تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الإصرار والنجاح والشغف الذي يحمله أي إنسان داخله لا يستطيع أن يوقفه أي معوقات سواء العمر فكل يوم تثبت صحة مقولة "العمر مجرد رقم" أو قصر قامة فهناك الكثير من الناس يمتلكون الكثير من الفرص والمقاومات من أجل النجاح، في شيء ولا يستغلون الفرص ولا يمتلكون الشغف والإصرار، ومن ضمن القصص التي تعد مثال يحتذى به قصة المصرية "حنان فؤاد" وهي بطلة في الخمسينات من عمرها ومن قصار القامة استطاعت أن تنجح في عدة العاب وتتفوق فيها وكأنها شابة في العشرينات.

حنان بدأت مسيرتها الرياضية في مركز شباب "الحبانية" وفي الصالات الشعبية بمناطق وسط البلد ثم أصبحت بطلة جمهورية في رفع الأثقال، بطلة أفريقيا في كرة الريشة، وتعمل كمدربة لكرة الريشة للشباب والصغار، وتلعب الرمح والقوس، وخلال مسيرتها حصلت على ٣ ميداليات ذهبية في رفع الأثقال وعدة ميداليات في البطولة الأفريقية باسم مصر لكرة الريشة، كما أنها تدير فريق لكرة القدم لقصار القامة حيث تتولى رعاية خاصة لكل اللاعبين كأنهم أطفالها.

وتقول "حنان" إنه إلى جانب مسيرتها الرياضية تعمل في شركة اتصالات وأنها قبل أن تكون بطلة جمهورية او بطلة في قارة أفريقيا كانت بطلة لحياتها، حيث عانت الكثير من الصعوبات كانت تدعم نفسها في كل المواقف، وتتخطى الصعاب لتحقيق أهدافها التي عملت بجهد كبير عليها، ومن أسباب دعمها لفريق قصار القامة أنها تشعر بكل ما يعانون منه ولديهم شيء مشترك وإحساس واحد جمعهم لذلك يرون الجمال والحي في أنفسهم ويتمنون أن يروا في أعين الناس، لأن وضع قصار القامة في المجتمع مؤلم يرون نظرة غير سوية من الكثير ويكبدون عناء وغير مساواة من التهميش والخوف من الخروج من المنزل نتيجة التنمر.

وتؤكد "حنان" تعرضها للتنمر ونظرة المجتمع القاسية طوال حياتها مثلها مثل جميع طوال القامة ولكنها رفضت الاستياء على وضعها والتأثر بنظرة المجتمع، والتهميش والإساءة وظهرت للمجتمع وتحدت كل تلك الأشياء وقررت الخروج من الدائرة التي يضع المجتمع فيها قصار القامة بفضل إيمانها بذاتها، مشيرة إلى دعم أهلها لها وكل المقربين لها حيث بفضل الأهل ودعمهم الحقيقي ساعدها ذلك في تجاوز قسوة المجتمع، ونظرته وأمنت بعدم وجود فرق بينها وبين أي شخص آخر وأن الفروق في النفوس وليس شكل الأجسام.

وعن أحلامها تقول: "حلمي طوال حياتي أن يسجل الفريق الذي انشأته وعملت طوال حياتها على تشكيله كفريق رسمي، ويكون هناك نادي يدعمه ليشارك في البطولات الدولية لتشجيع كل قصار القامة الآخرين في أنحاء المحافظات في مصر الخروج من المنزل ومواجهة اللعب وممارسة هوايتهم أو لعبتهم المفضلة دون خوف من الظهور للمجتمع".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصار القامة كرة الريشة قصار القامة

إقرأ أيضاً:

بهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية فقدنا الكثير

بهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية فقدنا الكثير واصاب الاذي الجسيم اللغة العربية الشريفة وقد أدخل عليها الطرفان المتحاربان كلمات في غاية من الضحالة مما يندي له الجبين !!..

في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام يتم الاحتفال بعيد اللغة العربية الشريفة وفي بلادنا الحبيبة في هذا اليوم المبارك تزدان المنتديات الادبية والثقافية في معظم أنحاء القطر بالليالي العاطرة المضمخة بالشعر الرصين والكلم المموسق السابح في دنيا الخيال والجمال ، هذا البحر الذي في أحشائه الدر كامن في انتظار استجواب الصياد عن صدفاته !!..
في هذا اليوم وعند قاعة الشارقة يطل علي عشاق لغة الضاد من المنصة الرئيسية تلاميذ العلامة عبدالله الطيب يقود لوائهم من احب اللغة العربية الشريفة وبادلته عشقا بعشق وطاوعته وعبر بها أودية وسهول ووهاد وجبال من السلاسة والأناقة والبلاغة والأدب والفن والإبداع ، نعرفه بسمته المهذب وطبعه الوديع والمعاني تتحدر من فيه مثل اللاليء ويبهر الحاضرين بما قال ابن الحسين ذلك الكوفي المتنبي فيلسوف زمانه وحتي اليوم ينسج علي منوال الحكمة ويقول النظم الفريد ليرضي نفسه اولا ومن ثم يوزع الكاس علي المستمعين ومنهم أمراء ورجال دولة وأصحاب سطوة وبلغاء ولكنهم أمامه تلاميذ في بداية السلم التعليمي.
ابن توتي هو من نعنيه ونشير إليه وقد عودنا في مناسبات اللغة العربية أن يكون الفارس الاول المتانق في الحديث الملم بأطراف المواضيع ينشرها بادق المواصفات والمقاييس ويحبس بها الأنفاس والاكف تدمي بالتصفيق للدكتور الصديق عمر الصديق امين عام اللغة العربية في عموم السودان والدول المجاورة وقد عهدناه محبا لها لدرجة الوله والشوق والخوف عليها من ارق النسايم أن تمس خصلة من شعرها الجميل .
وانطوت صفحة المنتديات وصولة العلماء والعباقرة فيها في اللغات وغيرها بالحرب التي غطت بستايرها السوداء علي مجمل النشاط في ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة وابن المقفي وابن زيدون ومقدمة ابن خلدون وكل ما قالت المعلقات وافصحت مع روائع العصر العباسي الثاني والاندلسيات والملاحم وشوقي وعبدالله الشيخ البشير والمحذوب وفاروق شوشة والدون الهادئ والكابلي وغازي القصيبي ووغدا القاك !!..
وقامت الحرب وعصفت ابخرتها وكيماوياتها وغبارها وذراتها وادخنتها ورصاصها وداناتها وصواريخها وقنابلها وبراميلها المتفجرة وقنابلها بالإنسان والحجر وحتي عدوانها وصل إلي الكلمة والي اللغة العربية الشريفة فصرنا نسمع من الكلمات ماتصطك له الاذان وتقشعر منه الأبدان ويسبب الغثيان مثل هذه الكلمات الفارغة البليدة الخالية من أي مضمون :
( جقم ـ بل وبس ـ الشفشافة ـ الفلنقايات ) وكلام كثير من هذه الشاكلة تجعل علماء اللغة في ضيق عظيم وهم كبير ... فما المخرج من هذا الكابوس ؟!
المخرج هو إيقاف الحرب ومحو الأمية !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • أنواع خطيرة من الصداع لا يجب تجاهلها بعد سن الخمسين
  • الصينيون لا ينتظرون الكثير في عهد ترامب الجديد
  • عفراء أوغلي.. بطلة الطائر الرفراف تتصدر التريند
  • مجلس الريشة الطائرة يزور اللجنة البارالمبية لبحث سبل التعاون
  • بهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية فقدنا الكثير
  • "أرواح في المدينة" تواصل إحياء الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق بأوبرا الإسكندرية
  • وزيرة التنمية المحلية: المراكز التكنولوجية بالمحافظات تلقت نحو 16 مليون طلب من المواطنين|خاص
  • لوكاكو يهدي «الخمسين» إلى نابولي
  • نورا القبيسي بطلة كأس سباق فاطمة بنت منصور للقدرة
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يحقق حلم عشرينية في تطويل القامة 14 سم خلال 6 أشهر