بينها رسوب الأطفال والأمراض المعدية.. القانون يحدد أسباب سقوط الحضانة عن الأم
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تعتبر حضانة الطفل بعد الانفصال واحدة من الأمور التي تشغل بال العديد من المواطنين، وتناول قانون الأحوال الشخصية في طياته هذا الأمر، وحدد الأشخاص التي يحق لها الحصول على حضانة الطفل، كما أن القانون حدد بعض الحالات التي تؤدي إلى سقوط الحضانة عن الأم.
سقوط الحضانة عن الأمقالت رانيا يحيى عضو المجلس القومي للمرأة في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فهناك بعض الحالات إذا ثبت وجودها تؤدي إلى سقوط الحضانة عن الأم، وذلك وفقا لما جاء في المادة 20 من القانون رقم 20 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، ومن الحالات التي تسقط الحضانة عن الأم وفقا لقانون الأحوال الشخصية هي أن تكون مصابة بمرض معد ووجود احتمالية تعرض الأطفال للإصابة به ويمنع الأم من رعاية الصغار بالشكل السليم، وتسقط أيضا إذا رسب الأطفال في الدراسة نتيجة إهمال الأم، والامتناع عن الذهاب لموعد الرؤية.
ولفتت إلى أن قانون الأحوال الشخصية يُسقط الحضانة عن الأم حال عدم امتلاكها للأهلية الكاملة، أي أن تكون مصابة بمرض نفسي أو عقلي يمنعها من رعاية الصغار، وهي ليست الحالة الوحيدة، فمنها أيضا أن تتكون الأم تتعاطى المواد المخدرة أو تورطها في قضية مخلة بالآداب، هذا بالإضافة إلى زواجها من شخص أجنبي لا يعرفه الأطفال. وقالت عضو القومي للمرأة، أنه حال امتناع الأم عن السماح للأب برؤية الأطفال في المواعيد المحددة للزيارة، حيث أن الامتناع عن الذهاب في موعد الرؤية لمدة 3 مرات متتالية دون عذر يؤدي لسقوط الحضانة، كما أكدت أنه في حال سقوط الحضانة عن الأم لا يسقط حقها في رؤية الصغار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة قانون الأحوال الشخصية الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
بدء المسح الوطني للأمراض غير المعدية بمسندم
تبدأ الأسبوع الجاري المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية، حيث سيقوم فريق من العاملين الصحيين بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم بزيارة الأسر المختارة، وسيتم اختيار فرد واحد من كل أسرة بطريقة عشوائية، شريطة بلوغه 15 عامًا، لإجراء المقابلة وأخذ القياسات البدنية، وسيُحدد موعد آخر لإجراء الفحوصات البيوكيميائية لقياس السكر والكوليسترول في الدم.
وأوضح صالح بن عبدالله الشحي، مدير دائرة التخطيط والدراسات بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم، أن الهدف من المسح هو جمع بيانات حقيقية وشاملة حول انتشار الأمراض غير المعدية وعوامل الخطورة المرتبطة بها، من خلال جمع بيانات حقيقية حول انتشار الأمراض المزمنة غير المعدية ودراسة عوامل خطورة الإصابة بها، كأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع الكوليسترول، والسكري، والسرطان، والأمراض النفسية المزمنة، التي لا تزال تشكّل تحديًا كبيرًا على صحة الأفراد والمجتمعات، مضيفًا إن هذا المشروع يُعد أحد المشاريع الوطنية التي تهدف إلى تعزيز صحة المجتمع وتطوير نظام الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المسح الوطني للأمراض غير المعدية بمحافظة مسندم تمثّلت في تحديث خرائط المربعات السكنية، حيث تم تحديث 112 مربعًا سكنيًا لتشمل معظم القرى والمناطق البحرية والجبلية التابعة لولايات محافظة مسندم، من خلال وضع "الباركود" على المنازل بالمربعات السكنية المحددة، وقد تم تشكيل فريق من المفتشين بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم لجمع البيانات من الأسر من مواطنين ومقيمين داخل المربعات السكنية المحددة.
وأضاف الشحي: إن فريق العمل الميداني سيبدأ هذا الأسبوع المرحلة الثانية من المسح، التي يتم من خلالها جمع البيانات الخاصة بأفراد الأسر المختارة، حيث سيزور الفريق المنازل ويقوم بتعبئة الاستمارات الخاصة بالمسح وأخذ العينات المطلوبة.