بني ملال... توقيف عشرينية يشتبه في تورطها في محاولة اختطاف طفلة من الشارع
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة بني ملال، مساء الأربعاء 10 أبريل الجاري، من اعتقال عشرينية حاولت اختطاف طفلة بحي قصر غزافات في بني ملال.
وحسب مصدر « اليوم24”، فقد عمدت المشتبه فيها، إلى اختطاف الطفلة التي تبلغ من العمر 3 سنوات، والتي كانت تلعب رفقة آخرين أمام منزلها بحي بن شوية.
وأضاف المصدر ذاته، أن أحد جيران الطفلة لاحظ استدراجها من طرف المختطفة قبل أن يعلم عائلتها ويلاحقوا المعنية بالأمر .
ونجحت عائلة الطفلة وعدد من جيرانها في إيقاف المختطفة، قبل إبلاغ المصالح الأمنية التي حلت على عجل بعين المكان، وقامت باعتقالها بناءً على تعليمات النيابة العامة.
كلمات دلالية بني ملالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال بنی ملال
إقرأ أيضاً:
إيران تختطف نتنياهو في فيلم قصير.. ضيف غير رسمي (شاهد)
عاد الفيلم الإيراني القصير "ضيف غير رسمي" إلى الواجهة مجددًا بعد خمسة أشهر من صدوره، حاملاً سيناريو خيالي غير مسبوق يتمثل في اختطاف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو واحتجازه داخل زنزانة سرية في العاصمة طهران.
A video depicting Netanyahu’s kidnapping has recently circulated in Iran and was aired on official Iranian state TV.
It begins with a news report that Netanyahu was in an accident in Tel Aviv and has gone missing.
pic.twitter.com/X6rsSTRpGB — Open Source Intel (@Osint613) April 23, 2025
وقد أثار الفيلم، الذي يعيد تصديره مؤخرًا عبر منصات إعلامية مرتبطة بالنظام الإيراني، جدلًا واسعًا، حيث رأى مراقبون إسرائيليون أن توقيت إعادة بثه ليس محض صدفة، بل يتزامن مع تجدد المحادثات النووية الحساسة بين واشنطن وطهران، ما يعزز تفسيره كرسالة سياسية مشفرة.
وتدور أحداث "ضيف غير رسمي" حول شخصية "حيدر"، مترجم اللغة العبرية في طهران، الذي يتم استدعاؤه بشكل طارئ لاستجواب معتقل مجهول الهوية، ليتضح لاحقًا أنه نتنياهو نفسه، في مشهد يتجاوز حدود الخيال الفني ويحمل دلالات رمزية واضحة، تنسجم مع تهديدات سابقة أطلقتها شخصيات إيرانية بارزة ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية.
الفيلم من إنتاج استوديو "جودرا"، الذي وصفته إذاعة "فردا" الإيرانية المعارضة بأنه مرتبط بوزارة الاستخبارات الإيرانية، ويُعرض حاليًا عبر منصة "عمار يار" الإلكترونية التابعة لـ"الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية"، وهي هيئة رسمية أنشئت بموجب مرسوم من المرشد الأعلى علي خامنئي، بهدف الترويج للأعمال التي تعكس رؤية النظام الفنية.
وتقاطع الفيلم مع وقائع حقيقية، أبرزها دعوة أحد قادة الحرس الثوري الإيراني عام 2022 إلى "اختطاف نتنياهو وجلبه إلى إيران كعبد"، إضافة إلى كشف جهاز "الشاباك" في أيلول/سبتمبر 2024 عن مخطط لاغتيال نتنياهو، تورط فيه مستوطن إسرائيلي بالتعاون مع المخابرات الإيرانية.