13 معلومة تحميك من النصب.. أبرزها عدم توقيع أى ورقة أو عقد قبل قرأته جيدًا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
القانون لا يحمي المغفلين، جملة تتكرر بشكل يومي ردا علي ما يتعرض له البعض من عمليات نصب، سواء عن طريق المستريحين الذين ظهروا مؤخرا، وكذلك النصب في بعد الاماكن التي تبيع سلع مغشوشة.
وفى ظل ازدياد عمليات النصب، ونقدم لكم نقاط هامة وضعها القانون لحمايتك من النصب:
1. عدم توقيع أي ورقة أو عقد قبل أن تقرأ بنوده جيداً.2. ألا تشترِي أي سيارة خارج دائرة الترخيص والمركبات، إلا لو كنت تسطيع الكشف عن ملف السيارة في القسم التابعة له. 3. لا تدفع أجرة المنزل دون أن تأخذ من المالك وصل يفيد بالدفع في حالة الايجار. 4. لا تتأخر في تقديم شكري عاجلة إذا تعرضت لأي ضرر، حتي لا يفعلها خصمك قبلك وتفقد حقك. 5. استشارة محامٍ قبل أي إجراء ممكن أن يرتب عليك ضرراً فيه. 6. لا توّقع مخالصة من العمل قبل أن تأخذ كافة مستحقاتك القانونية. 7. لا تترك بطاقتك الائتمانية لآحد، ولا أي وثائق خاصة بك مهما كانت. 8. بلاش تسجل مكالمات هاتفية، لأنها تعرضك للمُساءلة القانونية خاصة وأنها بدون علم المقصود بها. 9. يجب الا تسب أحداً على السوشيال ميديا لأنها تعرضك للحبس و للمساءلة القانونية. 10. لو تعرضت للتهديد أو الابتزاز، لا تتأخر عن اخبار قسم الجرائم الإلكترونية التابع له . 11. لا تُعطِ أحداً مالاً دون أن توّثق عن طريق وصل أمانة او ورقة مكتوب فيها صياغة مناسبة تثبت أنك قد أعطيته مال. 12. يجب آنك تكتب عقودك عند محام، فهو أدرى وأعلم منك بكيفية صياغتها وتوثيقها ، بما يتماشى مع مصلحتك. 13. إياك تشترى عقارا على الخريطة قبل أن تتاكد أنه حصل على الموافقات الحكومية والتراخيص مع الضمانات وعليك الذهاب لموقع المشروع بنفسك.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: لازم تعرف القانون المصرى اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
مراقبون: الانقلاب الحوثي نكبة طالت قطاعات عدة أبرزها الاقتصاد والتعليم
مثَّل الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية واستيلاؤه على السلطة نكبة حقيقية طالت كل مناحي الحياة العامة والخاصة.. وأضحت المنجزات التي تحققت خلال أكثر من نصف قرن من عمر الثورة والجمهورية مهددة بالانهيار.
قال مراقبون سياسيون لوكالة خبر، إن الممارسات الحوثية أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتعطيل المؤسسات الحكومية، وفرض قيود على التجارة والاستيراد، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
وبحسب المراقبين، فإن الحصار المفروض على بعض المناطق تسبب في نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء، مما زاد من معاناة المواطنين.
ويستمر الاقتصاد اليمني في التدهور، خصوصا في ظل عدم وجود حل سياسي، وهو ما يهدد مستقبل البلاد.
وأضاف المراقبون، بأن الانقلاب الحوثي وما فرضه من إجراءات قاسية، تسبب بأزمة اقتصادية حادة، حيث حلّ اليمن في المرتبة الثانية هذا العام كأسوأ اقتصاد في العالم.
وذكروا أن من بين القطاعات التي طالتها يد العبث الحوثي، يأتي قطاع التعليم في مقدمة الضحايا، حيث عملت المليشيا الحوثية على تسخيره بشكل ممنهج لخدمة أجندتها السياسية والأيديولوجية.
وبين المراقبون، بأن هذا العبث الحوثي تسبب في خروج جامعة صنعاء، وهي إحدى أعرق الجامعات اليمنية، من قوائم التصنيف العالمي والعربي، بعد أن كانت تحتل مكانة مرموقة بين مؤسسات التعليم العالي في المنطقة.
لكن الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد ارتكاب جرائم أكاديمية صارخة، حيث أجبرت سلطة الحوثي الجامعة على منح رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" مهدي المشاط درجة الماجستير، رغم أنه لم يحصل حتى على الثانوية.
ولم تكتفِ المليشيا الحوثية بهذه الجريمة الأكاديمية، بل أجبرت الجامعة على نقل مناقشة الرسالة المزعومة إلى القصر الجمهوري، في مشهد مهين للعلم والمعرفة، وهي الرسالة أصلاً المفتقرة لكل الشروط العلمية والأكاديمية المتعارف عليها.
هذه الخطوة لم تكن سوى محاولة لترسيخ سيطرة المليشيا على المؤسسات التعليمية وتحويلها إلى أدوات للترويج لأجندتها.
وأثارت هذه الجريمة ردود فعل دولية واسعة، حيث أعلنت كل من الكويت والسعودية إلغاء الاعتراف بمخرجات جامعة صنعاء، وهو قرار سيحرم مئات الآلاف من الطلاب اليمنيين من فرص الالتحاق بأسواق العمل في دول الخليج، مما يفاقم معاناة الشعب اليمني ويعمق أزماته الاقتصادية والاجتماعية.
ولم يدمر الانقلاب الحوثي فقط الحاضر اليمني، بل يعمل على تدمير مستقبل الأجيال القادمة من خلال تدمير التعليم، وهو ما يؤكد أن هذه المليشيا لا تعترف بأي قيمة للعلم أو المعرفة، بل تسعى فقط لتحقيق مصالحها الضيقة على حساب شعب بأكمله.