طريقة سحرية للحفاظ على الخيار طازجا لعدة أسابيع.. «مش هيعفن ولا يدبل»
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
لا تستطيع ربات المنازل الاستغناء عن الخيار، إذ يستخدم في إعداد السلطة وفي أنظمة الدايت فضلا عن استخدامه ماسكات للبشرة حيث يحتوي على نحو 96% من الماء، وهو من الخضروات المفيدة للجسم، كما أنه عنصر أساسي خلال فصل الصيف، لكن بعض السيدات يعانين من تلف الخيار إذا استمر خارج الثلاجة لعدة أيام أو إذا لم يتم حفظه بطريقة سريعة فهو من الخضروات سريعة الذبلان، لذلك يتساءلن هل طريقة سحرية للحفاظ على الخيار طازجا لعدة أسابيع؟
صحيفة «إكسبرس» البريطانية، أكّدت أنّ هناك طريقة سحرية للحفاظ على الخيار طازجا لعدة أسابيع، بحسب خبيرة الشؤون المنزلية والمتسهلك البريطانية، «أليس بيير»، مشيرة إلى أن شيء صالح للتخزين إذا جرى استخدامه وتخزينه بطريقة صحيحة: «كل شيء يُخزن بطريقة صحيحة يوفر على ربات المنازل الكثير من الوقت والجهد».
«أليس»، قالت إن هناك طريقة سحرية للحفاظ على الخيار طازجا لعدة أسابيع، وهي وضعه في حاوية بلاستيكية محكمة الإغلاق، مع قليل من الماء وبيكربونات الصويون: «لقد تم وضع هذا في الماء مع قليل من بيكربونات الصودا»، موضحة كيفية عمل بيكربونات الصودا للحفاظ على الخيار، قائلة: «تقلل العفن الموجود على الجلد من الخارج».
طريقة سحرية للحفاظ على الخيار طازجا لعدة أسابيع، إذا جرى تقطيعه بحسب الصحيفة البريطانية: لقد قطعت الخيار وكانت الخيارة مثالية؛ ذات بشرة صلبة، مع عدم وجود علامات واضحة على أنها تصبح طرية، وأن بيكربونات الصوديوم تعمل بشكل جيد في الحفاظ على الخيار طازجًا لأسابيع.
طريقة تخزين الخيار المقطع إلى شرائحليست هذه الطريقة الوحيدة لتخزين الخيار، لكن هناك طريقة سحرية أخرى للحفاظ على الخيار طازجا لعدة أسابيع، بحسب «أليس» وهي الاحتفاظ به في المناشف الورقية، مؤكدة أنه يجب إزالة الخيار الذي يتم شراؤه من السوبر ماركت من الغلاف البلاستيكي وغسله وتجفيفه، وبمجرد أن تجف، لفها في منشفة ورقية أو منشفة شاي وضعها في كيس بلاستيكي قابل للغلق، سوف تساعد المنشفة على امتصاص أي رطوبة خارجية زائدة أثناء تخزينها.
«أليس»، حذّرت من غلق الكيس، قائلة: اتركه مفتوحًا قليلًا، لأن الخيار يحتاج إلى دوران هواء كافٍ، ثم ضعيها في درج الأطعمة أسفل الثلاجة، يحب الخيار أيضًا أن يكون باردًا، ولكن ليس باردًا جدًا لعدم تسريع عملية التعفن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخيار
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جلسة مباحثات مع البارونة جيني تشابمان، وزيرة الدولة للتنمية الدولية بالمملكة المتحدة.
وذلك خلال فعاليات اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين التي انعقدت بجنوب أفريقيا، حيث شهد الاجتماعات مناقشات مستفيضة حول مستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين في ضوء الشراكة الوثيقة، وكذلك التنسيق المشترك في المحافل الدولية من أجل دفع جهود إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، ومناقشة الجهود المقترحة من أجل إعادة هيكلة آليات عمل منظمة الأمم المتحدة، فضلًا عن مناقشة مخرجات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية.
وخلال اللقاء، عبر الجانبان عن تطلعهما إلى الزيارة المرتقبة التي أعلن عنها مكتب رئيس وزراء المملكة المتحدة للقاهرة، والتي ستمثل نقلة نوعية في العلاقات المشتركة المصرية البريطانية والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فضلًا عن دورها في فتح آفاق التعاون على مختلف الأصعدة بين الجانبين، كما أنها تعد امتدادًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي التي تم الإعلان عنها خلال عام 2024.
واتفقت الوزيرتان خلال اللقاء على ضرورة تفعيل التوصيات الصادرة عن المحافل الدولية المختلفة من أجل إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، بما يضمن الوصول إلى بنية مالية أكثر كفاءة وعدالة خاصة للدول النامية، وتحقيق المزيد من الشفافية في آليات التمويل، وتوسيع نطاق التمويل الميسر، كما بحثتا المقترحات الصادرة بشأن إعادة هيكلة آليات العمل بمنظومة الأمم المتحدة لتصبح أكثر تأثيرًا في الاقتصاد العالمي، مع التشديد على ضرورة اعتماد اليات تنسيق ومتابعة شاملة تضمن الاستدامة وتعزز المشاركة الوطنية في الجهود الأممية.
وشهد اللقاء مناقشات مستفيضة بشأن مختلف أوجه الشراكة بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة، خاصة على صعيد التبادل التجاري، والاستثمارات البريطانية في مصر، والعلاقات الاقتصادية، وكذلك التعاون الإنمائي، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص مصر على تطوير تلك العلاقات والبناء على النتائج الرائدة التي تحققت على مدار السنوات الماضية خاصة على صعيد الأمن الغذائي، ودعم الشركات الناشئة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واستعرض الجانبان أطر التعاون الثنائي في مجال التمويل الإنمائي، وعلى مساهمة المملكة المتحدة في تمويل سياسات التنمية من خلال البنك الدولي، فضلًا عن دور الوكالة البريطانية لتمويل الصادرات (UKEF)، التي تعمل على دعم تمويل المشروعات في مصر، وكذلك الآليات التمويلية التي تتيحها المؤسسة البريطانية الدولية للاستثمار (BII) التي تُعد مصر أحد الأسواق ذات الأولوية لها.
وفي هذا السياق، استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، استعدادات إطلاق «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تُعد برنامجًا تنفيذيًا لتعزيز التحول الهيكلي في الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتنمية الصناعية، ودعم سوق العمل والتشغيل، مشيرة إلى أن الحكومة نفذت منذ مارس 2024 إصلاحات اقتصادية وهيكلية أسهمت في ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، وتهيئة مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال.
وناقش الطرفان التعاون الوثيق في إطار المنصة الوطنية المصرية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوفّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، لاسيما من خلال مؤسسة الـ BII والتمويلات المقدمة من جانبها لدعم محور الطاقة ومشروعات الهيدروجين الأخضر. فضلًا عن دور المملكة المتحدة في توفير الدعم والمساندة لصناديق المناخ العالمية ممثلة في صندوق الاستثمار في المناخ CIF وصندوق المناخ الأخضر GCF. كما تم تسليط الضوء على إطلاق حملة "النمو الأخضر: مصر–بريطانيا" في يونيو 2025، والتي تستمر حتى قمة المناخ COP30، بهدف تسريع الشراكة في الاقتصاد الأخضر.
وفي ضوء أن المملكة المتحدة تُعد من أكبر المستثمرين في مصر في قطاعات الطاقة، الاتصالات، الصناعات الدوائية، والسلع الاستهلاكية، ومذكرة التفاهم الموقعة بين هيئة الاستثمار المصرية وUKEF في 2024 لتعزيز العلاقات الاستثمارية، فقد بحثت الوزيرتان، الدور المهم لـ مجلس الأعمال المصري البريطاني (BEBA) وغرفة التجارة المصرية البريطانية (EBCC) في ربط الشركات وتيسير الاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
ومن جانبها، أكدت الوزيرة البريطانية، على العلاقات التاريخية المتنوعة بين البلدين اللتين تتشاركان روابط وثيقة وتعاون في مختلف المجالات، مثمنةً في ذات الوقت الجهود المصرية الكبيرة في حل الأزمة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، ودور القيادة المصرية في توصيل المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكدة دعم بلادها الكامل لهذه المساعي، ومعربة عن أملها في التوصّل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار بما يتيح إيصال المساعدات بشكل آمن ومنتظم.