45 ألف زائر لحديقة الحيوان في الإسكندرية خلال يومين
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة أمينة فتحي، مدير حديقة الحيوان في الإسكندرية، إن الحديقة استقبلت نحو 45 ألف زائر خلال أول يومين في عيد الفطر المُبارك، حيث زار الحديقة نحو 11 ألف زائر خلال اليوم الأول، و34 ألف زائر في ثاني أيام العيد.
وأكدت أمينة فتحي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، مساء اليوم الخميس، أن الإقبال على الحديقة هذا العام غير مسبوق وشهد زيادة عن العام الماضي بصورة ملحوظة؛ نظرًا لاستقرار حالة الجو، مشيدة بدعم الإدارة المركزية لحدائق الحيوان.
وأشارت إلى أن الحديقة نجحت في توفير حيوان "الالباكا" وهو حيوان من فصيلة الجمال، ولم يكن في الحديقة من قبل وأيضا يوجد حيوان جديد من الزواحف وهو الإجوانة، ومن الحيوانات أبوشوك والقرد الكابوشى، والولدات الجديدة مثل الكبش الأروى والقرد الحبشى ونسناس العبلنج، وهو ما يساهم في زيادة معدلات الإقبال على الحديقة خاصة من قبل الأطفال والفتيات.
مواعيد حديقة الحيوان في الإسكندريةيُذكر أن حديقة الحيوان في الإسكندرية تفتح أبوابها للجمهور من الساعة التاسعة صباحا يوميا وحتى الخامسة مساءً، وتعد ثاني أكبر حديقة حيوان في مصر، بعد حديقة حيوانات الجيزة، وتضم "حيوانات، وثدييات، وزواحف، وطيور" وبداخلها برجٍ عالٍ يمكن من خلاله مشاهدة جميع أركانها، بجانب حديقة الطفل، وبحيرة الطيور المائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حدیقة الحیوان فی حیوان فی ألف زائر
إقرأ أيضاً:
84 ألف زائر لفعاليات «شتاء حراء» في مكة المكرمة
اختتمت فعاليات «شتاء حراء»، التي نظمها حي حراء الثقافي في مكة المكرمة، محققة نجاحًا لافتًا تجاوز فيه عدد الزوار 84 ألف شخص.
وبرز «معرض الوحي» كأحد أبرز الفعاليات، إذ قدم تجربة فريدة جمعت بين الأصالة والابتكار.
استخدمت في المعرض تقنيات حديثة لمحاكاة لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع جناح يروي تفاصيل تاريخية عن غار حراء وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
ضمّ المعرض أيضًا مقتنيات نادرة، منها نسخة مصورة من مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه وقطع حجرية منقوشة بالقرآن الكريم، مما منح الزوار رحلة تجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر. كما شهد المعرض عروضًا شعرية ألقت الضوء على أهمية الشعر كديوان العرب، مع إبراز التراث الأدبي من خلال فعاليات تفاعلية مثل «المجاراة الشعرية».
وفي إطار استحضار الموروث الثقافي، أعادت «فعالية القافلة» إحياء تقاليد الهجانة ورحلات القوافل التجارية القديمة، مستعرضة الدور الحيوي للإبل في حياة العرب الاقتصادية والاجتماعية. كما قدمت مشاهد حية تحاكي الطرق التجارية التي كانت شريان حياة الجزيرة العربية.
إلى جانب ذلك، جذب «ميدان التحديات» عشاق المغامرة بتجارب ترفيهية تفاعلية، بينما أضفى «مسرح الشتاء» أجواءً ممتعة بعروض شملت مسابقات وأنشطة مستوحاة من التقاليد الشتوية.
واكتملت التجربة، بزيارة سوق الحرف والصناعات التراثية، التي أتاحت للزوار فرصة استكشاف المنتجات المحلية وشراء الهدايا التذكارية، إضافة إلى تذوق مأكولات تجمع بين النكهات التراثية والمعاصرة.
يمتد حي حراء الثقافي على مساحة 67 ألف متر مربع بجوار جبل حراء الشهير، ويُعد وجهة سياحية تجمع بين المعرفة والثقافة والترفيه، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز جودة الحياة.