من المتوقع أن تشهد الايام التي تلي عطلة عيد الفطر عودة لحركة اللجنة الخماسية، باجتماع أول لأركانها من السفراء، وتليها جولة تبدأ من عند رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
أما على صعيد ملف النزوح فقد اجتمع وزير الخارجيّة والمغتربين عبدالله بوحبيب مع النائب الاول لرئيس البرلمان اليوناني ليونيس الذي بحث في توحيد الجهود لمواجهة الهجرة غير الشرعية لا سيّما وان لبنان يضم اكبر تجمّع نازحين في العالم.



وفيما لفت بوحبيب الى ضرورة تنفيذ القرار 1701 الذي يعتبر السبيل الوحيد لتحقيق التوازن والسلام على الحدود الجنوبية للبنان لجهة انعكاسه ايجاباً على عودة الالاف من النازحين من كلا الجانبين، شدّد المسؤول اليوناني على "تعزيز الجهود من أجل تثبيت الاستقرار والتحرك لتدارك تداعيات الحرب على غزة وتوحيد الجهود. فاليونان تقف الى جانب حماية المدنيين ومنع تمدد الصراع والسعي الى زيادة المساعدات الانسانية عبر الجسر البحري الانساني، ودعم تطبيق القرار 2728".
في المقابل أكّد وزير الداخلية بسام مولوي أننا "لا نحرض على اللاجئين السوريين ولكن ندعو لتطبيق القانون على كلّ المقيمين على الأراضي اللبنانية". وأشار إلى أنّ "لبنان ملتزم حقوق الإنسان ونحمي كل من هو على الأراضي اللبنانية بطريقة شرعية".
وأضاف: "لبنان ليس بلداً يتحمل اللجوء وهناك مناطق في سوريا أصبحت آمنة". ودعا الجميع إلى التهدئة وعدم التعدي على الغير.
 
كلام مولوي جاء ردّاً على تصاعد الأعمال العنفية التي طاولت سوريين في غير منطقة، وإذا كانت هذه التعديات فردية الطابع، فإنّ "طابوراً خامساً" عمل على إشعال نيران الفتنة عبر بيانات مشبوهة وزّعت باسم شباب القرى والمدن والأحياء تدعو إلى ترحيل السوريين والاعتداء عليهم، من دون أن تجد أيّ جهة تتبناها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصفدي وبو حبيب يبحثان جهود خفض التوتر في جنوب لبنان

بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، يوم الجمعة، جهود خفض التوتر في جنوب لبنان.

إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن قرب اتخاذ قرار الحرب في لبنان ويقترح بدائل ليست صعبة لحزب الله (فيديو)

وحذر الصفدي خلال اتصال هاتفي مع الوزير بو حبيب من خطر توسع العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى الضفة الغربية ولبنان على المنطقة برمتها.

وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوريا لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية على الأسس التي تحترم حدود لبنان وسيادته وأمنه.

وأكد وزير الخارجية اللبناني على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصا القرار 1701 سبيلا لوقف التصعيد والحؤول دون جر المنطقة إلى حرب أخرى تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

وشدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية على وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه ودعمه كل الجهود المستهدفة خفض التصعيد.

إقرأ المزيد لواء لبناني يستبعد حدوث حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل لـ3 أسباب

كما حذر الصفدي من أن خطر توسع الحرب حقيقي ويتزايد مع استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة واستمرار الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، واستمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف قتل الشعب الفلسطيني قصفا وتجويعا وحصارا.

من جهته أكد الوزير بو حبيب أن لبنان يعول على تضامن ووقوف الأشقاء العرب وبالأخص الأردن إلى جانبه، وكذلك على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للجم التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة.

وشدد بو حبيب على سعي لبنان الحثيث لنجاح الحلول الدبلوماسية والوساطات القائمة للتطبيق الكامل للقرار 1701 مع ما يتطلبه ذلك من وقف فوري للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية وإنهاء عملية إظهار وتثبيت الحدود المعترف بها دوليا، ووقف الخروقات والانتهاكات لسيادة لبنان وسلامة أراضيه مع تعزيز الدعم للجيش اللبناني ليقوم بمهامه كاملة في حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.

المصدر: بترا

مقالات مشابهة

  • انتخاب الرئيس معلّق وبري لا يؤيد تسويق باسيل للتشاور بمن حضر
  • الخماسية تتحرّك قريباً وزيارة مُنتظرة للموفد القطري... فرنسا للنواب: إنتخاب الرئيس ضروري جداً
  • القاهرة الإخبارية تكشف تحرك مفاجىء لـ قوات الاحتلال في رفح الفلسطينية
  • نقاشات الرئاسة بعد أسبوعين.. بخاري: مساعي الخماسية لم تتوقف
  • لبنان يدعو الدول للتضامن معه في مواجهة تهديدات إسرائيل
  • الصفدي وبو حبيب يبحثان جهود خفض التوتر في جنوب لبنان
  • بعد تحذيرات السفارات.. نداءٌ من وزير الخارجية
  • بخاري زار دريان: مساعي الخماسية لم تتوقف في مساعدة اللبنانيين لانتخاب رئيس
  • ندوة تؤكد أهمية تكاتف الجهود لمكافحة المخدرات بولاية طاقة
  • بوحبيب بحث في بروكسل المبادرات الديبلوماسية لخفض التصعيد