دعا رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الشركات الامريكية الى العمل داخل العراق.

وقال السوداني، الاستقرار الحالي في العراق يجب ان يكون مشجعا للشركات الامريكية لكي تنخرط في مشاريع تنموية مهمة في مجالات الطاقة والاتصالات والإسكان والرعاية الصحية والتعليم والنقل وغيرها.

وأضاف أنه من المهم ايضا ان نكافح الفساد، وهو الوجه الآخر للإرهاب، حيث ان تأثيره لا يقل تدميراً، وأن نعمل على ضمان توجيه أموال الشعب نحو اهداف قيمة، وانه يتحتم علينا ايضا العمل على تنويع اقتصادنا بعيدا عن الاعتماد على النفط، حتى في حين نستفيد من مكانتنا باعتبارنا ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في منظمة أوبك (بالإضافة إلى استحواذنا على احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي)

وذكر السوداني، حاجتنا الملحة للخبرة والتكنولوجيا الامريكية تمتد الى الطاقة النظيفة والاقتصاد الاخضر، حيث نسعى الى تطوير قطاعات مستدامة ومتجددة، مضيفا أن "اتفاق الإطار الاستراتيجي وضع الأساس القانوني لهذه الانشطة، وانه من خلال الاستثمار فيها، سيمكننا من وضع العراق في مكانة تساعده على تعزيز ديمقراطيته، وتقوية الدولة، وتعزيز سيادة القانون، وهي الركائز التي ستسمح لنا باستعادة العراق الى تألقه التاريخي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

العراق وبريطانيا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز القطاع الخاص وتمويل المشاريع الحيوية

العراق وبريطانيا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز القطاع الخاص وتمويل المشاريع الحيوية

مقالات مشابهة

  • السوداني من لندن: العراق يدعم الاستقرار والتهدئة بالمنطقة عبر علاقاته مع ايران وامريكا
  • السوداني: العراق ماض في توسعة قطاع الطاقة
  • السوداني يؤكد للشركات البريطانية انفتاح العراق على مختلف الأنشطة الاستثمارية والتنموية
  • رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية ضمن استراتيجيتنا التنموية
  • العراق وبريطانيا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز القطاع الخاص وتمويل المشاريع الحيوية
  • السوداني يؤكد من لندن المضي بتحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج الغاز
  • السوداني يؤكد مضي العراق بخططه في مجال توسعة قطاع الطاقة
  • محمد بن زايد: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن إستراتيجيتنا التنموية
  • رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع برجهوف الألمانية خطة المشاريع التنموية للعام 2025م