يبحث كثير من المتزوجين عن دعاء للزواج يوم الجمعة حيث إنه أفضل يوم طلعت فيه الشمس وفيه ساعة لا ترد فيها الدعاء.. لذلك سنقدم لكم دعاء للزواج يوم الجمعة.. فاحرصوا على ترديده.

دعاء لزوجي يوم الجمعة
  دعاء يوم الجمعة في ثالث أيام عيد الفطر..اللهم سخر لي جميع خلقك دعاء يوم الجمعة.. اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله ربِ استودعتك زوجي الغالي في حّله وترحاله، فاللهمّ صبَ عليه من الرزق صبا صبا ولا تجعل رزقه كدّا ولا نكدا، وبارك له فيما رزقته وادم له عافيته، اللهمّ سخر لزوجي جنود الأرض وملائكه السماء، وارزقه من فضلك العظيم ما يُدهشنا ويزح عنّا هذا الكرب برحمتك يا رحيم.

 «اللَّهُمَّ اهْدِني لأَحسَنِ الأخلاقِ لا يَهْدي لأَحسَنِها إلَّا أنتَ، اصرِفْ عنِّي سيِّئَها لا يَصرِفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ»، حيث تقول الزوجة في هذا الدعاء المأثور عن رسول الله صلّى الله عبيه وسلّم: (اهدِه) وتقصد في ذلك زوجها، بدلًا من قولها (اهدِني)، وتقول (اصرف عنه) بدلًا من (اصرف عنّي).«اللهُمَّ كمَا حسَّنْتَ خلْقِي فحَسِّنْ خُلُقِي)، وتحول فيه الزوجة الدعاء للزوج بقولها: (اللهُمَّ كمَا حسَّنْتَ خلْقَه فحَسِّنْ خُلُقَه».
 «اللهُمَّ اشفِ زوجي وعافِه، اللهُمَّ واشرح صدره للإيمان، اللهُمَّ ارزقه الهداية، اللهُمَّ أرِهِ الحقّ حقًّا وارزقه اتباعه، وأرِهِ الباطل باطلًا وارزقه اجتنابه، اللهُمَّ أبعد عنه رفقاء السوء، اللهُمَّ جنّبه الفواحش والمعاصي».«اللهُمَّ اجعل زوجي من عبادك الصّالحين الملتزمين بطاعتك، واتّباع سنّة نبيّك محمّد - صلّى الله عليه وسلم-، اللهُمَّ اغفر ذنبه، وطهّر قلبه، وحصّن فرْجَه، اللهُمَّ سخّره لي، وسخّرني له، اللهُمَّ جمِّله في نظري، وجمّلني في نظره، اللهُمَّ لا تفرّق بيني وبينه، اللهُمَّ احفظه لي يا أرحم الرّاحمين، يا ذا الجلال والإكرام». أدعية للزوج في يوم الجمعة 

 

اللهم افتح على زوجي كل أبواب الرزق واجعل كل الخير في طريقه اللهم ابعد عنه كل شر وقدر له كل خير اللهم أطل في عمره بصحة وعافية يارب لقد منحني السعادة يوما ‘فامنحه السعادة دهرا يارب قد فتح لي باب الحب فأفتح له أبواب رحمتك.اللهم سخر جنود الأرض وملائكه السماء اللهم افتح لزوجي كل أبواب الرزق واجعل كل الخير في طريقه وأبعد عنه كل شر اللهم عظمني في قلب زوجي وجملني في عينه واجعلني له كما يحب واجعله لي كما احب واجعلنا لك يالله كمإ تحبٰ ويسر جميع أمورنا وحقق أمنياتنا انك على كل شي قدير.
اللهم إني ادعوك بكرمك وجودك أن تحفظ لى زوجي وترزقه الصحة والعافية وان تجعل الرزق له ميسر حلالا طيبا وان تجعل تعبت من أجلنا في ميزان حسناته ربى إني أحببته ولا أري الدنيا جمال بدونه فأدعوك أن لا تحرمني منه وتجعله بجواري سنوات لا تعد بحب وإخلاص ومودة ورحمة.اللهم إني أسألك باسمك الأعظم ووجهك الأكرم وعطيتك الجزلى ان ترزق زوجى من حيث لا يحتسب وتصب عليه الرزق صبا ولا تجعل عيشه كدا وتغدق عليه من كل خير.
اللهم اغفر لزوجي واهد قلبه وارضَ عنه وارزقه الرزق الحلال الطيب الواسع المبارك، وافتح عليه كل أبواب الرزق واجعل الخير أمامه، اللهمّ لا تجعل لأحدٍ فضلًا عليه سواك يا جوّاد يارحيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء دعاء يوم الجمعة للزوج دعاء الجمعة الجمعة ادعية يوم الجمعة دعاء عيد الفطر دعاء في ساعة الاستجابة دعاء للزواج يوم الجمعة دعاء للزواج دعاء لقضاء الحوائج دعاء للحبيب دعاء للزوج دعاء للمتوفي ادعية للزواج یوم الجمعة الله م

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

مكة المكرمة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه، وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: من اتقى الله تعالى جعل له هُدى يتبصر به من العمى والجهالة لقوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ كما أن من توفيق الله لعبده أن يجعله سالكاً سبيل الرشاد، مسدداً في قوله وعمله، داعياً إلى الخير ودالاً عليه، وهذا فضل كبير ومقام رفيع، وضِدُّ ذلك؛ أن يضِلَّ المرء عن سبيل النجاة والهداية ويَسْلُكَ مسالك الغواية، وشتان بين الحالين، لقوله سبحانه: ﴿قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ وقوله تعالى: ﴿وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلاً﴾، وانظروا الفرق بين من ألهمه الله الرشد وهداه للحق، ومن ليس فِيه رُشْدٌ قط، فهذا خليل الله إبراهيم عليه السلام الذي أهَّلهُ الله لِخُلَّته وأخْلَصه لِاصْطِفائِه وهداه إلى سبيل الرشاد، وأخبر تعالى عنه بقوله: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا إبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْل﴾. وذاك فرعون لعنه الله الذي ليس في شأنه وحاله هُدىً ولا رَشَد، وَإِنَّمَا هُوَ جَهْلٌ وَضَلَالٌ، وَكُفْرٌ وَعِنَادٌ، إذ قال الله عنه: ﴿وما أمر فرعون برشيد﴾ فنفى عنه الرشد، وذلك تجهيل لمتبعيه حيث شايعوه على أمره، وعدلوا عن اتباع نبي الله مُوسى عليه السلام الهادِي إلى الحَقِّ إلى اتباع من ليس في اتباعه رشد، مضيفًا أنّ لإدراكِ الرَّشَدِ وتحصيلِه أسباباً، يأتي في مُقَدّمَتِها: الاستجابةُ لدعوة الإيمان والطاعة؛ لقوله تعالى: ﴿فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ وقول صلى الله عليه وسلم: (من يطع الله ورسوله فقد رشد). واتّباعُ القرآن يهدي إلى الحق وسبيل الصواب، كما قال الله سبحانه عن مؤمني الجن: ﴿إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا* يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ﴾.
وأضاف : إن ممن يوفق لسبيل الخير وإصابة الطريق المستقيم مَنْ وَصَفَهم الله بقوله: ﴿والَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهم سُبُلَنا وإنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ﴾. حيث من سبل نيل الرشاد: طلب العلم النافع، كما قال الله تعالى على لسان موسى للخضر عليهما السلام: ﴿هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا﴾. كما أنّ من طرق اكتساب الرشد: سؤالُ الله سبحانه تلك المنزلةَ؛ فقد سألها الفتيةُ المؤمنة حين أووا إلى كهفهم؛ ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾، وأَمَر اللهُ تعالى نبيَّه عليه الصلاة والسلام بذلك السؤال إذ يقول: ﴿وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا﴾، وامتثل النبي صلى الله عليه وسلم أمر ربه؛ فكان يسأل ربه الرشد ويقول: (اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي!) وحين يكون العبد مستجيباً لربه، محباً للإيمان، مقبلاً على الطاعات، مبغضاً للمعاصي، فليحمد الله على تفضله عليه وإحسانه إليه، ويلزم الاستقامة، والتضرع إلى الله أن يثبته على الهدى، ويحب للناس ما يحبه لنفسه، بالسعي في نفع الخلق وهدايتهم بدلالتهم إلى الطريق السويِّ العدلِ الرضي.
واستطرد في الخطبة: جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْر) والمقصود بمعلم الناس الخير: هم العلماء والدعاة وكل من يرشد الناس إلى ما يقربهم من الله تعالى وما فيه نجاتهم في الآخرة، كما أن النافع من الدروس والخطب والوصايا والأمثال والرسائل والكتب والنصائح والمواعظ كلَّها تدخل في باب الإرشاد .
وأشار إلى أن مما يمتاز به المجتمع المسلم أن يشيع بين أفراده روابط متينة وأخلاقيات سامية كالتآخي والمحبة والتناصح والإرشاد، فشأن المسلم أن يحرص على هداية الخلق ولا يألوَ جهداً في دلالتهم على الخير وتوجيهِهم إلى طريق الصواب مستشعراً أن الإرشاد أداةُ إصلاح وهداية، وهو من النصيحة التي هي من حقوق الأخوة الإيمانية. كما ينبغي أن يكون باعثه للقيام بهذا العمل هو وجهَ الله وطلبَ مرضاته، وألا يضيق صدره إن لم يُستجَب لإرشاده ولم يُعمل بتوجيهاته فإن ذلك لا يضيره شيئاً ولا يُضيع أجره.
وقال: إن من أعظمَ منّة الكريم المنان؛ حين يحبِّبُ إلى عبده الإيمان، ويزيِّنُه في قلبه، ويبغِّض إليه الكفر والفسوق والعصيان! يقول الله تعالى: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ كما أن الذين فقدوا صفة هؤلاء المؤمنين وحادوا عن سبيل الراشدين قد ضلوا وما كانوا مهتدين، فمن لم يؤمن بالله حق الإيمان فليس براشد، ومن لم يستجب للحق ويُذعن لربه واتبع هواه فليس براشد، ومن كذب بآيات الله وأعرض عنها فليس براشد، ومن عادى الرسول وخالف منهجه من بعد ما اتضح له الحق فليس براشد، ومن استكبر في الأرض بغير الحق فليس براشد، ومن آثر الحياة الدنيا وزينتها وسعى لها وغفل عن الآخرة وترك العمل لها فليس براشد.
وفي المدينة المنورة, أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن على الحذيفي المسلين بتقوى الله، مبيناً ان التقوى خير زاد، وأوطأ مهاد، وأرفع عماد، فهي زينة لمن ارتدى أثوابها، وجُنَّة لمن تدرَّع بها، مستشهداً بقولة تعالي (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ).
وقال فضيلته، هنيئاً لحجاج بيت الله وقاصديه نعمةُ إتمام المناسك، وهنيئاً لولاة أمر هذه البلاد خدمةُ الحرمين ورعايةُ الحاج والناسك، فلله الحمد على سوابغ فضله وسوابقه، حمداً نعترف بالعجز عن الوفاء بحقه، ونُقِرّ بفضل مُسدِيه تعالى ومستحقِّه.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن مكة والمدينة مهبط الوحي ومشرق شمس الرسالة، فهي الديار المباركة والأرض المقدسة التي تهوي إليها أفئدة المسلمين وتتحرك نحوها قلوبهم، داعياً المسلمين إلى وجوب تعظيمها ومعرفة حرمتها، فقد اجتمع فيها شرف الزمان وشرف المكان وشرف المقصد.
وحذر فضيلته، من اجتراء العبد على حرمة الزمان والمكان، فكما يعظُم جزاء العمل الصالح فيهما، تعظم فيهما العقوبة قال تعالى (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)، وقال عليه الصلاة والسلام ـ (المدينة حَرَمٌ، من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرفٌ ولا عدلٌ).
وأشار إننا حين نودع موسم الحج فإننا نودع معه عاماً هجرياً ونستقبل آخر، فهي أيامٌ تطوى وأيامٌ تنشر، داعياً إلى التفكر في هذه الدنيا، والاعتبار في ماضي الزمان وآتيه، وأن الأيام مراحل ورواحل، فلا سرور دائم ولا حزن ممتد.
واختتم فضيلته الخطبة، موصياً أن يستفتح المؤمن عامه بتباشير التفاؤل والآمال، ويودع ما مضى من أيامه بما استودعها من صالح النيات والأقوال والأعمال.

مقالات مشابهة

  • أدعية يُستجاب لها في لمح البصر.. منها دعاء يونس عليه السلام
  • دعاء التوبة من الذنب.. «اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة»
  • دعاء طلب الحاجة.. «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي»
  • دعاء استقبال السنة الهجرية الجديدة 1446هـ
  • صيغ صحيحة للرقية الشرعية وحكم الدين في مدى صحتها.. «اللهم أذهب البأس»
  • دعاء ما قبل الامتحان.. «اللهم ألهمنا الصواب وسدِد يميننا»
  • دعاء الامتحانات للطلاب.. «اللهم إني أسألك فهم النبيين»
  • دعاء ساعة استجابة يوم الجمعة.. اللهم اجعل أهلي من عبادك الصالحين
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • سورتان في القرآن لسداد الدين وتفريج الهموم.. فضلهما عظيم