دعاء فجر أول جمعة من شوال.. ردده الآن
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
دعاء فجر أول جمعة في شوال أمر مهم للمسلمين، إذ يعد حلقة الوصل بين العبد وربه ليناجيه بها ويطلب في جوف الليل ما يشاء من الله من مغفرة ورحمة وشفاء من المرض، كما خص الله يوم الجمعة بعديد من الفضائل، ومن أبرزها أنه يوجد فيه ساعة استجابة للدعاء، وعلى المسلم أن يستغل هذا اليوم العظيم في الدعاء.
دعاء فجر أول جمعة في شوالوحول دعاء فجر أول جمعة من شوال فقد نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عدد من الأدعية التي يمكن ترديدها في فجر هذا اليوم وعلى سبيل المثال يمكن ترديد:
- اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، وانقلنا من ذل المعصية إلى عز الطاعة ونور قلوبنا وقبورنا، وأعذنا من الشر كله واجمع لنا الخير كله يا أكرم من سئل وأجود من أعطى يا رب العالمين .
- اللهم إنا نسألك عيشةً نقية، وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح، اللهم أعطنا من الرزق أجمله، وارزقنا أجمل مما نتمنى، وأكثر مما نتوقع وأفضل مما ندعو يا رب العالمين.
- اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل وهذا رجاؤنا بك يا رب العالمين.
- اللهم اجعل لي في قلبي نورا، وفي لساني نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، ومن فوقي نورا، ومن تحتي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، ومن بين يدي نورا، ومن خلفي نورا، واجعل في نفسي نورا، وأعظم لي نورا
- اللهم إني أسألك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية، في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي
- اللهم فإني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا، كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم فإني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، والمغرم.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
علي جُمعة: سد الله كل الأبواب إلا باب سيدنا النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن سيدنا رسول الله ﷺ علامةً فارقة في تاريخ البشرية وعلاقتها مع ربها، في الدعوة إلى قضية الكون الكبرى، وإلى مراد الله من خلقه، وإلى الحق الذي له حقيقة، والحقيقة التي لها حق.
جمعة يوضح بركات ومبشرات صاحبت ميلاد النبي جمعة: وصف الله رسوله في القرآن بأنه نور يُبدد الظلماتوتابع جُمعة أن سيدنا رسول الله ﷺ هو ذلك الفارس الكريم، الذي يُلخص قضية الخلق جميعها، يلخص مراد الله من خلقه؛ ويلخص قضية التوحيد، ويلخص قضية التشريع، ويلخص قضية الإنسان، ويلخص عودته إلى ربه في يومٍ يُنبؤنا فيه ربنا بما كنا فيه نختلف.
وأضاف جمعة أن سيدنا رسول الله ﷺ هو الرحمة المهداة، وهو خاتم النبيين والمرسلين، وهو حبيب رب العالمين.. أرسله الله للناس كافة بشيرًا ونذيرا، وسراجًا منيرا، ورحمةً للعالمين وأسوةً للخلق جميعا، وشفيعًا لهم ينفعهم في الدنيا والآخرة، وهو أحب خلق الله إلى الله، وهو أعظم خلق الله عند الله سبحانه وتعالى.
وبين جمعة أن سيدنا رسول الله ﷺ هو بابنا إلى الله؛ سد الله كل الأبواب إلا باب سيدنا النبي ﷺ، فربنا - سبحانه وتعالى - يقول فيه: { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى } .
وتسائل جمعة في تعجب حول ما يمكن أن نقول عن سيدنا النبي وقد قال فيه ربه: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }، وماذا نقول ؟! وقد قال فيه ربنا ممتنًّا علينا، وهو - سبحانه وتعالى - صاحب المنة { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } ، { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }.
وأشار جمعة إلى أنه ربنا - سبحانه وتعالى - ذكر أعضاءه الشريفة { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا } ، { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ } ، { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ } ، وأقسم بعمره ولم يقسم بعمر أحدٍ قط { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }.