«معلومات الوزراء» يوضح دور قطاع النقل عالميا في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
سلّط مركز معلومات الوزراء، الضوء على المقال الصادر عن ذا كونفرزيشن (The Conversation)، بعنوان «كيف يمكن لقطاع النقل أن يساعد على جعل هدف صافي الانبعاثات الصفرية لعام 2050، حقيقة واقعة»، وإلى الدور الذي يؤديه قطاع النقل في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.
الشراكة بين القطاعين العام والخاص.. تزيد قدرة مرافق الشحن العامة للسياراتأوضح معلومات الوزراء فى تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية» إلى أن المقال أكد أن قطاع النقل مسؤول وحده عن ربع إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة في مختلف أنحاء العالم، حيث يمثل النقل البري نحو 80% من هذا الرقم، ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب على الطاقة والانبعاثات الناجمة عن وسائل النقل بحلول عام 2050، مما يشير إلى الحاجة إلى تحول جذري بدلاً من التحسينات الإضافية.
يعد التحول نحو مركبات الوقود البديل (AFVS)، مثل: المركبات الكهربائية، أو خلايا الوقود الهيدروجينية، أمرًا أساسيًا في هذا التحول، ومن المتوقع أن يستفيد القطاع التجاري بشكل خاص من التخفيضات الكبيرة في غازات الدفيئة، سواء من الناحية المالية، أو بالاعتماد على الشاحنات المجهزة بالتقنيات الحديثة.
تشير التقديرات إلى أن تحقيق هدف المناخ المتمثل في درجتين مئويتين سيتطلب أن تشكل المركبات ذاتية القيادة 50% من إجمالي حركة المرور بحلول عام 2050، في حين أن تحقيق هدف المناخ البالغ 1.5 درجة مئوية سيتطلب أن تصل مبيعات المركبات ذاتية القيادة إلى ما بين 75 و 95% بحلول عام 2030.
إمكانية خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 60%ولفت التقرير إلى أن تقديرات «وكالة الطاقة الدولية» تشير إلى إمكانية خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 60% إذا تم اعتماد أنواع جديدة من مركبات الشحن الخفيفة والمتوسطة والثقيلة على نطاق واسع، لكن البنية التحتية غير الكافية للشحن تشكل عائقًا.
مثلت السيارات الكهربائية في عام 2022، 1.2% فقط من إجمالي مبيعات الشاحنات المتوسطة والثقيلة وأغلبها في الصين، وربما يعود هذا النقص في الاعتماد على تلك المركبات إلى ارتفاع التكاليف الأولية، ولا تزال البنية التحتية غير الكافية للشحن تشكل عائقًا، إضافة إلى فترات الشحن الممتدة.
ومن خلال التعاون مع الحكومات والاستثمار في زيادة قدرة مرافق الشحن العامة، يمكن للشركات التخفيف من القيود المفروضة على البنية التحتية الحالية، والحفاظ على مستويات الخدمة دون تحمل التكلفة الكاملة لإنشاء وصيانة محطات الشحن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية التقنيات الحديثة السيارات الكهربائية الطاقة الدولية الوقود البديل حركة المرور قطاع النقل غازات الدفیئة
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تحتفل بيوم البيئة الوطني بندوة تثقيفية عن التحول للأخضر
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة سوهاج، بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة، ندوة تثقيفية بعنوان «التحول للأخضر وتعزيز الوعي لتحقيق الاستدامة في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي»، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني الذي يوافق 27 من يناير من كل عام، وهو اليوم الذى تم اختياره ليوافق صدور أول قانون للبيئة رقم 4 لسنة 1994، وأقيمت الندوة بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم.
القيادة السياسية تضع ملف البيئة على قائمة أولوياتهاوقال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن احتفال الدولة المصرية بيوم البيئة الوطني يأتي تكليلا لجهودها المتواصلة في الحفاظ على البيئة وحماية مواردها الطبيعية لضمان استدامة الحياة للأجيال القادمة، موضحاً أن القيادة السياسية تضع ملف البيئة على قائمة أولوياتها.
قطاع البيئة في مصر يشهد تحولا جذريا في المفاهيمومن جانبه أوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن قطاع البيئة في مصر يشهد تحولا جذريا في المفاهيم واستراتيجية العمل، واهتمام غير مسبوق من الحكومة المصرية، نتج عنه جهود حثيثة للارتقاء بالبيئة وصون الموارد الطبيعية للحفاظ على حق الأجيال القادمة، مضيفاً أن إدارة الجامعة تحرص على رفع الوعي البيئي بالمجتمع الجامعي والخارجي.
وأشار الدكتور حمدي حسانين مدير وحدة الاستدامة بالجامعة، إلى أنه تم تنظيم ندوة تثقيفية احتفالا بيوم البيئة الوطني ، الأمر الذي يوضح مدى الاهتمام المتزايد على المستوى الوطني والعالمي بقضايا البيئة، حيث تناولت الندوة تسليط الضوء على على القضايا البيئية، مثل التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي، وأيضاً جهود الاستدامة والتحول للأخضر داخل الجامعة والمجتمع السوهاجي، كما تم الارتكاز على ضرورة تشجيع المواطنين على المشاركة فى جهود حماية البيئة، وتغيير السلوكيات الخاطئة ونشر ثقافة ترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار فى المشاريع الخضراء والانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.