موسكو تدمر محطة للطاقة وكييف تقصف بالصواريخ
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت روسيا الخميس، شنها غارات جوية بصواريخ وطائرات مسيرة على بنية تحتية للطاقة في أوكرانيا، حيث دمرت بالكامل محطة تريبلسكا للطاقة الحرارية خارج العاصمة كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "شنت القوات الروسية الليلة الماضية ضربة واسعة النطاق بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة وبعيدة المدى وكذلك طائرات دون طيار ضد منشآت مجمع الوقود والطاقة في أوكرانيا".
وأفادت الوزارة، بأن هذا الهجوم يأتي ردا على محاولات كييف الحاق الضر ر بصناعة النفط والغاز ومنشآت الطاقة في روسيا.
وقد أدى هذا الهجوم إلى إتلاف محطات فرعية ومنشآت كهرباء في 5 مناطق وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 200 ألف شخص على الأقل.
كما تسبب في تعطل عمل مؤسسات الصناعة العسكرية الأوكرانية، وتعطل نقل الاحتياطيات إلى مناطق القتال، وعرقلت إمدادات الوقود للوحدات والوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وعلى الجانب الآخر أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إطلاق روسيا أكثر من 80 صاروخا ومسيرة على أوكرانيا خلال الليل مستهدفة "منشآت حيوية".
وقال زيلينسكي عبر منصة "إكس": "أطلقت روسيا أكثر من 40 صاروخا و40 مسيّرة على أوكرانيا، خلال الليل، وأُسقطت صواريخ ومسيرات من طراز شاهد (الإيرانية الصنع) بنجاح. للأسف، أسقط جزء منها فقط. استهدف الروس مجددا منشآت حيوية".
وكانت موسكو قد حملت كييف مسؤولية الهجمات الأخيرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي المنشأة التي احتلتها القوات الروسية منذ بدء هجومها على أوكرانيا في 2022.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.