واشنطن تصدر تحذيرا لموظفيها في إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الولايات المتحدة، الخميس، إنها منعت موظفيها في إسرائيل وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع وسط تهديدات من إيران بالانتقام من إسرائيل عدوها في المنطقة.
وتوعدت إيران بالرد بعد غارة جوية وقعت في الأول من أبريل على مجمع سفارتها في دمشق مما أدى إلى تأجيج التوتر في منطقة متوترة بالفعل بسبب حرب غزة.
وقالت السفارة الأمريكية في تحذير أمني على موقعها على الإنترنت، الخميس، "لمزيد من الحذر، يمنع موظفو الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى بما في ذلك هرتسليا ونتانيا وإيفن يهودا والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر".
وأضافت "يسمح لموظفي الحكومة الأمريكية بالتنقل بين هذه المناطق الثلاث لأغراض شخصية".
وتنتهج واشنطن سياسة إبلاغ جميع المواطنين الأميركيين من خلال مثل هذه التحذيرات عندما تقوم بتحديث التدابير الأمنية لموظفيها في بلد ما.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إن إيران تهدد بشن "هجوم كبير على إسرائيل" وإن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بأمن حليفتها.
وردا على سؤال حول التحذير الأمني، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، إلى أن إيران أطلقت تهديدات علنية لإسرائيل.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي "نجري تقييمات مستمرة طوال الوقت حول الوضع على الأرض".
وأضاف "لن أتحدث عن التقييمات المحددة التي أدت إلى تقييد السفر لأغراض شخصية لموظفينا وأفراد أسرهم، لكن من الواضح أننا نراقب بيئة التهديد في الشرق الأوسط وتحديدا في إسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفارة الولايات المتحدة واشنطن موظف إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر إيران | عواقب وخيمة إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي مع واشنطن
تأتي التطورات الأخيرة في العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران في إطار محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على طهران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، فقد أرسل ترامب رسالة إلى السلطات الإيرانية محذرا من عواقب وخيمة إذا لم تتفق إيران مع واشنطن.
رسالة تحذير من ترامب إلى إيرانوفي هذا الصدد، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "شيئا سيئا قد يحدث" لإيران إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "كما تعلمون على الأرجح، أرسلت لهم (للسلطات الإيرانية) مؤخرا رسالة أخبرتهم فيها أنه يتعين عليهم اتخاذ قرار، بطريقة أو بأخرى، إما أن نتحدث ونناقش هذا الأمر، أو أن يحدث شيء سيئ جدا لإيران".
وأضاف: "لا أريد أن يحدث هذا.. أنا لا أقول هذا بدافع القوة أو الضعف، لكن تفضيلي الكبير هو أن نعمل على هذا مع إيران، لكن إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسيحدث شيء سيئ لإيران".
ورغم إشارته إلى العواقب، رفض ترامب توضيح طبيعة هذا "الشيء السيئ".
والجدير بالذكر، أن في السابع من مارس الجاري، كتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يعرض فيها إجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني.
وفي رد على ذلك، أكد خامنئي أن بلاده لن تجري حوارا مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران قدمت ردا رسميا على رسالة ترامب عبر الشركاء العمانيين.
ووفقا لعراقجي، تضمن الرد وثيقتين:
الأولى تعرض وجهة نظر السلطات الإيرانية حول الوضع العالمي الراهن.والثانية تقدم تحليلا وتعليقا مفصلا على النقاط الواردة في رسالة الرئيس الأمريكي.أمروا سيئة سوف تحدث لإيرانوكان الرئيس ترامب قد أكد في وقت سابق أن "أمورا سيئة" ستحدث لإيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك بعد إعلان طهران عن ردها الرسمي على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران، ولكن إذا لم نتوصل إلى حل، فإن أمورا سيئة ستحدث لإيران".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الخميس أن بلاده قد أرسلت ردا رسميا على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيا طهران إلى مفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وقال عراقجي لوكالة الأنباء الرسمية "إرنا": "لقد تم إرسال رد إيران الرسمي على رسالة ترامب الأربعاء بشكل مناسب وعبر سلطنة عمان".
وأوضح عراقجي أن الرد الرسمي تضمن رسالة تم فيها شرح وجهات نظر إيران حول الوضع الحالي ورسالة ترامب بشكل كامل، وقد جرى نقلها إلى الطرف الآخر.
وأضاف أن "سياسة طهران لا تزال تتمثل في تجنب المفاوضات المباشرة تحت سياسة الضغوط القصوى".
وتأتي رسالة ترامب في وقت حساس، في إطار محاولة واشنطن دفع إيران إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي الذي أثار قلقا دوليا خلال السنوات الأخيرة.
وقالت مصادر مطلعة إن رسالة ترامب إلى خامنئي حملت "لهجة حادة"، حيث عرض التفاوض على اتفاق نووي جديد، لكنه "حذر من عواقب وخيمة إذا رفضت إيران العرض واستمرت في برنامجها النووي".
وأوضحت المصادر أن ترامب شدد على أنه "لا يريد مفاوضات مفتوحة المدة"، وحدد مهلة "شهرين للتوصل إلى اتفاق".