الدكيك : فعالية الهجوم كانت حاسمة في الفوز على أنغولا الذي لا نعرف عنه أي شيء
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، هشام الدكيك، أمس الخميس، أن الطابع الهجومي للفريق الوطني كان حاسما في الفوز بالمباراة أمام أنغولا، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الأولى لدور مجموعات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة ( المغرب-2024).
وأوضح هشام الدكيك، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن “اللقاء كان صعبا أمام أنغولا، وهو منتخب لم تكن لنا به معرفة جيدة، إلا أن الضغط الهجومي المستمر للعناصر الوطنية مك ن من الفوز باللقاء”.
وأبرز أن “المباراة كانت مليئة بالإثارة، وجرى حسمها في الشوط الثاني، غير أن أهم شيء بالنسبة لنا هو نجاحنا في انتزاع نقاط الانتصار الثلاث”.
وسجل الدكيك أنه “كما سبق وصرحت بذلك من قبل، كل الفرق المشاركة في هذه المنافسة تترصد بالفريق الوطني، وعدم معرفتنا الجيدة لخصمنا لم تتح لنا إمكانية التحكم في المباراة منذ البداية. لقد تطلب منا الأمر وقتا أكثر لفك شيفرة منظومة لعبه، وهو ما كان واضحا في الشوط الثاني حين تمكنا من تسجيل مجموعة من الأهداف وبالتالي الانتصار”، مضيفا أنه “قمنا بتعديل طريقة لعبنا من أجل التعامل الجيد مع المباراة”.
وأشار إلى أن “الأهم هو تسجيل الأهداف، وأعتقد أننا سنحسن من مستوانا أكثر في المباريات المقبلة”، مشيرا إلى “أننا بصمنا على فوز مهم بغض النظر عن عدد الأهداف، وأعتقد أن اللاعبين أصبحوا أكثر ثقة وتحمسا لخوض اللقاءات المقبلة”.
وعند الحديث عن سفيان الشعراوي، مسجل الهاتريك في اللقاء، أبرز الناخب الوطني أن اللاعب “نجح في التخلص من الضغط المرتبط بمشاركته الأولى في كأس إفريقيا للأمم وكان في المستوى بخلق الفارق”، مبرزا “أننا نجحنا في إيجاد الحلول الملائمة لتفكيك الدفاع الأنغولي، وذلك بفضل، على الخصوص، الضغط وخلق الفرص المتكررة”.
من جهته، قال مدرب المنتخب الأنغولي، البرتغالي ماركوس أنطونيس، إنه “من الصعب منافسة أحد أفضل منتخبات العالم، المنتخب المغربي، والتكيف مع طريقة لعبه”، معتبرا أن “القدرات الفردية للاعبين المغاربة شكلت الفارق خلال هذه المباراة”.
وتابع أنه “سن حض ر جيدا للمباراة المقبلة من أجل الفوز بها والإبقاء على حظوظنا في هذه المنافسة”، مؤكدا أن “المنتخب المغربي كان قويا على أرض الملعب، غير أن هذا ليس عذرا بالنسبة لنا، رغم أننا لم نخض أي مباراة دولية منذ سنة 2021”.
وأشاد ماركوس أنطونيس “بتنظيم المغرب المثالي لهذه النسخة، وهو تنظيم بمستوى دولي”.
وقال “أعتقد أن نسخة +الكان+ الحالية التي ينظمها المغرب هي الأفضل من حيث البنيات التحتية الرياضية واللوجستية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخطاء تحكيمية تصادر الفوز اليمني أمام السعودية
الثورة نت/ خالد النواري
خسر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام نظيره السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على استاد جابر المبارك الصباح ضمن الجولة الثانية لمنافسات بطولة خليجي 26 المقامة بالكويت خلال الفترة (21 ديسمبر الجاري وحتى 3 يناير المقبل) ضمن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما منتخبي العراق والبحرين.
ومنذ الوهلة الأولى لمجريات اللقاء فرض المنتخب الوطني نفسه وفاجأ نظيره السعودي بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة برأسية متقنة من هارون الزبيدي ، قبل أن يعزز عبد المجيد صبارة بالهدف الثاني عند الدقيقة 27.
ثنائية منتخبنا استفزت لاعبي المنتخب السعودي الذي حاول تدارك الأمور للعودة إلى مجريات المباراة ليتمكن من تقليص النتيجة برأسية محمد كنو في الدقيقة 30.
وفي الشوط الثاني مع حلول الدقيقة 57 حدثت نقطة التحول في المباراة حينما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء ظالمة في ظل وجود حالة تسلل واضحة تغاضى عنها التحكيم وتقنية الفار ليتمكن مصعب الجوير من إدراك التعادل للسعودية من علامة الجزاء.
وفي الوقت الذي دخلت المباراة وقتها الإضافي وتحديداً الدقيقة 93 استثمر المنتخب السعودي كرة ركنية رافقها سوء تمركز دفاعي ليسجل اللاعب عبدالله الحمدان الهدف الثالث الذي خطف به نقاط اللقاء وخسارة غير مستحقة لمنتخبنا الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته بأداء رجولي خالف كل التوقعات.
ويستكمل المنتخب الوطني مشاركته في كاس الخليج بمواجهة البحرين يوم السبت القادم.