#سواليف

تشهد شركة #جوجل تصاعدا في #الحركة_الاحتجاجية التي تضم موظفين من مختلف الاختصاصات، ضد #مشروع ” #نيبموس ” الذي يربط الشركة بالاحتلال الإسرائيلي.

وتضم المجموعة الاحتجاجية التي تسمي نفسها “لا تكنولوجيا للفصل العنصري” أكثر من 200 موظف يشاركون بشكل وثيق في الاحتجاجات، بالإضافة إلى مئات العمال الآخرين المتعاطفين معهم.

وأكد عشرة موظفين حاليين وسابقين لدى جوجل، في حديث لمجلة “تايم”، وجود شعور متزايد بالغضب من احتمال مساعدة جوجل للاحتلال الإسرائيلي في خضم #الحرب _المدمرة والدامية التي يشنها على قطاع #غزة.

مقالات ذات صلة هل يتلاعب جيش الاحتلال بحجم خسائره في غزة؟.. تضارب أرقام 2024/04/12

ما قصة المشروع

في 4 مارس الماضي، وقف مهندس البرمجيات في “جوجل كلاود” إيدي هاتفيلد في مؤتمر Mind the Tech، وهو مؤتمر سنوي يروج لصناعة #التكنولوجيا_الإسرائيلية، وصرخ: أنا مهندس برمجيات جوجل كلاود، وأرفض المساهمة في التكنولوجيا التي تدعم #الإبادة_الجماعية أو الفصل العنصري أو المراقبة.

وبعد ثلاثة أيام، قامت جوجل بإقلة هاتفيلد، بينما قال اثنان من الموظفين السابقين إنهما استقالا من الشركة الشهر الماضي احتجاجًا على مشروع “نيمبوس”.
ما هو مشروع “نيمبوس”؟

ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في وقت سابق، أن عقد المشروع ينص على قيام جوجل وأمازون بتوفير خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، وفقا لوزارة مالية الاحتلال الإسرائيلية، التي أعلنت عن الصفقة في عام 2021.

وتتضمن شراكة “نيمبوس” قيام جوجل بإنشاء مثيل آمن لـ “غوغل كلاود” لدى الاحتلال، الأمر الذي من شأنه أن يسمح لحكومة الاحتلال الإسرائيلية بإجراء تحليل للبيانات على نطاق واسع، والتدريب على الذكاء الاصطناعي، واستضافة قواعد البيانات، وأشكال أخرى من الحوسبة القوية باستخدام تكنولوجيا جوجل، مع القليل من الإشراف من قبل الشركة.

وتشير مستندات جوجل، التي أبلغ عنها موقع “إنترسبت” لأول مرة في عام 2022، إلى أن خدمات الشركة المقدمة للاحتلال عبر سحابتها تتمتع بقدرات مثل اكتشاف الوجه المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتصنيف الآلي للصور، وتتبع الكائنات.

وتقول مجلة “تايم” إن كثيرا من إحباط العمال يكمن في ما يقولون إنه افتقار جوجل للشفافية حول ما يستلزمه مشروع نيمبوس والطبيعة الكاملة لعلاقة الشركة مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي بيان، قال متحدث باسم جوجل إن عقد “نيمبوس” ذو صبغة تجارية مع وزارات حكومة الاحتلال الإسرائيلية مثل المالية والرعاية الصحية والنقل والتعليم.

ويقول موظفو جوجل إنهم يبنون احتجاجاتهم على ثلاثة مصادر رئيسية للقلق وهي: البيان الصريح الصادر عن وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلية لعام 2021 بأن وزارة الحرب ستستخدم نيمبوس؛ وطبيعة الخدمات التي من المحتمل أن تكون متاحة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية ضمن سحابة جوجل؛ وعدم قدرة جوجل الواضحة على مراقبة ما قد تفعله تل أبيب بتكنولوجيتها.

ويشعر العمال بالقلق من إمكانية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية القوية من جوجل في المراقبة أو الاستهداف العسكري أو أشكال أخرى من الأسلحة.

وفي السياق، أثارت تقارير عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حربه في غزة “قلقا” أمميا، من أن تصبح قرارات الحياة والموت مرتبطة “بحسابات تجريها الخوارزميات” على ما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش مؤخرا.

وبموجب شروط العقد، لا تستطيع جوجل ولا أمازون منع أذرع معينة تابعة لحكومة الاحتلال، بما في ذلك الجيش من استخدام خدماتهما، ولا تستطيعان إلغاء العقد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جوجل الحركة الاحتجاجية مشروع الحرب غزة التكنولوجيا الإسرائيلية الإبادة الجماعية الاحتلال الإسرائیلیة الاحتلال الإسرائیلی الذکاء الاصطناعی لحکومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من المصورين

من الأخبار السيئة في الأخبار التي لا يريد أي مصور أو هواة التصوير سماعها، نتائج البحث الذي أجرته شركة التكنولوجيا الأمريكية غوغل مع دار النشر الإسكندنافية بونييه نيوز أن الصور المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر شعبية من الصور الحقيقية.

ومن خلال التعاون لتطوير واختبار تطبيق ذكاء اصطناعي يسمى "بونز أيه.آي" اكتشفت دار النشر بونير  ومبادرة غوغل نيوز أن الصور التي تم إنتاجها باستخدام التطبيق حصلت على معدلات نقر من جانب مستخدمي الإنترنت أعلى من الصور الحقيقية.

تفوق ملحوظ

وقالت بونييه وغوغل في بيان مشترك إن "النتائج المبكرة أظهرت أن الصورة المولدة بتطبيق بونز أيه.آي تفوقت بشدة على الصورة الحقيقية في الإعلانات، وإنه في حالات كثيرة  حققت صور الذكاء الاصطناعي تحسناً مذهلاً وصل إلى 100% في النسبة بين النقر والظهور للمستخدمين مقارنة بالصور الأصلية".
في حين لا تدعو بونييه وغوغل إلى استخدام الصور المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي في المقالات الإخبارية، فإن الشراكة بين غوغل وبونييه تتبع الاستخدام السريع للذكاء الاصطناعي من قبل بعض المؤسسات الإخبارية.


بحلول منتصف عام 2023، كان حوالي نصف غرف الأخبار تستخدم برامج الدردشة الآلية، وفقاً لمسح أجراه الاتحاد العالمي لناشري الأخبار "وين أفرا".
وإذا توسعت دور النشر والمؤسسات الإعلامية في استخدام الصورة المولدة بالذكاء الاصطناعي على حساب الصور الحقيقية فقد يؤثر ذلك سلبا على مستقبل محترفي وهواة التصوير.
يأتي ذلك في حين وافقت شركة جيتي إيمدجز التي تقدم خدمات الصور عبر خدمة تخزين الصور آي ستوك على صفقة الاندماج مع شاترستوك بقيمة 3.7 مليار دولار.  

وقوبل الإعلان بانتقادات في بعض الأوساط، حيث أطلق المعلقون على وسائل التواصل الاجتماعي على الكيان الجديد اسم جوترستوك.


 وفي بيان مشترك، قالت الشركتان إن هذا الاندماج يهدف إلى تلبية "الاحتياجات المتطورة للصناعات الإبداعية والإعلامية والإعلانية من خلال الاستثمار المشترك في إنشاء المحتوى وتغطية الأحداث والابتكار في المنتجات والتكنولوجيا".
وأضافتا أن الهدف الآخر هو خفض النفقات بما بين 150 مليون دولار و200 مليون دولار بحلول العام الثالث للاندماج.

وكما هو الحال الآن، يمكن للمصورين الذين يقومون بالتحميل على أي من المنصتين الحصول على ما لا يقل عن 0.10 دولار لكل عملية بيع للصور، اعتماداً على الشروط والحقوق الحصرية.


مقالات مشابهة

  • «حماس» تحذر الاحتلال الإسرائيلي من خطورة تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
  • السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من المصورين
  • حماس: نستنكر قرار الاحتلال الإسرائيلي تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
  • مخلاً بعهوده باتفاقية وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يؤجل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس