ينشرمدمنو المخدرات في دولة سيراليون بغرب أفريقيا الفساد والرعب، فتحت تأثير مخدر "كوش" أو المعروف باسم الزومبي يقوم المدمنون بأفعال مخيفة ترهب سكان الدولة.

بلغ الرعب إلى حد إعلان حالة طوارئ وطنية حيث يقول السكان المحليون إن المستخدمين المدمنين على عقار الزومبي' "كوش" يقومون باستخراج بقايا العظام البشرية.

مزيج غريب للمخدر

يتم تحضير كوش من مزيج غير عادي من الأعشاب والمواد الكيميائية الضارة والمطهرات والعظام البشرية التي تحتوي على الكبريت وتعزز فعالية الدواء.

مخاوف من هجوم الصين على دول العالم بكمبيوتر.. ما القصة؟ منتشر بالفعل.. العالم يقترب من وباء جديد أعنف من كورونا.. ما القصة؟ طوارئ لحماية القبور


وأعلن رئيس البلاد جوليوس مادا بيو هذا الأسبوع حالة الطوارئ بسبب تعاطي المخدرات في البلاد، الأمر الذي ترك مساحات كبيرة من المجتمعات غارقة في التبعية.

تم تكليف السلطات الآن بالواجب القاسي المتمثل في حماية المقابر في فريتاون، عاصمة البلاد، وأصبح تدنيس القبور عملا مربحا للتجار الذين ينهبون الآلاف من أماكن الاستراحة لتوفير الهياكل العظمية اللازمة لتعاطي المخدر.

وتظهر الصور من سيراليون الشوارع مليئة بالأشخاص المدمنين على المخدرات، وغالباً ما يخاطرون بحياتهم، أو يتجولون في حركة المرور القادمة أو ينحدرون من مناطق مرتفعة.


وخلال خطاب الرئيس يوم الخميس، أعلن: “إن بلادنا تواجه حاليًا تهديدًا وجوديًا بسبب التأثير المدمر للمخدرات وتعاطي المخدرات، وخاصة المخدرات الاصطناعية المدمرة كوش”.

وقد وافق على إنشاء فريق عمل وطني معني بالمخدرات وتعاطي المواد لمعالجة الوباء، وعلى الرغم من كونه غير قانوني في سيراليون، إلا أنه يتم بيع وتدخين الكوش علنًا في شوارع فريتاون.

ولا يوجد في سيراليون حاليا سوى مركز واحد لإعادة تأهيل مدمني المخدرات، يقع في فريتاون، وقد افتتح في وقت سابق من هذا العام بسعة 100 سرير فقط.

لم يعد الأغنى بالعالم.. مارك زوكربيرج يزيح إيلون ماسك عن قائمة المليارديرات لأول مرة.. اكتشاف محيط ضخم تحت الأرض| كيف اختفى كل هذه السنين؟ مخدر الهروب من الواقع المأساوي 


ذكرت صحيفة التلجراف أن الشباب يلجأون إلى الكوش للهروب من واقع الحياة القاسي في دولة غرب إفريقيا التي تصنف من بين أفقر دول العالم وحيث تبلغ نسبة البطالة بين الشباب 60 بالمائة.

ومن بين المتضررين، أمارا كالون، البالغ من العمر 21 عاماً، الذي ترك المدرسة، والذي شارك مع صحيفة التلجراف معاناته قائلاً إنه يدخن الكوش "لينسى مشاكله" واعترف قائلاً: "أنا أحبه، فهو يجعلني أشعر بالسعادة للحظة، بما يكفي لأن أنسى همومي ومشاكلي المجتمعية".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تجار الموت.. صادرات الاحتلال من الأسلحة تغذي الصراعات الدموية في العالم

عاما بعد عام، تكسر دولة الاحتلال الرقم القياسي في صادراتها من الأسلحة والوسائل القتالية، مما يُغدق عليها عشرات المليارات التي تتدفق، لكنها تطرح خلفها أسئلة عميقة مخفية، حول الأسباب الحقيقية لبيعها هذه الأسلحة غير جني الأموال والأرباح التي بلغت قيمتها 13 مليار دولار، فيما تخوض حربا عدوانية على الشعب الفلسطيني في غزة، وما تسبب لها من كراهية حول العالم.

الحاخام أفيدان فريدمان الباحث بجامعة "بار إيلان"، نقل معطيات نشرتها وزارة الحرب حول "صادرات الأسلحة الإسرائيلية للخارج التي تعطي مؤشرات سيئة للغاية، وسيئة بما يكفي لإفساد ما يشعر به الإسرائيليون من فرحة بسبب تحصيل الأموال الطائلة، مما يطرح أسئلة أساسية عميقة عليهم يجب أن يواجهوا بها أنفسهم، وأهمها هل أن هذه الصفقات العسكرية الدموية التي تترك خلفها تاريخا مؤلما حول حاجتهم للبقاء بسبب ما يشعرون به من تهديدات محيطة بهم بشكل متكرر، مما يستدعي منهم أن "يعيشوا على السيف" بشكل دائم، وفي سبيل هذا البقاء يبررون أي وسيلة ضرورية لتحقيقه".


وأضاف في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21" أن "أحد الدوافع لاستمرار دولة الاحتلال بإبرام صفقات الأسلحة القاتلة حول العالم شعورها بأنها تعيش وسط هواجس الخوف من الموت، ولذلك تتفاخر وزارة الحرب بما تعتبرها منشورات "مبهجة" حول تحطيم الرقم القياسي على الإطلاق لهذه المبيعات، مما يزيد من الصراعات الدموية حول العالم بسبب أسلحتنا ووسائلنا القتالية، مما يجعل الإسرائيليين مع مرور الوقت، أو هكذا يتهيأ لهم، أنهم يربطون بقاءهم باستمرار الحروب في العالم، ويضعون أنفسهم في موقف مفاده أن استمرار الحرب أمر يخدمهم، وكأن مصلحتهم تعتمد على معاناة الآخرين حول العالم".

وأشار إلى أنه "لو كانت صفقات الأسلحة الإسرائيلية اقتصرت على المبيعات فقط للدول التي لديها احتياجات مشروعة للدفاع والحماية والأمن، لاستخدام هذه الأسلحة بشكل مشروع، فربما لم يكن هناك مجال للشكوى أو الانتقاد، لكن هذا ليس ما عليه الأمور، حيث تسمح دولة الاحتلال بتصدير الأسلحة إلى 130 دولة في العالم، بما في ذلك الدول التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل خطير، وترتكب عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، مما يكشف عن مدى التواطؤ الإسرائيلي في معاناة الأبرياء في مختلف أنحاء العالم، وهذه في النهاية سياسة ستحول الاحتلال إلى دولة تستفيد من الموت والحرب، بل وتفتخر بها، لأنها تخدم مصلحتها في البقاء".


وأوضح أن "الأرقام القليلة التي نشرتها وزارة الحرب تظهر أن هذه الصفقات يتم إبرامها عن سابق إصرار وتعمّد، مما يعني قناعة الإسرائيليين بـ"العيش على السيف"، والاستفادة منه، وسط رفض لأي مطالبات بفرض حدود أخلاقية على هذه الصادرات، والاكتفاء بتقديم أعذار غير مقنعة مفادها أن هذه القيود من شأنها أن تقضي على صناعة السلاح، وتلحق أضرارا جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي".

وكشف أن "دولة الاحتلال تمكنت من تحطيم الرقم القياسي على الإطلاق في مبيعات الأسلحة، في وقت تجاوز فيه معدل صادراتها من الأسلحة الجوي نسبة الثلث، مع ذهاب 1بالمئة منها للقارة الأفريقية بأكملها، رغم انخفاضها بشكل كبير إلى دول التطبيع ضمن اتفاقيات أبراهام، ويتمتع الكثير منها بسجل إشكالي للغاية في مجال حقوق الإنسان، فيما وصلت نسبة الأسلحة الإسرائيلية إلى أذربيجان نسبة 70 بالمئة في العقد الماضي، وبمساعدته نفذت الدولة تطهيرا عرقيا للأرمن في ناغورنو كاراباخ، ورغم ذلك فإن هذه الصادرات لم تجعلها تؤيدنا وتصوت لنا في الأمم المتحدة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر".

مقالات مشابهة

  • تجار الموت.. صادرات الاحتلال من الأسلحة تغذي الصراعات الدموية في العالم
  • دولة آسيوية صاحبة أقوى جواز سفر في العالم
  • اليابان تعلن إطلاق صاروخ جديد يحمل قمرًا صناعيًا لمراقبة الأرض
  • بالصور.. الطوارئ الصحية بالخرطوم تعلن عن إنجاب سيدة ثلاثة توأم بمستشفي الفتح
  • العراق بين أسعد 100 دولة في العالم والخامس عربياً
  • أبوالغيط لـ«الشاهد»: التعليم مفتاح العالم العربي لمواجهة الجماعات المتطرفة
  • سقوط متهمين بغسل 300 مليون جنيه من تجارة المخدرات
  • علاج أخطر من الإدمان.. الداخلية تتصدى لمراكز تعذيب المدمنين غير المرخصة بالقاهرة
  • الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي
  • الأرصاد تعلن عن حالة الطقس خلال الساعات المقبلة