لتصنيع المخدرات.. دولة أفريقية تعلن الطوارئ لمواجهة نبش القبور
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ينشرمدمنو المخدرات في دولة سيراليون بغرب أفريقيا الفساد والرعب، فتحت تأثير مخدر "كوش" أو المعروف باسم الزومبي يقوم المدمنون بأفعال مخيفة ترهب سكان الدولة.
بلغ الرعب إلى حد إعلان حالة طوارئ وطنية حيث يقول السكان المحليون إن المستخدمين المدمنين على عقار الزومبي' "كوش" يقومون باستخراج بقايا العظام البشرية.
يتم تحضير كوش من مزيج غير عادي من الأعشاب والمواد الكيميائية الضارة والمطهرات والعظام البشرية التي تحتوي على الكبريت وتعزز فعالية الدواء.
وأعلن رئيس البلاد جوليوس مادا بيو هذا الأسبوع حالة الطوارئ بسبب تعاطي المخدرات في البلاد، الأمر الذي ترك مساحات كبيرة من المجتمعات غارقة في التبعية.
تم تكليف السلطات الآن بالواجب القاسي المتمثل في حماية المقابر في فريتاون، عاصمة البلاد، وأصبح تدنيس القبور عملا مربحا للتجار الذين ينهبون الآلاف من أماكن الاستراحة لتوفير الهياكل العظمية اللازمة لتعاطي المخدر.
وتظهر الصور من سيراليون الشوارع مليئة بالأشخاص المدمنين على المخدرات، وغالباً ما يخاطرون بحياتهم، أو يتجولون في حركة المرور القادمة أو ينحدرون من مناطق مرتفعة.
وخلال خطاب الرئيس يوم الخميس، أعلن: “إن بلادنا تواجه حاليًا تهديدًا وجوديًا بسبب التأثير المدمر للمخدرات وتعاطي المخدرات، وخاصة المخدرات الاصطناعية المدمرة كوش”.
وقد وافق على إنشاء فريق عمل وطني معني بالمخدرات وتعاطي المواد لمعالجة الوباء، وعلى الرغم من كونه غير قانوني في سيراليون، إلا أنه يتم بيع وتدخين الكوش علنًا في شوارع فريتاون.
ولا يوجد في سيراليون حاليا سوى مركز واحد لإعادة تأهيل مدمني المخدرات، يقع في فريتاون، وقد افتتح في وقت سابق من هذا العام بسعة 100 سرير فقط.
ذكرت صحيفة التلجراف أن الشباب يلجأون إلى الكوش للهروب من واقع الحياة القاسي في دولة غرب إفريقيا التي تصنف من بين أفقر دول العالم وحيث تبلغ نسبة البطالة بين الشباب 60 بالمائة.
ومن بين المتضررين، أمارا كالون، البالغ من العمر 21 عاماً، الذي ترك المدرسة، والذي شارك مع صحيفة التلجراف معاناته قائلاً إنه يدخن الكوش "لينسى مشاكله" واعترف قائلاً: "أنا أحبه، فهو يجعلني أشعر بالسعادة للحظة، بما يكفي لأن أنسى همومي ومشاكلي المجتمعية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. البيئة تعلن رفع حالة الطوارئ بالمحميات البرية والبحرية بمختلف المحافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، رفع حالة الاستعداد بالمحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين خلال احتفالات عيد الفطر المبارك، بما يساهم في توفير تجربة سياحية فريدة ومميزة تتمتع بكافة سبل الراحة للزوار للاحتفال وسط أجواء الطبيعة الخلابة بالمحميات الطبيعية المتنوعة داخل جمهورية مصر العربية والتعرف علي التراث البيئي والثقافي للمجتمعات المحلية التى تتواجد داخل تلك المحميات.
وأكدت فؤاد، في بيان لها، أن المحميات الطبيعية الآن بما تحقق فيها من تطوير أصبحت شاهد عيان على نجاحنا في دعم الاستثمار البيئي بالقطاع السياحي بمشاركة القطاع الخاص لنصل إلى المستويات عالمية في إدارة وحماية تلك الموارد الطبيعية، مؤكدة أننا مستمرون في دمج القطاع الخاص فى المحميات الطبيعية بما يتواكب مع طبيعة كل محمية وخطة الإدارة الخاصة بها ، علما بأن هناك بعض المحميات لن يتم الاستثمار فيها لكونها ذات حساسية بيئية عالية أو موطن لأعشاش الطيور أو بها أنواع نادرة يجب حمايتها بأكملها.
ودعت فؤاد المواطنين لزيارة المحميات الطبيعية خلال إجازة عيد الفطر للاستمتاع بالطبيعة والتعرف على ثرواتها الطبيعية والاستمتاع.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات خلال الفترة الماضية ومنها اعتماد خطة الإدارة البيئية للأنشطة البحرية بمحمية رأس محمد ومدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من برامج رصد البيئات والأنواع بالمحميات الطبيعية، ودعم تنفيذ الأنشطة الاستثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص لإتاحة تجربة سياحية بيئية مميزة وفريدة بالمحميات الطبيعية تضاهى المستويات العالمية.
جديرا بالذكر أن شبكة المحميات الطبيعية تتنوع ما بين محميات تراث طبيعي وثقافي وتراكيب جيولوجية ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجي وموارد اقتصادية.