الخارجية الروسية: على فنلندا أن تستعد للعواقب في حال تشكيلها تهديدا نوويا لروسيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد فلاديمير يرماكوف مدير إدارة منع انتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية أن فنلندا ستواجه كافة الإجراءات العسكرية والسياسية الروسية المضادة إذا شكلت تهديدا نوويا لها.
وقال يرماكوف في مقابلة مع وكالة "تاس" تعليقا على تصريحات السلطات الفنلندية بأنها قد تسمح بمرور أسلحة الناتو النووية عبر البلاد: "يمكن تقييم مثل هذه النوايا باستخدام تعبير (إنهم لا يدرون ماذا يفعلون)".
وأضاف: "إذا كان هذا هو اختيار السلطات الفنلندية، فعليها أن تكون مستعدة لعواقبه، وبغض النظر عما إذا كانت السلطات الفنلندية تعرف ما تفعله أو لا تعرف، فسيتعين عليها مواجهة الإجراءات المضادة العسكرية والتقنية الروسية بشكل كامل".
وأشار يرماكوف إلى أنه وحتى وقت قريب لم يكن لدى موسكو أي أسئلة جدية بالنسبة لهلسنكي في المجال الأمني، إلا أن "من الواضح لأي مراقب عاقل أنه قبل انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، لم تكن هذه الدولة مهددة على الإطلاق بأي شيء من الجانب الروسي.. ومع ذلك، قررت القيادة الفنلندية الآن فجأة الاستغناء عما يضمن هدوء واستقرار بلادها، أي الحياد العسكري، ووجدت نفسها منجذبة إلى سياسة الناتو العامة المناهضة لروسيا".
وتابع قائلا: "يبدو أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي لم يكن كافيا بالنسبة لهلسنكي، فهم الآن يناقشون أيضا إمكانية الانضمام إلى الأنشطة العملية لدول التكتل لخلق تهديدات لروسيا باستخدام الأسلحة النووية".
وكان رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو قد صرح في وقت سابق، أنه قد يسمح بعبور الأسلحة النووية عبر بلاده بعد انضمامها إلى الناتو.
يشار إلى أن فنلندا، انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في يوم 4 أبريل 2023.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو موسكو هلسنكي وزارة الخارجية الروسية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الروسية: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول
يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول، مشيرة إلى استمرارها في بذل الجهود لتطبيع الأوضاع في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: “نعتبر مثل هذه الإجراءات غير مبررة على الإطلاق وغير مقبولة”.وأضافت: “نحن مقتنعون بأن طريق ضمان الاستقرار طويل الأمد في هذه المنطقة من العالم والتسوية الدائمة للأزمة اليمنية الممتدة يمر عبر المفاوضات الهادفة إلى إيجاد حلول وسط مقبولة للجميع للمشاكل القائمة، مع الأخذ في الاعتبار بشكل مناسب المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية اليمنية الرئيسية، بما في ذلك حركة أنصار الله”.
وأكدت زاخاروفا أن الجانب الروسي ينطلق بقوة من ضرورة وقف العنف فورا، داعية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق المواجهة المسلحة”.
ومساء يوم 17 أبريل الجاري، شنت الولايات المتحدة عدوانا همجيا استهدف منشأة ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، متسببة في استشهاد 80 شخصا من موظفي وعمال الميناء والمسعفين وإصابة 150 آخرين في جريمة تأتي في سياق سلسلة من الجرائم يرتكبها العدوان الأمريكي في تصعيده على اليمن مستهدفا المدنيين والأعيان المدنية في تحد واضح للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.