أوستن يؤكد لغالانت التزام واشنطن بدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في مواجهة أي تهديدات إقليمية.
وشدد أوستن في اتصال هاتفي مع نظيره نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس، على الدعم الأميركي القوي للدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات المتزايدة من إيران ووكلائها الإقليميين، بحسب بيان للبنتاغون.
وتوعدت إيران بالانتقام بعد غارة وقعت في الأول من أبريل على مجمع سفارتها في دمشق وأسفرت عن مقتل قائد عسكري كبير وستة آخرين من كبار الضباط مما فاقم التوتر في المنطقة التي تعاني بالفعل من تبعات الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وجدد أوستن التأكيد على رسالة الرئيس، الأميركي، جو بايدن، الواضحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ومفادها "أن إسرائيل يمكن أن تعتمد على الدعم الأميركي الكامل للدفاع عنها ضد الهجمات الإيرانية، التي هددت بها طهران علنا".
وذكر مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت أنه أخبر أوستن بأن إسرائيل سترد بشكل مباشر على أي هجوم إيراني.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم الذي قال عنه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأربعاء إن إسرائيل يجب "أن تعاقب وستعاقب عليه" مضيفا أنه يصل إلى حد اعتباره هجوما على الأراضي الإيرانية.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة الخميس إن "ضرورة رد إيران" على الهجوم على قنصليتها في دمشق كان من الممكن التغاضي عنه لو ندد مجلس الأمن الدولي بالهجوم.
ووصل قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إلى إسرائيل للقاء كبار المسؤولين العسكريين، وفق ما أعلن البنتاغون، الخميس.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، إن كوريلا "سيلتقي القيادة الأساسية للجيش الإسرائيلي، ويبحث التهديدات الأمنية الحالية في المنطقة".
بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وصول كوريلا، وأنه أجرى مع رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، "تقييما استراتيجيا للوضع حول التحديات الأمنية" في المنطقة.
واتسع نطاق الصراع بالمنطقة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، إذ أعلنت جماعات مسلحة متحالفة مع إيران دعمها للفلسطينيين وشنت هجمات من لبنان واليمن وفي العراق.
وتجنبت طهران أي مواجهة مباشرة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة لكنها أعلنت الدعم للجماعات المتحالفة معها في المنطقة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الوزير، أنتوني بلينكن، اتصل بنظرائه في تركيا والصين والسعودية "لتوضيح أن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف وأن الدول يجب أن تحث إيران على عدم التصعيد".
وقال الرئيس بايدن، الأربعاء، إن إيران "تهدد بشن هجوم كبير في إسرائيل".
وذكر بايدن أنه أبلغ نتانياهو بأن التزام أميركا حيال أمن إسرائيل "في مواجهة تلك التهديدات من إيران ووكلائها لا يتزعزع".
وقال مسؤول أميركي، الخميس، إن الولايات المتحدة تتوقع هجوما من إيران على إسرائيل، لكنه لن يكون كبيرا بما يكفي لجر واشنطن إلى الحرب، بحسب وكالة رويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
لبنان يجدد التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالانسحاب الكامل
لبنان – شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان حتى 18 فبراير الحالي.
وعلى هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري حول سوريا في العاصمة الفرنسية باريس، اجتمع رجي بوزير خارجية الأردن أمين الصفدي، ووزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ووزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، إضافة إلى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط تيموثي ليندركينغ، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون.
وشدد رجي خلال لقاءاته على “ضرورة التزام إسرائيل بإتفاق وقف النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان بحلول 18 شباط 2025، وعلى أهمية التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، بما يضمن عودة اللبنانيين إلى قراهم، وإعادة إعمار ما تهدم في لبنان”.
وفي الشأن السوري، طالب بـ”ضرورة كشف مصير المفقودين اللبنانيين في السجون السورية”، كما أكد “الأهمية التي يوليها لبنان لمعالجة ملف النزوح السوري الذي بات يهدد أمن لبنان الاقتصادي والإجتماعي واستقراره”.
وشدد على “ضرورة تعديل المقاربة الدولية لهذا الملف والتركيز على مساعدة السوريين لإعادة بناء قراهم، وتأمين فرصة الحياة الكريمة فيها”.
وكان رجي التقى وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان نويل بارو، الذي أكد دعم فرنسا الكامل لعملية التغيير التي بدأها الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، بهدف إعادة لبنان إلى طريق إعادة الإعمار والتعافي والاستقرار.
واتفق الوزيران على أهمية الإصلاحات المتوقعة لتلبية تطلعات الشعب، لا سيما في ما يتعلق بالعدالة، وتمكين الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
وأشار بارو إلى التزام فرنسا الثابت احترام الالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل ولبنان كجزء من وقف النار الموقع في 26 تشرين الثاني 2024.
وشدد بارو ورجي على ضرورة انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، وفقا للجدول الزمني المتفق عليه، والانتشار الفعال للقوات المسلحة اللبنانية في هذه المنطقة، وفقا لقرارات مجلس الأمن.
وناقش الوزيران الوضع في سوريا، واتفقا على الحاجة إلى عملية انتقالية سلمية وشاملة في سوريا، والحفاظ على المصالح والحقوق الأمنية للجميع.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام