#سواليف

أثارت تهديدات #الحكومة_الإيرانية بالرد على استهداف مبنى قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، الأسبوع الماضي، قلقا واسعا داخل إسرائيل، واستنفارا عالميا.

وقال رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو الخميس، إن إسرائيل تعيش أوقاتا صعبة للغاية، و”نحن في خضم #الحرب في غزة التي لا تزال مستمرة بكامل قوتها، وفي الوقت نفسه نواصل جهودنا المتواصلة لإعادة #المختطفين لدينا، ولكننا نستعد أيضًا لسيناريوهات التحديات من ساحات أخرى”.

وتابع: “نحن نستعد لتلبية الاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل في الدفاع والهجوم”.

مقالات ذات صلة ما هو مشروع نيمبوس وما علاقته باستخدام الذكاء الاصطناعي لاستهداف الفلسطينيين؟  2024/04/12

فيما أعلن #مجلس_الحرب أنه سيجتمع مساء الخميس، ومن المتوقع أن يبحث طبيعة الرد الإيراني المرتقب.

#ضربة_وشيكة
بدورها، قالت وكالة “بلومبيرغ” إن الولايات المتحدة تتوقع قيام إيران بتوجيه ضربة صاروخية وشيكة على إسرائيل، في حين أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية أنها علّقت رحلاتها من طهران وإليها.

وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن “الهجوم الكبير لإيران ووكلائها باستخدام الصواريخ والمسيّرات ضد أهداف عسكرية وحكومية إسرائيلية بات وشيكا وقد يحدث في الأيام المقبلة”.

وتابعت بأنه “تم إبلاغ حلفاء إسرائيل الغربيين بأنه من غير المتوقع أن يتم استهداف منشآت مدنية، وأن الهجوم قد لا يأتي بالضرورة من شمال إسرائيل”.


استنفار أمريكي
واستنفرت الولايات المتحدة على المستويين السياسي والعسكري، في تعاط جاد مع التهديدات الإيرانية.

عسكريا، أعلنت وسائل إعلام وصول قائد القيادة الوسطى الجنرال إريك كوريلا، إلى دولة الاحتلال لبحث تهديدات إيران، ومن المتوقع أن يلتقي وزير الحرب يوآف غالانت.

وطلبت الولايات المتحدة وساطة دول عربية لإقناع إيران بعدم الاتجاه نحو التصعيد، ردا على ضربة قنصليتها في دمشق، واغتيال القائد في الحرس الثوري العميد محمد رضا زاهدي.

وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر، أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكغورك اتصل بوزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات والعراق ليطلب منهم إيصال رسالة إلى إيران تحثها على خفض التوتر مع الاحتلال.

وبحسب “بلومبيرغ” فإن إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أمس الأربعاء، أن وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات والعراق تحدثوا هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني، هو تأكيد على طلب واشنطن من الدول الأربع التوسط لخفض التصعيد.
روسيا تحذر
دخلت روسيا على خط التوتر الحالي، بتحذير مواطنيها ورعاياها من السفر إلى الشرق الأوسط، في إشارة إلى تصاعد التهديدات.

ونصحت وزارة الخارجية الروسية مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط خاصة إسرائيل ولبنان وفلسطين المحتلة.

وقالت في بيان: “نوصي بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى المنطقة، وخاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا في حالات الضرورة القصوى”.

وقالت الوزارة: “الوضع المتوتر في منطقة الشرق الأوسط لا يزال مستمرا”.

تعليق الرحلات

مددت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا اليوم الخميس، تعليق رحلات الطيران اليومية إلى العاصمة الإيرانية طهران على وقع التوترات الأخيرة.

ولوفتهانزا والخطوط الجوية النمساوية التابعة لها هما الشركتان الغربيتان الوحيدتان اللتان تسيران رحلات إلى طهران، وهي خدمات تقدمها في الأغلب شركات طيران تركية وشرق أوسطية.

وقالت لوفتهانزا اليوم الخميس، إنها مددت تعليق الرحلات الجوية من وإلى طهران ليومين آخرين حتى 13 نيسان/ أبريل، لتفادي وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلا في طهران.

وقالت الخطوط الجوية النمساوية التي تسير رحلات من فيينا إلى طهران ست مرات أسبوعيا، إنها لا تزال تخطط لتسيير الرحلات اليوم الخميس، لكنها تعدل المواعيد لتجنب التوقف أثناء ساعات الليل.

ومساء الأربعاء، أعلن وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، عن تعليق الطيران في أجواء طهران، بسبب مناورات عسكرية اعتبارا من منتصف الليل، بحسب ما نقلته وكالة مهر الإيرانية.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية في حادث قصف السفارة الإيرانية بدمشق.

وذكر عبد اللهيان خلال مؤتمر مع نظيره السوري فيصل مقداد في دمشق، أن دولة الاحتلال ستُعاقب، على استهدافها القنصلية الإيرانية، وستكون أيامها المقبلة صعبة.

وأعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن الرد الإيراني على ضربة دمشق “آت”.. دون تقديم مزيد من التفاصيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحكومة الإيرانية الاحتلال نتنياهو الحرب المختطفين مجلس الحرب الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أعده سون إنجيل راسموسين ولورنس نورمان، قالا فيه إن إيران تحدت الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية، ورغم عقود من الضغوط الغربية لا تزال طهران تمثل تهديدا على مصالح الولايات المتحدة، بسبب علاقاتها مع روسيا والصين.

وجاء في التقرير أن الفائز في انتخابات إيران الرئاسية سيرث انقساما داخليا واقتصادا أضعفته العقوبات الأمريكية المستمرة، لكنه سيرث أيضا مظاهر قوة، وهي أن لإيران تأثير متزايد على المسرح الدولي أكثر مما كان الحال قبل عقود.

ففي ظل المرشد الأعلى للجمهورية، أية الله علي خامنئي، أحبطت إيران عقودا من الضغوط الأمريكية وخرجت من سنوات العزلة عبر انحيازها لكل من الصين وروسيا، وفي الوقت نفسه زادت من مستوى المواجهة مع واشنطن. ولا يزال اقتصاد إيران ضعيفا إلا أن صفقات بيع النفط للصين والأسلحة لروسيا قدمت منافع مالية ودبلوماسية.

كما واستغلت إيران عقودا من الأخطاء الأمريكية في الشرق الأوسط والاختلافات الكبيرة في سياسات الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض.

وتعلق الصحيفة أن إيران تمثل اليوم تهديدا كبيرا على المصالح الأمريكية وحلفائها في الشرق الأوسط، أكثر من أي لحظة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، مضيفة أن بصمات طهران العسكرية وصلت مرحلة أوسع وأعمق وأكثر من أي وقت مضى.

وأوضحت أن الجماعات المؤيدة لإيران نفذت هجمات على المنشآت النفطية السعودية، وشلت حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، وتهيمن على السياسة في لبنان والعراق وسوريا، وشنت أكثر الهجمات دمارا على إسرائيل منذ إنشائها عندما قامت حماس بشن هجومها في تشرين الأول/أكتوبر، بل وشنت إيران أول هجوم مباشر على إسرائيل في نيسان/أبريل. وكذا لاحقت المعارضين لها في الدول الخارج، حسب مسؤولين غربيين.



وستظل تداعيات صفقات المسيرات لروسيا في حرب أوكرانيا وتوسع الجماعات الموالية لإيران في المنطقة وزيادة تطوير الملف النووي، قضايا ملحة، بعيدا عمن سيفوز في جولة الإعادة الرئاسية الإيرانية التي ستعقد في 5 تموز/يوليو أو نتائج الانتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر.

وتقول سوزان مالوني، مديرة برنامج السياسة الخارجية في معهد بروكينغز "في أكثر من ملمح، إيران قوية وأكثر تأثيرا وخطورة وأكثر تهديدا مما كانت عليه قبل 45 عاما"، إلا أن السياسة الخارجية جاءت بثمن باهظ وعلى حساب اقتصادها المتأخر عن جارتها في دول الخليج، مثل الإمارات العربية المتحدة والسعودية، كما وخسر النظام الكثير من الدعم الذي دفعه للسلطة قبل عقود وأدى لتظاهرات واسعة عادة ما تواجه بقمع.

ويقول إريك بريرور، المدير السابق لمجلس الأمن القومي "في كل مرة تسنح فرصة لخامنئي الخروج من العزلة يزيد من قمعه".

وترى الصحيفة أن قوة إيران المتزايدة هي علامة عن فشل الغرب. ومنذ فشل جيمي كارتر في احتواء إيران، تحولت هذه إلى الحوت الأبيض الكبير لدى صناع السياسة الغربية. فلم تعد أداة الدبلوماسية لدى الغرب ولا العقوبات ناجعة لعزل طهران. فقد ردت الأخيرة بتعميق علاقاتها مع محور روسيا- الصين، بشكل عقد الدبلوماسية أكثر، حسب رأي المحللين. وفي خارج الشرق الأوسط ساعدت صناعة المسيرات الإيرانية روسيا في حربها بأوكرانيا.

ويقول سيد حسين موساويان، المسؤول السابق في السياسة الخارجية والباحث حاليا في جامعة برنستون إن العقوبات الغربية كلفت مليارات الدولارات و "لكن لأي هدف" و "إيران مؤثرة بشكل كبير في المنطقة وأكثر من أي وقت مضى، وسيطرت الصين على الاقتصاد الإيراني وأصبحت إيران قريبة من روسيا".

ولأكثر من عقدين ظلت السياسة الغربية من إيران متأرجحة، وحول الرؤساء الأمريكيون التوازن مرارا وتكرارا من الدبلوماسية إلى القوة، التواصل أو محاولة العزلة. وكمثال، عندما غزت الولايات المتحدة أفغانستان عام 2001 تلقت الدعم العسكري والاستخباراتي من إيران للإطاحة بنظام طالبان.

وبعد عدة أشهر صنف جورج دبليو بوش إيران ضمن محور الشر إلى جانب العراق وكوريا الشمالية. ومن جانبها تبنت إيران وخلال العقود الماضية استراتيجية "الدفاع المتقدم" لردع الهجمات من الأعداء وبناء شبكة من الجماعات المسلحة الموالية لها.



وساهمت السياسات الأمريكية، احيانا وبطريقة غير مقصودة بقوة إيران. ففي عام 2003، أطاحت بنظام صدام حسين حيث خلصت طهران من عدو لدود قريبا من حدودها. وأدى فشل واشنطن بتحقيق الاستقرار في عراق ما بعد الحرب إلى تقوية التأثير الإيراني.

وبعد التخلص من نظام طالبان في أفغانستان عام 2001 كانت القوة الأمريكية بالمنطقة ضاربة، إلا أن طهران وبعد أشهر من غزو العراق عام 2003 أوقفت كل عملها على تطوير ملفها النووي، ذلك أن مبرر إدارة بوش لغزو العراق هي مزاعم امتلاكه أسلحة دمار شامل. وبدأت كما يقول مسؤولون أمريكيون مفاوضات استمرت عشرين عاما بشأن ملفها النووي.

إلا أن غزو العراق كان حلقة في تراجع حظوظ الأمريكيين بشكل نفع إيران. فقد زاد تأثيرها السياسي العسكري، وبخاصة من خلال الجماعات الوكيلة عنها. كما أن الحرب المستعصية التي قتل فيها 4,500 جنديا أمريكا ومئات الألاف من العراقيين أدت لتحول موقف الرأي العام الأمريكي من الحرب في المنطقة.

ولم تحقق إيران بعد هدفها النهائي بإخراج القوات الأمريكية من المنطقة، كما ولا تزال أمريكا هي عراب القوة الرئيسي في الشرق الأوسط. إلا أن إيران وجدت بتحالفها مع روسيا والصين قوتين تشتركان معها في هدف إضعاف القوة الأمريكية في العالم.

وبنت إيران نفوذها الإقليمي في وقت حافظت فيه على الخطوط الحمر وتجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة. وهذا راجع إلى أن القرارات المصيرية هي بيد مؤسسات غير منتخبة، ممثلة بمكتب المرشد خامنئي والحرس الثوري الذي يهمين على الاقتصاد والدفاع.

وتتولى الوحدات أو المقرات التي يديرها قائد سابق في الحرس الثوري، مهمة فرض الزي الإسلامي وهندسة انتخابات من بين عدة واجبات. وتهدف لتعبئة جماعاتها من أفراد المجتمع المدني وعددهم 4 ملايين شاب إيران لفرض السياسات الثقافية والأيديولوجية لرجال الدين، وبدون الرجوع إلى مؤسسات الحكومة المنتخبة.

ولكن السياسة الإيرانية تظل منقسمة بين المعسكر الإصلاحي المؤيد للتواصل مع الغرب والمعسكر المتشدد الذي يرى أن مصالح إيران هي بتحالف مع روسيا والصين. وبرز هذا الانقسام في الانتخابات الأخيرة، حيث ستكون جولة الإعادة بين الإصلاحي مسعود بزشكيان والمتشدد سعيد جليلي.

ويقدم المشروع النووي الإيراني صورة عن الطريقة التي تكيفت فيها طهران مع مواقف الإدارة الأمريكية المتناقضة، ففي عهد إدارة باراك أوباما وقعت طهران اتفاقية في 2015 للحد من نشاطاتها النووية مقابل رفع العقوبات، إلا أن المعارضون للاتفاق رأوا أنه لا ينهي الخطر النووي الإيراني، ولهذا دفعوا إدارة بايدن للخروج منه عام 2018.

وظهر التأثير الإيراني في سوريا التي دعمت فيها نظام بشار الأسد ضد التظاهرات السلمية. واستفادت من الثورة السورية لبناء ممر بري عبر العراق إلى سوريا ولبنان، استخدمته لنقل الأسلحة والجنود. وفي سوريا وثقت إيران علاقاتها مع روسيا التي سارعت لنجدة الأسد عام 2015. ونمت العلاقة أكثر أثناء الحرب الأوكرانية وصفقات المسيرات لروسيا.

مقالات مشابهة

  • بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟
  • قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال سابقاً: لا تستخفوا بالتهديدات الإيرانية
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • “تنسيقية الفصائل المسلحة العراقية” تجتمع إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
  • نيويورك تايمز: واشنطن تضغط لتجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله
  • رئاسيات إيران.. بعد انتقالهما للجولة الثانية.. من هما بزشكيان وجليلي؟