المعابر غير الشرعية ممر للعصابات وعجز عن ضبط كل الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كتب رضوان عقيل في" النهار": سلّطت جريمة قتل باسكال سليمان الضوء على تفلّت الاوضاع الامنية، وفوضى المعابر غير الشرعية والتي تديرها عصابات منظمة. ولم يعد سراً القول إن عسكريين سوريين (ولبنانيين ايضا) يقدّمون تسهيلات لمن يدير هذه العصابات في مقابل مبالغ مالية. ويوضح مصدر أمني لبناني رسمي لـ"النهار" ان السلطات السورية لم تقصّر في قضية سليمان "اذ أبدت تعاوناً معنا وتوصلت الى مكان رمي جثة المغدور وتسليمها، فضلا عن توقيفها مشاركين في العملية".
ولا يتوانى شهود عيان عن القول ان رؤوساً لبنانية كبيرة تدير مجموعات من السوريين الذين ينشطون في سرقة السيارات وتفكيك قطعها وبيعها في السوق السورية، ولا يخفى ان تسويات حصلت لإبعاد رؤوس كبيرة من المطلوبين الذين اصبحوا يشكلون اعباء على جهات سياسية في تلك المناطق، وتحديدا "حزب الله".
وتوضح مصادر امنية انه عند توافر الارادة الحقيقية وتعزيز قدرات الجيش بإمكانات اكبر يمكن قطع شرايين هذه المعابر، وبعضها لا يشكل اكثر من جسور تتم ازاحتها ونصبها عند الحاجة في لعبة مد وجزر بين اصحابها والقوى الامنية. ولا تتحقق هذه العملية في شكل كامل من دون مساعدة سوريين يتشاركون معهم هذا "الكار". ويمسك هؤلاء بالشريط الحدودي بين البلدين وفي اماكن عدة وايدي "الكبار" منهم اكثر من طائلة وصولاً الى بيروت ودمشق حيث يمارسون في الكثير من الاحيان ضغوطاً على جهات سياسية ونيابية وعسكرية وقضائية ولو من دون تعميم. وعندما يتم توقيف المحظيين من المطلوبين تُجرى ضبضبة ملفاتهم من اجل ألا تسلك طريقها الى القضاء والمحاكمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إنهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال كمال جنبلاط بعد اعتقال السلطات السورية للمجرم
بيروت-سانا
أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اليوم، انتهاء تقليد إحياء ذكرى كمال جنبلاط، بعد اعتقال السلطات السورية؛ المسؤول عن جريمة اغتيال والده، مؤكداً ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية، وترسيم الحدود بين البلدين.
وقال السياسي اللبناني في الذكرى الـ 48 لاغتيال كمال جنبلاط وفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: إنه “وإذ أشرقت على سوريا بعد غياب طويل شمس الحرية، وإذ سقط نظام القهر والاستبداد بعد 54 عاماً، وتحرر الشعب السوري، وحيث إن الحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن جريمة اغتيال كمال جنبلاط، المدعو إبراهيم الحويجي، أعلن باسمي وباسم عائلتي وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي؛ ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها ولو بعد حين”.
كما أكد جنبلاط ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية وفقاً لقواعد جديدة، وترسيم الحدود بين البلدين براً وبحراً.