تسريبات جديدة تؤكد استخدام إسرائيل لأدوات الذكاء الاصطناعي في عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ظهر مقطع فيديو لمسؤول كبير في وكالة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية، الوحدة 8200، يتحدث العام الماضي عن استخدام "المسحوق السحري" للتعلم الآلي للمساعدة في تحديد عناصر حماس في غزة، بحسب عدة تقارير عبرية نشرت أمس الخميس.
وأثار الفيديو تساؤلات حول دقة التقارير الأخيرة حول استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي، وقال إنه “يتم استخدام نظام ذكاء اصطناعي في تحديد هوية النشطاء عناصر حماس ويستطيع التنبؤ بما إذا كان الشخص هو مسلح أو لا”.
ومع ذلك، قال رئيس علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في الوحدة 8200 – الذي يُدعى “العقيد يوآف” – في الفيديو، إنه سيكشف عن “مثال لإحدى الأدوات التي نستخدمها” قبل أن يصف كيف استخدم قسم الاستخبارات تقنيات التعلم الآلي في الهجوم الإسرائيلي على غزة في مايو 2021 بذزيعة "العثور على إرهابيين جدد".
وأضاف: "لنفترض أن لدينا بعض الإرهابيين الذين يشكلون مجموعة ولا نعرف سوى بعضهم.. من خلال ممارسة المسحوق السحري لعلم البيانات لدينا، يمكننا العثور على الباقي".
الأوصاف الواردة في مقطع الفيديو للتكنولوجيا التي تستخدمها الوحدة 8200 تحمل أوجه تشابه مع شهادة حديثة لستة من المطلعين في الجيش الإسرائيلي حول استخدامهم لأداة ذكاء اصطناعي تسمى “لافندر” أثناء هجومها على حماس.
وقالوا إن قاعدة البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي قد استخدمت لمساعدة ضباط المخابرات المشاركين في حملة القصف في غزة، مما ساعد على تحديد عشرات الآلاف من الأهداف البشرية المحتملة.
وفي العرض الذي مدته 10 دقائق – بعنوان “التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مجال الاستخبارات” – قدم العقيد نظرة نادرة حول كيفية استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي المبهمة من قبل الهيئات العسكرية والاستخباراتية السرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان
قالت وزارة المالية الإسرائيلية في تقرير اليوم الاثنين إن إسرائيل أنفقت 112 مليار شيكل (31 مليار دولار) على عدوانها على غزة ولبنان في عام 2024.
خسائر الاقتصاد الإسرائيليأظهر التقرير أن إجمالي الإنفاق على الدفاع في عام 2024 بلغ 168.5 مليار شيكل، أو 8.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعًا من 98.1 مليار في عام 2023، عندما كانت تكاليف الدفاع 5.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ودفعت الزيادة في الإنفاق على الحرب عجز الموازنة إلى 6.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وهو تعديل من التقدير الأولي البالغ 6.9٪. نما الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 0.9% في عام 2024.
قبل الحرب، في مايو 2023، وافق المشرعون الإسرائيليون على ميزانية عام 2024 بقيمة 513.7 مليار شيكل، إلا أن القتال تطلب ثلاث ميزانيات إضافية في عام 2024، مما رفع الإنفاق الحكومي بنسبة 21% ليصل إلى 620.6 مليار شيكل وبلغت الإيرادات العام الماضي 484.9 مليار شيكل.
عجز الموازنة الإسرائيليةوتراجع العجز، الذي تجاوز 8% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2024، منذ ذلك الحين ليصل إلى 5.3% في فبراير.
ونظرًا للصراعات السياسية الداخلية، لم توافق إسرائيل بعد على ميزانية عام 2025، وتستخدم البلاد نسخة متناسبة من ميزانية عام 2024 الأساسية.
يؤدي عدم إقرار المشرعين للميزانية بحلول نهاية مارس إلى إجراء انتخابات جديدة.
وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأنه سيتم الموافقة على مسودة الميزانية التي تتضمن زيادات ضريبية وتخفيضات حادة في الإنفاق في الوقت المحدد.
وأضاف أن الميزانية "تعكس ميزانية مسؤولة من شأنها ضمان الاستقرار واستمرار الأداء السليم للحكومة مع معالجة احتياجات إسرائيل الأمنية خلال هذه الفترة".