبة بلا إسلام ولا إسلام بلا عروبة.. وأن الثنائي يتكاملان ويكملان بعضهما في مواجهة
  • “الشؤون الإسلامية” تباشر تنفيذ برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور في البوسنة والهرسك
  • دار الإفتاء: ترك الصلاة لا يبطل الصيام لكنه يضعف قيمة العبادة
  • علي سعيد بن حرمل: التعليم الإماراتي ريادة وتميز وابتكار