ما هو مشروع نيمبوس وما علاقته باستخدام الذكاء الاصطناعي لاستهداف الفلسطينيين؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
#سواليف
تشهد شركة #جوجل تصاعدا في #الحركة_الاحتجاجية التي تضم موظفين من مختلف الاختصاصات، ضد #مشروع ” #نيبموس ” الذي يربط الشركة بالاحتلال الإسرائيلي.
وتضم المجموعة الاحتجاجية التي تسمي نفسها “لا تكنولوجيا للفصل العنصري” أكثر من 200 موظف يشاركون بشكل وثيق في الاحتجاجات، بالإضافة إلى مئات العمال الآخرين المتعاطفين معهم.
وأكد عشرة موظفين حاليين وسابقين لدى جوجل، في حديث لمجلة “تايم”، وجود شعور متزايد بالغضب من احتمال مساعدة جوجل للاحتلال الإسرائيلي في خضم #الحرب _المدمرة والدامية التي يشنها على قطاع #غزة.
مقالات ذات صلة هل يتلاعب جيش الاحتلال بحجم خسائره في غزة؟.. تضارب أرقام 2024/04/12ما قصة المشروع
في 4 مارس الماضي، وقف مهندس البرمجيات في “جوجل كلاود” إيدي هاتفيلد في مؤتمر Mind the Tech، وهو مؤتمر سنوي يروج لصناعة #التكنولوجيا_الإسرائيلية، وصرخ: أنا مهندس برمجيات جوجل كلاود، وأرفض المساهمة في التكنولوجيا التي تدعم #الإبادة_الجماعية أو الفصل العنصري أو المراقبة.
وبعد ثلاثة أيام، قامت جوجل بإقلة هاتفيلد، بينما قال اثنان من الموظفين السابقين إنهما استقالا من الشركة الشهر الماضي احتجاجًا على مشروع “نيمبوس”.
ما هو مشروع “نيمبوس”؟
ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في وقت سابق، أن عقد المشروع ينص على قيام جوجل وأمازون بتوفير خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، وفقا لوزارة مالية الاحتلال الإسرائيلية، التي أعلنت عن الصفقة في عام 2021.
وتتضمن شراكة “نيمبوس” قيام جوجل بإنشاء مثيل آمن لـ “غوغل كلاود” لدى الاحتلال، الأمر الذي من شأنه أن يسمح لحكومة الاحتلال الإسرائيلية بإجراء تحليل للبيانات على نطاق واسع، والتدريب على الذكاء الاصطناعي، واستضافة قواعد البيانات، وأشكال أخرى من الحوسبة القوية باستخدام تكنولوجيا جوجل، مع القليل من الإشراف من قبل الشركة.
وتشير مستندات جوجل، التي أبلغ عنها موقع “إنترسبت” لأول مرة في عام 2022، إلى أن خدمات الشركة المقدمة للاحتلال عبر سحابتها تتمتع بقدرات مثل اكتشاف الوجه المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتصنيف الآلي للصور، وتتبع الكائنات.
وتقول مجلة “تايم” إن كثيرا من إحباط العمال يكمن في ما يقولون إنه افتقار جوجل للشفافية حول ما يستلزمه مشروع نيمبوس والطبيعة الكاملة لعلاقة الشركة مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي بيان، قال متحدث باسم جوجل إن عقد “نيمبوس” ذو صبغة تجارية مع وزارات حكومة الاحتلال الإسرائيلية مثل المالية والرعاية الصحية والنقل والتعليم.
ويقول موظفو جوجل إنهم يبنون احتجاجاتهم على ثلاثة مصادر رئيسية للقلق وهي: البيان الصريح الصادر عن وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلية لعام 2021 بأن وزارة الحرب ستستخدم نيمبوس؛ وطبيعة الخدمات التي من المحتمل أن تكون متاحة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية ضمن سحابة جوجل؛ وعدم قدرة جوجل الواضحة على مراقبة ما قد تفعله تل أبيب بتكنولوجيتها.
ويشعر العمال بالقلق من إمكانية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية القوية من جوجل في المراقبة أو الاستهداف العسكري أو أشكال أخرى من الأسلحة.
وفي السياق، أثارت تقارير عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حربه في غزة “قلقا” أمميا، من أن تصبح قرارات الحياة والموت مرتبطة “بحسابات تجريها الخوارزميات” على ما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش مؤخرا.
وبموجب شروط العقد، لا تستطيع جوجل ولا أمازون منع أذرع معينة تابعة لحكومة الاحتلال، بما في ذلك الجيش من استخدام خدماتهما، ولا تستطيعان إلغاء العقد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جوجل الحركة الاحتجاجية مشروع الحرب غزة التكنولوجيا الإسرائيلية الإبادة الجماعية الاحتلال الإسرائیلیة الاحتلال الإسرائیلی الذکاء الاصطناعی لحکومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
دبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالاستضافت جامعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالتعاون مع فرعها في الإمارات تحت شعار «الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء»، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA) وجامعة العلمين الدولية كشريك أكاديمي.
وركز المؤتمر على أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، المالية، التصنيع، والتعليم.
كما سلط الضوء على أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز القدرات البشرية وعمليات اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً، مضيفاً أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز فهم هذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المستقبلية.