الحرمان الشريفان والمساجد التاريخية ميادين للوظائف الموسمية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
شهدت التوسعات الإنشائية الضخمة لأكبر منشآت دينية بنائية في العالم، وهما الحرم المكي والمسجد النبوي، زيادة كبيرة في احتياجات خدمة الحشود الضخمة من الزائرين إلى بيت الله الحرام. تشمل هذه الاحتياجات الإرشاد والتوجيه، وخدمات دفع العربات، والإطعام الخيري، وإدارة محطات نقل الحافلات، وتوفير المياه، وتوجيه الضيوف الضائعين إلى مقار إقامتهم، وتنظيم الصلوات، ورعاية الأطفال الضائعين.
وأضاف: مع أهمية العناية بالتدريب وصقل قدرات ومهارات الراغبين في الأعمال الموسمية بالتدريب عن بعد، أو بالدورات الحضورية لتنوع ثقافات وجنسيات المستهدفين في الحرمين الشريفين وبقية المساجد الكبرى بمكة المكرمة. ووفقاً لشباب ممارسين هذا العام لتجربة العمل الموسمي فإن محطات نقل الحافلات هي الأخرى مجالات خصبة لتوفير وظائف موسمية في بيع تذاكر الركاب وإدارة محطات النقل. وطبقاً لتقديرات غير رسمية فإن الحرمين الشريفين وبقية المساجد التاريخية والكبرى والمكتظة من شانها توفير ما لا يقل عن 20 ألف فرصة عمل موسمي.
من جانب آخر، أوضح مصدر من إدارة تعليم مكة المكرمة أن مركز بادر الكشفي لخدمة ضيوف الرحمن قدم أكثر من 100 ألف ساعة عمل تطوعي، استفاد منها قرابة 70 ألف من المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام. شارك في تنفيذ هذه الجهود 928 كشافًا وفتاة، يباشرون مهامهم يوميًا لمدة خمس ساعات عبر 9 مسارات بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وقوة أمن الحرم المكي الشريف، بالإضافة إلى وقف الملك عبدالله لوالديه وجمعية الحديبية للخدمات الإنسانية.
من جانب آخر، قامت كشافة وزارة التعليم بتوزيع 175000 وجبة مغلفة و253000 عبوة تمر، كما قامت بنقل ما يقرب من 25800 شخص في مسار العربات الذي يعمل على نقل كبار السن وذوي الإعاقة من أحد الممرات القريبة من محطة الحافلات بأجياد إلى ساحات الحرم. وقد قامت أيضًا بتقديم أعمال التنظيم والتوجيه في مسار الصحة من خلال العمل في مستشفى أجياد للطوارئ والمراكز الصحية بالمسجد الحرام.
مكة المكرمة – هاني اللحيانيجريدة الرياضالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عمرها 2000 عام.. انهيار شجرة الغريب التاريخية في محافظة تعز
يمانيون/ تعز
انهارت شجرة الغريب التاريخية في محافظة تعز الاثنين، بعد صمود تجاوز ألفي عام، في مشهد يعكس الإهمال الذي طال هذا المعلم الطبيعي .
تقع الشجرة على بعد 50 كيلو متر من المدينة ، وتحديدا في منطقة السمسرة، محاذية للطريق الرئيس الذي يصل تعز بمدينة التربة.
ويُقدّر عمرها بأكثر من 2000 عام، وكانت تقف شامخة بارتفاع يصل إلى 16 مترًا، فيما يبلغ محيط جذعها نحو 35 مترًا، وقطرها الضخم يُقدّر بـ 8 أمتار، مما جعلها إحدى أبرز المعالم الطبيعية في اليمن وأكثرها غرابة.