معجزة الفازلين للتخلص من الشعر الزائد نهائيًا بكل سهولة اخبار اليوم
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
إن التخلص من الشعر الزائد هو أمر يشغل بال الكثير من النساء، وهناك العديد من الطرق المتاحة لإزالة الشعر، ومن بين هذه الطرق العديدة يمكن استخدام الفازلين، في هذا المقال، سنستكشف كيفية استخدام الفازلين للتخلص من الشعر الزائد والحصول على بشرة ناعمة ونضرة.
الفازلين للتخلص من الشعر الزائدالفازلين هو مادة عديمة الرائحة والطعم وغير سامة، ويمكن شراؤها بسهولة من الصيدليات والسوبر ماركت، يحتوي الفازلين على خصائص ترطيب عميق، تجعله مناسبًا للاستخدام على البشرة.
قبل استخدام الفازلين، يجب تنظيف الجلد جيدًا، يمكنكِ استخدم الصابون والماء الفاتر لإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة من البشرة، ويكمن السر في إزالة الشعر الزائد ومنع نموه مرة أخرى في الملح، حيث أن الملح يضعف بصيلات الشعر، ومن ثم لن تنمو مجددًا.
المكونات
ثلاث ملاعق من الملح. علبة من الفازلين. زيت زيتون. ماكينة حلاقة نسائية. كيفية نزع الشعر بالفازلين قومي بتوزيع زيت الزيتون على البشرة أولاً. أزيلي الشعر باستخدام ماكينة الحلاقة، ولابد من وجود جذور الشعر حتى تضعف البصيلات عند استخدام الوصفة. قومي بغسل البشرة جيدًا وتجفيفها باستخدام منشفة قطنية. ضعي كمية صغيرة من الفازلين في وعاء صغير وسخنيها قليلاً، يمكنك وضع الوعاء في حمام ماء ساخن أو تسخينه في الميكروويف، ولكن تأكدي من عدم تسخين الفازلين بدرجة عالية لتجنب حدوث حروق. أضيفي ثلاث ملاعق كبيرة من الملح. باستخدم أطراف أصابعك وزعي الفازلين على البشرة، يمكنكِ استخدام الوصفة على الذراعين، والساقين، ولا يستخدم على الوجه نهائيًا. اتركي الفازلين على البشرة لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق. استخدمي منديلًا نظيفًا أو قطعة قماش لإزالة الفازلين، ثم الماء الفاتر لتنظيف البقايا الزائدة. بعد إزالة الشعر وعمل خلطة الفازلين يجب ترطيب البشرة جيدًا، حيث يمكن استخدام زيت جوز الهند أو زبدة الشيا.علاوة على ذلك يجب أن تكوني حذرة عند استخدام الفازلين على البشرة الحساسة، ويجب أن تقومي بإجراء اختبار بسيط على جزء صغير من البشرة للتأكد من أن الوصفة مناسبة.
في النهاية يعتبر الفازلين للتخلص من الشعر الزائد خيارًا بسيطًا وفعالًا لإزالة الشعر بدون الحاجة لليزر أو التكاليف الباهظة.
دعم مالي وسكني للمتعثرين وإسقاط قروض من مؤسسة الأمير عبد العزيز185.208.78.254
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على البشرة
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: أكرم الله أمة العرب وجعل معجزة النبي بلسانها
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والتي دار موضوعها حول "اللغة العربية وهوية الأمة الإسلامية".
وقال العواري، لقد شرفت اللغة العربية بنزول القرآن بها، فنالت العربية شرف المُنزَل بها، وأكرم الله أمة العرب بأن جعل معجزة النبي الخاتم بلسانها وهو شرف ما بعده شرف، وتكريم ما بعده تكريم، لذلك فاللغة العربية هوية الأمة، فلقد بيَّن ذلك النبي للأمة داعياً إياها إلى التمسك بكتاب ربها الذي أنزله بلسانها، فقوة الأمة في التمسك بهذا الكتاب والحفاظ على لغتها وعدم التهاون فيها تعليماً وتعلماً، ومذاكرةً ومدارسةً ونشراً لها، فلغة القرآن ثرية بمفرداتها ومعانيها، فعلينا التمسك بهذا الشرف وإلا فالعواقب وخيمة.
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أهمية الحفاظ على اللغة والقرآن الكريم، لأنه تمسك بحبل الله المتين، الذي يحقق استقرارا للمجتمعات، وسلامة في الهوية وبقاءً للأوطان، لأن الأعداء يعملون جاهدين على محو هذه الثوابت وطمس ملامح هذه الهوية حتى تصبح الأمة لقمة مستساغة ينقض عليها الأعداء، فيستولوا على أوطانها ومقدراتها، وعندها لا ينفع الندم، مبينًا أن تعلم اللغات الأخرى على حساب هويتنا المتمثلة في اللغة العربية، يعد تغريبًا للأجيال وطمس لهويتنا الراسخة، لأنه بضياع اللغة العربية سيضيع معها كل شيء.
وأوضح خطيب الجامع الأزهر، أن هذا الشرف العظيم الذي منحها الحق سبحانه وتعالى إياه، يحفظ على الأمة كرامتها وسيادتها وعزتها، الشرف الذي رقى بها، فصارت بالقرآن الذي نزل بلُغتها قائدة للأمم وأهلا للحضارة، أفلم يعوا ما ذكرهم به ربهم في القرآن حيث يقول: ﴿لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾، تعبير بالعظمة، فالمنزل عظيم، والقرآن الذي نزل عظيم، فنالت العربية هذا الشرف ونالته الأمة أيضاً، كتاب فيه شرفكم وعزكم، وسيادتكم وتقدمكم، وعوامل بقائكم، أفلا تعقلون؟.
وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أن اللغة العربية هي لسان وليست عرقا أو جنسا، بها فتحت آفاق رحبة وأبواب فسيحة لكل الأعراق والأجناس ممن طبقوا الإسلام ديناً، فأصبحت العربية لسان من يتكلم بها. فكل من يتقن لسانها فهو عربي، فنجد العباقرة من العلماء مثل سيبويه والجرجاني والزمخشري وغيرهم من العجم الذين صاروا بإتقان اللسان عرباً، فلغة القرآن لغة الأمة وليست بلغة جنس فقط، أكرمها الله بكتاب انصهرت فيه جميع الأجناس والأعراق، وصارت أمة الإسلام بهذا اللسان وهذا الكتاب، أمة واحدة يقول تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.
وفي ختام الخطبة دعا عضو مجمع البحوث الإسلامية الأمة العربية إلى أن تفيق من غفلتها وأن تتمسك بهويتها المتمثلة في القرآن الكريم ولغتها العربية، وأن تعي ما فيه من الدروس والعبر، يقول تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾، حتى تتمكن من مواجهة التحديات التي تواجهها من كل جانب، محذرًا من تراجع وظيفة القرآن في مجتمعاتنا وإهمال منزلته، والتشبث بالقشور وعدم ترك مساحة للعقل ليمعن النظر والتأمل الصادق، حتى يحقق للأمة الخيرية التي أرادها الله لها، خير أمة أخرجت للناس.